دراسة: الأطعمة المالحة تحرم الأمعاء من البكتيريا المفيدة
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
يُقلل النظام الغذائي الغني بالملح من مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما وجد علماء ألمان أن هذا النوع من النظام الغذائي يزيد من إنتاج الخلايا المناعية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
يؤدي الإفراط في استهلاك الملح إلى تقليل مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء بشكل كبير ، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وتمنح نتائج هذه الدراسة الأمل في أن البروبيوتيك البسيط يمكن أن يقلل من عدد النوبات القلبية والسكتات الدماغية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، وهذه هي أول دراسة تُظهر أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكن أن تعمل كنوع من الحاجز بين الملح وصحة القلب والأوعية الدموية.
ويعتقد باحثون من مركز ماكس ديلبروك في برلين أن النتائج يجب أن تشكل أساسًا لتطوير طرق علاجية جديدة للوقاية من النوبات القلبية.
في البداية، أراد العلماء دراسة تأثير النظام الغذائي المالح على الجهاز المناعي، واتضح أن الملح الزائد في النظام الغذائي يقلل من مستوى العصيات اللبنية، مما يزيد من إنتاج الخلايا المناعية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
وعندما امتلأت أمعاء فئران التجارب بالبكتيريا المفقودة، عاد ضغط دمها إلى طبيعته، وانخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية إلى المتوسط. وأُجريت دراسة تجريبية لاحقًا على البشر، والتي أسفرت عن نفس النتائج.
في وقت سابق من هذا العام، أظهر علماء في معهد بيكر للقلب والسكري في ملبورن، أستراليا، أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يعزز وجود البكتيريا المنتجة للأسيتات.
كما رُبط بانخفاض ضغط الدم وتحسين صحة القلب ولأن الدراسة أُجريت على الفئران، فقد تقدم الباحثون بطلب للحصول على إذن لإجراء تجارب سريرية عشوائية على البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء البكتيريا الخلايا المناعية ارتفاع ضغط الدم استهلاك الملح الملح النظام الغذائی سرطان الأمعاء فی الأمعاء ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن الحفاظ على صحة الأمعاء؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي، وتشمل المعدة، والأمعاء الدقيقة، والقولون، وتكمن وظيفتها في هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، والتخلص من الفضلات من الجسم.
ذكر موقع Betterhealth الأسترالي أن حوالي 200 نوع مختلف من البكتيريا، والفيروسات، والفطريات تعيش في الأمعاء الغليظة، وتُعرف باسم "ميكروبيوم الأمعاء"، حيث تساعد في هضم الطعام، وتحويله إلى عناصر غذائية يستفيد منها الجسم.
في بعض الحالات قد تُسهم أنواع معينة من البكتيريا الموجودة بالأمعاء في الإصابة ببعض الأمراض، كما أن تنوعها هو مؤشر مهم أيضاً على صحة ميكروبيوم الجسم.
كما تؤثر عوامل عديدة، منها الأطعمة التي يتناولها الشخص، على نوع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يؤثر كل نوع من المأكولات على بيئة ميكروبيوم الأمعاء.
أهمية صحة الأمعاءتُحلّل الأمعاء الأطعمة التي يتناولها الشخص وتمتص العناصر الغذائية التي تدعم وظائف الجسم. وتُعدّ أهمية الأمعاء لصحتنا العامة موضوعًا بحثيًا متزايدًا في الأوساط الطبية، حيث تُظهر الأبحاث أن الميكروبيوم الموجود في الأمعاء يمكن أن يؤثر على كل عضو في الجسم.
ويتواجد رابط بين صحة الأمعاء وما يلي:
الجهاز المناعيالصحة النفسيةأمراض المناعة الذاتيةاضطرابات الغدد الصماء مثل داء السكري من النوع الثانياضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي وداء الأمعاء الالتهابيأمراض القلب والأوعية الدمويةمرض السرطانالنوممشاكل الهضميُعد ارتفاع مستوى تنوع بكتيريا الأمعاء مؤشرًا مهمًا على صحة ميكروبيوم الجسم.
كيفية تحسين صحة الأمعاءيمكن للأشخاص تحسين صحة الأمعاء من خلال تغيير أسلوب نمط الحياة واعتماد نظام غذائي غني بالألياف.
وقد تمنع الأطعمة الكاملة، مثل الفاكهة، والخضار، والبقوليات والحبوب الكاملة، والمكسرات، نمو بعض البكتيريا المرتبطة بالأمراض والالتهابات.
كما تعتبر النشاطات البدنية، والنوم الجيد، وتقليل التوتر، خطوات مفيدة أيضًا للحفاظ على صحة الأمعاء.
أدوية وعلاجأمراضغذاءنشر الأربعاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.