البرهان: يجب إنهاء الأزمة السودانية في أسرع وقت للحفاظ على وحدة البلاد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنّ الشرطة لديها أدوار غير محاربة الجريمة، تتمثل في توعية أفراد المجتمع والمحيطين بها، مضيفا: «نواجه حربا إذا لم نحسمها بالسرعة المطلوبة، سيتفتت السودان وتصاب وحدته الوطنية في مقتل».
وأكد خلال كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الشرطة لديها أدوار كبيرة، وهو أن تؤدي واجباتها في المناطق التي انتشرت فيها، ورأينا فراغات بعد الأحداث الأخيرة ببعض المناطق، حتى التي ليس بها تهديد، والشرطة تقوم بواجبها وأدوارها، ونقول لهم إنّ الدولة والشعب السوداني كله معكم.
وتابع: «الشرطة تقاتل معنا، وهي فرصة أن نشيد بمن يقاتلوا معنا، ومعنا بالقيادة ضباط شرطة في منطقة بحري وغيرها جاءوا للقتال مع إخوانهم، والإخوة في الاحتياطي المركزي معلوم الجهد الكبير الذي بذلوه وما زالوا حتى الآن يبذلونه، ونؤكد أنّ الشرطة لم تعد الشرطة التي يمكن أن يقلل الناس من دورها، بل تساعد ليس فقط في دحر الجرائم ولكن تدحر العدوان القائم على الشعب السوداني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرهان
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:السوداني يتحمل مسؤولية الجفاف في العراق بسبب سكوته عن إيران وتركيا
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب ثائر مخيف،الاحد، إن “تركيا وإيران تمارسان منذ سنوات طويلة سياسة ممنهجة لابتزاز العراق عبر ملف المياه، من خلال تقليل الإطلاقات المائية واحتجازها خلف السدود، ما تسبب في كارثة بيئية وإنسانية تهدد مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في البلاد”.وأضاف، أن “أغلب المحافظات العراقية، لا سيما الجنوبية، تعاني من جفاف غير مسبوق ونقص حاد في المياه نتيجة قطع المياه من قبل إيران وتعنت تركيا واستغلالها لهذا الملف كورقة ضغط سياسي واقتصادي”، محذراً من “صمت احكومة السوداني المستمر تجاه هذه الممارسات التي ترقى إلى مستوى العدوان المائي”.وأشار النائب إلى أن “المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات إيران وتركيا المتكررة للمواثيق الدولية المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى الحكومة التحرك العاجل لتدويل القضية وإنهاء سياسة التنازلات”.وهنا تطرح عدة تساؤلات منها ، ستبقى الحكومة العراقية تكتفي بردود الفعل الخجولة، أم أنها ستتخذ خطوات حاسمة تعيد الاعتبار لسيادة البلاد وحقوق شعبها المشروعة؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لمساءلة الأطراف التي تتجاوز القوانين والاتفاقيات، أم سيستمر الصمت كشريك غير معلن في هذا الانتهاك الصارخ؟.