عربي21:
2025-11-22@02:58:25 GMT

ما هو التحدي الرئيسي أمام إسرائيل قبل احتلال غزة؟

تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT

ما هو التحدي الرئيسي أمام إسرائيل قبل احتلال غزة؟

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، حرب الإبادة، استعدادًا لدخول قواته برًا إلى مدينة غزة، وذلك ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون 2"، وجاء هذا التصعيد بتدمير عدة أبراج سكنية، بزعم أن المقاومة أقامت فيها نقاط مراقبة ومراكز قيادة.

وقالت "القناة 12" إنه "بتدمير المباني الشاهقة، يحاول الجيش الإسرائيلي إقناع سكان غزة بمغادرة المدينة، قبل زيادة وتيرة العمليات الأسبوع المقبل وزيادة وتيرة الغارات الجوية".



وأوضحت أن "التحدي الأكبر الذي يواجه الجيش الإسرائيلي يتمثل في إخلاء السكان. وتشير التقديرات إلى أنه حتى لو نجح في إخلاء 60 إلى 70 بالمئة من سكان المدينة، سيبقى أكثر من 300 ألف شخص، مما يُصعّب على القوات مواصلة القتال، وفي الوقت نفسه، سيزداد الضغط الدولي".


وذكرت أن "رئيس الأركان إيال زامير، أجرى محادثات مع القادة والمقاتلين خلال الأيام الأخيرة استعدادًا للعملية البرية ودخول مدينة غزة، موضحًا هدف العملية وأهميتها وأن الخطة العملياتية التي وضعها الجيش تتوافق مع مبادئه، وأهمها تجنّب تعريض حياة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) للخطر وضمان سلامة قواتنا".

وأكدت أنه "في الأيام الأخيرة، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالةً إلى إسرائيل مفادها أنه يتوقع أن تكون العملية سريعةً وفعّالة. من الواضح أن هذا الإجراء لن يكون سريعًا لضمان عدم تعريض القوات حياة الرهائن للخطر. وأوضح زامير أن الجيش الإسرائيلي يسعى لاتخاذ قرار، وأن حماس ليست ذات سيادة حقيقية، بل هي محاصرة".

في الوقت نفسه، أوضح زامير لعائلات الأسرى: "سأُنفّذ العملية بنفسي وتحت مسؤوليتي - تجاه المقاتلين والرهائن على حد سواء. أنا أؤمن بالخطة العملياتية. سيعلم شعب إسرائيل أنني أقول، وسأستمر في التعبير عن رأيي المهني. الرهائن أمام عينيّ طوال الوقت، وأنا أتصرف بأقصى قدر ممكن من المسؤولية".

بالتوازي مع استعدادات جيش الاحتلال لـ"العملية البرية" في مدينة غزة، تجري محادثاتٌ خلف الكواليس في محاولةٍ للتوصل إلى اتفاق.


وأعلن وزير الحرب إسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية في مدينة غزة، استعدادًا لاحتلالها. قائلا في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الآن، رُفعت البراغي من أبواب جهنم في غزة". ولاحقًا، بعد تدمير برج السوسي في المدينة، قال: "لقد بدأنا".

وذكرت القناة في وقت سابق، أن مصادر أمنية أبلغت عائلات الأسرى أن رئيس الأركان راجع قرار مجلس الوزراء باحتلال مدينة غزة، وقرر تنفيذه رغم توصيته ضده، بعد أن رأى أنه ليس أمرًا غير قانوني بشكل واضح. إضافةً إلى ذلك، أبلغ متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام ظهرًا أنه سيتم مهاجمة العديد من المباني في الأيام المقبلة التي "حُوِّلت إلى بنى تحتية إرهابية استعدادًا للعملية في مدينة غزة، بما في ذلك كاميرات، ونقاط مراقبة، ومواقع إطلاق قناصة ومضادات دبابات، ومجمعات قيادة وسيطرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة جيش الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال جيش الاحتلال احتلال غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة استعداد ا

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينسحب من "بيت أمّر" بعد عملية عسكرية

انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من بلدة "بيت أمّر" شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية، عقب عملية عسكرية لأكثر من 24 ساعة.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية "انسحبت من البلدة بشكل كامل بعد عملية عسكرية واسعة استمرت أكثر من 24 ساعة".

وأوضحت أن القوات "دهمت مئات المنازل في مختلف أنحاء البلدة، ونكّلت بالسكان واعتدت على عدد منهم بالضرب"، مضيفا أنها "أجرت تحقيقات ميدانية مع أكثر من 200 مواطن قبل أن تفرج عن غالبيتهم".

وأضافت، أن الجيش "أغلق منزل عائلة الشهيد وليد محمد صبارنة باللحام خلال العملية"، مشيرا إلى أن مداخل البلدة "ما تزال مغلقة بالسواتر الترابية، رغم انسحاب القوات من داخل الأحياء السكنية".

وتشهد مناطق واسعة من الضفة الغربية عمليات اقتحام متكررة للقوات الإسرائيلية، تتخللها اعتقالات واعتداءات وعمليات تخريب لممتلكات المواطنين، وسط استمرار حالة التوتر في عموم المنطقة.

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية واسعة في بلدة بيت أمّر فجر الأربعاء، بعد ساعات من مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، إثر عملية دهس وطعن عند مفترق "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، نفذها فلسطينيان أحدهما من بلدة بيت أمّر قتلا برصاص إسرائيلي على الفور.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "استشهاد عمران الأطرش من مدينة الخليل، ووليد محمد صبارنة من بلدة بيت أمر، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما"، قرب بيت لحم جنوبي الضفة.

وأدّت اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية إلى مقتل ما لا يقل عن 1076 فلسطينياً، وإصابة نحو 10 آلاف و760 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي استمرت عامين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: بن سلمان طلب ضمانة أميركية لإقامة دولة فلسطينية خلال خمس سنوات هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن عوفر إصابة شاب بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على نابلس الأكثر قراءة صورة: تقرير استخباراتي جديد يفتح ملف “الدروع البشرية” مجددًا في الحرب على غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شرق غزة وخانيونس بالصور: الهلال الأحمر المصري يدفع بـ 235 ألف سلة غذائية ومستلزمات طبية إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قرار 2803 .. شرعنة دولية لإنشاء احتلال أمريكي إسرائيلي في غزة
  • أيمن الرقب لـ "الفجر": ولي العهد وضع الكرة في ملعب إسرائيل… ولا تطبيع بلا التزام واضح بمسار حل الدولتين
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل مجدداً في ريف القنيطرة
  • رئيس الوزراء اللبناني يجدد استعداد بلاده للتفاوض مع إسرائيل
  • إسرائيل تُوسع المنطقة الصفراء شرق مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من "بيت أمّر" بعد عملية عسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يوزع إخطارات هدم الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال تستمر لأيام ضدالحزب.. لبنان أمام سيناريو قاتم!
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن غارات على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
  • كوت ديفوار تهزم عمان وديًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا