جبر الخواطر.. المعنى المحمدي الخالد في ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
في ذكرى المولد النبوي الشريف، استعاد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، واحدة من أعظم المعاني الإنسانية التي جسدها الرسول ﷺ في حياته، وهي قيمة جبر الخواطر، مؤكدًا أن حضرته ﷺ ما ترك خاطرًا مكسورًا إلا جبره، ليبقى نور الرحمة المحمدية هاديًا للبشرية في كل زمان ومكان.
جبر الخواطر.. دواء القلوبأوضح الدكتور الورداني عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن قيمة جبر الخواطر ليست مجرد سلوك اجتماعي، بل هي معنى إيماني عميق يحيا به الوجدان.
فقد كان الرسول ﷺ حاضرًا لكل إنسان، قريبًا من المكسورين والمهمومين، يواسي القلوب ويعطي الأمل ويعيد الثقة لكل من حوله.
وأشار فضيلته إلى أن حديث النبي ﷺ يؤكد هذا المعنى العظيم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» [رواه مسلم]، لافتًا إلى أن جبر الخاطر هو تجسيد عملي لهذه الرحمة، حيث يتحول الدين إلى طاقة محبة وبناء للإنسان والمجتمع.
مولد النبي ﷺ.. ميلاد للرحمةقال الورداني: «في ميلادك الجديد، ابحث عن قلب مكسور، وامسح عليه بكلمة صادقة، لا تمرّ على أحد في دنياه مرورًا عابرًا، كن سببًا في رسم ابتسامة وإحياء أمل». مؤكدًا أن ذكرى المولد النبوي لا تكتمل إلا باستحضار هذه الرسالة العملية، فالمولد ليس فقط احتفالًا بالذكرى، بل هو تجديد للعهد مع النبي ﷺ في اتباع نهجه ونشر رحمته.
المولد النبوي وبناء الوجدان الإنسانيلفت الدكتور الورداني إلى أن بناء الوجدان الإنساني يقوم على هذه القيمة المحمدية؛ فحين يعتاد الإنسان جبر خواطر الآخرين، يبني في داخله إنسانية متجددة ويشارك في نشر السكينة والسلام. وأضاف: «اجعل شعارك في هذه الأيام: لن يظل خاطر مكسورًا ما دمت أستطيع جبره».
بهذا الطرح العميق، ربط الدكتور عمرو الورداني بين المعنى النبوي الخالد وبين واقع الناس اليوم، داعيًا إلى أن تكون ذكرى المولد الشريف فرصة للتغيير الداخلي وتجديد العهد مع الله ورسوله ﷺ، من خلال الاهتمام بالضعفاء والمحتاجين والمهمومين، ليبقى المولد النبوي شعلةً للنور الإنساني عبر الأزمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني جبر الخواطر النبي الورداني مولد النبي ذكرى المولد النبوي الشريف الخواطر المولد النبوی ذکرى المولد جبر الخواطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة ناعيًا أحمد عمر هاشم: رحل المحدّث الرباني الذي عاش للحديث النبوي خادمًا ومُبَيِّنًا وناشرًا
نعى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
كتب جمعة عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاءِ الله وقدره، ونفوسٍ يعتصرها الأسى، ننعى إلى الأمّةِ المصريّة والعالم الإسلامي، رحيلَ العلّامة الأزهري الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم – عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الحديث وعلومه، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي لقي ربَّه فجرَ الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، وتُشيَّع جنازته من الجامع الأزهر، ويُوارى الثرى في الساحة الهاشمية بقريته بني عامر بالزقازيق، ويُقام العزاء هناك، ثم في القاهرة".
وأضاف جمعة: "لقد كان فقيدُ الأمة علمًا من أعلامها، وضياءً يبدد ظلمات الجهل والغلو، وسراجًا يضيء دروب الهدى والمعرفة. رحل العالمُ العامل، والمحدّث الرباني، الذي عاش للحديث النبوي خادمًا ومُبَيِّنًا وناشرًا، وجعل عمره كله وقفًا على الدعوة والتعليم وخدمة الدين".
وتابع: "ليس موتُ العالِم كغيره من الفقد، بل هو — كما جاء في الأثر — ثُلْمَةٌ في الإسلام لا يسدّها شيء فبموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس سواء السبيل، وتنقضي أنفاس طيبة كانت تذكّر بالله وتجمع القلوب على رحمته".
وأوضح: "قال النبي ﷺ إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جُهّالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا".
وقال: "هكذا، فإن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم هو فقدُ علمٍ غزيرٍ، وخلقٍ كريمٍ، وجهادٍ علميٍّ طويلٍ امتد عقودًا في ميادين التعليم والدعوة وخدمة القرآن والسنّة، من عرفه علم أنه من أولئك الذين يجمعون بين وقار العالم وتواضع الوليّ، وبين هيبة العلم ودماثة الخلق كان متواضعًا لا يردّ سائلًا، لطيفًا في نصحه، حسنَ البِشْرِ، بليغَ البيان، يجري على لسانه القرآن والحديث، فتأنس به المجالس وتطمئن إليه القلوب".
وتقدّم الدكتور علي جمعة بخالص العزاء إلى مقام الأزهر الشريف وإمامه وأهلِه، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى طلابه ومحبيه في مصر وسائر بلاد المسلمين.
وقال: "اللهم إن عبدك أحمد عمر هاشم قد أفنى عمره في نصرة دينك وخدمة سنة نبيك ﷺ، فأجزه عن علمه خير الجزاء، وعن أمته خير الجزاء، وعن الأزهر خير الجزاء،
اللهم أكرم نزله، ووسّع مدخله، وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وألحقه بمن أحبّ من نبيك المصطفى ﷺ وصحبه الكرام، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واجعل علمه نورًا يهدي الأجيال، وذكرُه باقٍ في قلوب العارفين والعلماء والدعاة الصادقين".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد عمر هاشم وفاة أحمد عمر هاشم مسقط رأس أحمد عمر هاشم عزاء أحمد عمر هاشم جنازة أحمد عمر هاشم الساحة الهاشمية موعد ومكان جنازة أحمد عمر هاشم وفاة أحمد عمر هاشم وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
علي جمعة ناعيًا أحمد عمر هاشم: رحل المحدّث الرباني الذي عاش للحديث النبوي خادمًا ومُبَيِّنًا وناشرًا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
31 22 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك