مادورو : فنزويلا لاننتج الكوكايين والتصريحات الأمريكية تكرر سيناريو العراق
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه إذا تعرضت بلاده لأي اعتداء ستدخل مرحلة النضال المسلح ، مطالبا واشنطن بضرورة التخلي عن خطتها لتغيير النظام في فنزويلا.
وقال الرئيس الفنزويلي في تصريحات له : أقول لترامب أن المحاولة التي يبذلها بعض موظفيه لتغيير النظام في فنزويلا هي خطأ.
وختم تصريحاته : فنزويلا بلد خال من إنتاج الكوكايين وهذه الكذبة الأمريكية هي فجة و خادعة مثل أن العراق كان يملك أسلحة دمار شامل.
ومنذ قليل ؛ أبلغ البيت الأبيض رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن الإدارة لا تستطيع إبلاغ الكونجرس بنطاق أو مدة العمليات العسكرية التي سيتم تنفيذها في فنزويلا بحسب ماذكرت سي إن إن .
ونقلت سي إن إن عن مصادرها أن واشنطن لم تتخذ قرار نهائي بعد بشأن ضرب فنزويلا ولكنها لا تستبعد إمكانية شن ضربات داخل البلاد مستقبلا بهدف إجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي عن منصبه.
ومن جانبه ؛ دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى عدم تطور الخلافات مع الولايات إلى صراع عسكري قائلا : لا ينبغي أن يؤدي أي خلاف مع الولايات المتحدة إلى صراع عسكري.
وعن الأوضاع في فنزويلا ؛ صرح ترامب لاحقا : نحن لا نتحدث عن تغيير النظام في فنزويلا وإذا عرّضت الطائرات الفنزويلية الولايات المتحدة للخطر فسيتم إسقاطها.
وتابع : فنزويلا ستكون في ورطة إذا حلقت المزيد من طائراتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنزويلا العراق أسلحة الدمار الشامل إنتاج الكوكايين ترامب الرئیس الفنزویلی فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يستقبل سمو ولي العهد في البيت الأبيض ويرأسان القمة السعودية الأمريكية
واس (واشنطن)
استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض، في العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وقد جرت لسمو ولي العهد -حفظه الله- مراسم استقبال رسمية، حيث رافقت الخيالة موكب سموه لدى وصوله، ومن ثم جرى استعراض حرس الشرف، فيما عزفت الفرقة العسكرية الموسيقى، وأطلقت المدفعية 19 طلقة ترحيبًا بسمو ولي العهد، كما التقطت الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض. وشاهد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عرضًا عسكريًا جويًا حلقت خلاله مجموعة من الطائرات الحربية في سماء العاصمة واشنطن ترحيبًا بمقدم سموه الكريم. إثر ذلك، صحب فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في جولة في البيت الأبيض.
عقب ذلك عقدت القمة السعودية الأمريكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها. وفي ختام القمة، تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقيع على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي. كما تم التوقيع بين الجانبين على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية على النحو التالي:
أولًا: الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ثانيًا: البيان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
ثالثًا: الإطار الإستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
رابعًا: اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
خامسًا: ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي.
سادسًا: الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية.
سابعًا: مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.
ثامنًا: الرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات. وقد حضر القمة السعودية الأمريكية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية السعودية الأمريكية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان. فيما حضر من الجانب الأمريكي، نائب الرئيس السيد جي دي فانس، ووزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ووزير الحرب السيد بيت هيغسيث، ووزير الخزانة السيد سكوت بيسنت، ووزير الطاقة السيد كريس رايت، وكبيرة الإداريين بالبيت الأبيض السيدة سوزي وايلس، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط السيد ستيف ويتكوف.