الانشطة الرياضية تزين مركز شباب عبد القادر بالاسكندرية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
نفذ مركز شباب عبدالقادر التابع لفرع شباب العامرية، تدريبات كرة قدم لأعضاء المركز، الذي يهدف إلى تنمية القيم الرئيسية بعدد مستفيدين 50، للمرحله السنيه من 8 إلى 15
وذلك ضمن التدريبات التي ينفذها المركز لأعضائه. في إطار توجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ، وتنفيذًا لتعليمات الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية
تهدف هذه الأنشطة الي تنمية اللياقة البدنية والنفسية للشباب و تعزيز روح العمل الجماعي والروح الرياضية، اكتشاف ودعم المواهب في مختلف المجالات ،تعزيز قيم الانتماء الوطني والمواطنة الإيجابية.
في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الأهداف المتعلقة بالصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والسلام والعدل.
و رؤية مصر 2030 التي تركز على بناء الإنسان المصري من خلال التعليم والثقافة والصحة والرياضة.
وتأكيدًا على أن مراكز الشباب تعد مراكز خدمة مجتمعية تهدف إلى تقديم الدعم والتأهيل الكامل لأبناء الوطن، في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، وتشكيل جيل واعٍ، مبدع، قادر على قيادة المستقبل بخطى ثابتة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل أقنعت ردود الحكومة شباب زد الغاضبين في المغرب؟
الرباط- يشارك الشاب المغربي أنور أوصالح في فعاليات احتجاجات جيل زد منذ انطلاقها بالعاصمة الرباط من أجل المطالبة بتحسين الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل.
ويطمح هذا الشاب لأن يرى أوضاع المستشفيات الحكومية تتغير وتقدم خدمات لائقة بالمواطنين، وأن يحظى الأطفال بتعليم جيد، وأن يجد الشباب فرص عمل تنتشلهم من دوامة البطالة والمستقبل المجهول.
وتشهد عدة مدن مغربية احتجاجات يومية منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي يقودها شباب ينتمون إلى ما يعرف بـ"جيل زد".
وكانت هذه الحركة قد انطلقت من العالم الرقمي -خصوصا على منصة ديسكورد- إثر مظاهرات في مدينة أغادير أعقبت وفاة 8 حوامل في المستشفى أثناء عمليات ولادة قيصرية.
وركزت شعارات الاحتجاجات على مطالب بإصلاح قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، ومحاسبة الحكومة على ما وصفه المحتجون بفشل السياسات العمومية.
اجتمع شباب حركة "جيل زد" في اليوم العاشر في ساحة باب الحد بالرباط، في حين شهدت مدن أخرى مثل طنجة والدار البيضاء وتطوان ومراكش وخريبكة وقفات احتجاجية مماثلة، لكنها شهدت تراجعا في أعداد المشاركين فيها مقارنة بالأيام الأولى.
ورفع المحتجون في الرباط شعارات "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، و"لا يمين لا يسار بغيت حقي في سبيطار (أريد حقي في مستشفى)"، و"ياللي (يا من) فالحكومة را (إن) الشبيبة مهمومة".
وطالبوا بمحاربة الفساد ورحيل حكومة أخنوش التي قالوا إنها لم تف بوعودها في تحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل.
ورغم تأكيد الحكومة أنها تنصت إلى صوت الشباب وتسعى لمعالجة الاختلالات فإن نبرة الشارع ظلت أكثر حدة ورفع الشباب مطلب رحيل الحكومة، معتبرين أن دعوة الحوار هي "محاولة لاحتواء الغضب لا لفهم أسبابه" كما عبر عدد منهم للجزيرة نت.
إعلانوتحدث أوصالح بنبرة لا تخلو من خيبة الأمل، وقال للجزيرة نت "لم يحدث شيء طوال 4 سنوات من عمر الحكومة، فكيف نصدق أن الإصلاح سيأتي في سنة واحدة هي ما تبقى من ولايتها؟".
وبالنسبة لهذا الشاب فإن الحكومة لم تتفاعل مع مطالب شباب جيل زد بجدية، بل فتحت باب الحوار فقط لمحاولة احتواء غضبهم، ويتابع "لم نعد نثق بالحكومة ولا بالأحزاب السياسة لأنها نخب تخدم مصالحها فقط لا مصالح المواطنين".
ويضيف بنبرة حازمة " شباب جيل زد ليس تابعا لأي أجندات سياسية، نحن نحتج من أجل الكرامة والصحة والتعليم، وسنساند أي حكومة توفر لنا هذه المطالب، أما من تخذلنا فسنواجهها كما نفعل الآن".
وكان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش قد دعا الخميس الماضي في أول رد فعل رسمي إلى الحوار من داخل المؤسسات، مؤكدا أن الحكومة تعتبر أن "المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب".
لكن هذا الرد لم يجد صدى لدى الشباب، ومنهم ياسين الذي قال للجزيرة نت إنه فوجئ بطريقة تعامل الحكومة مع الاحتجاجات، مضيفا "لم تقدم أي خطوات عملية لتحقيق مطالبنا، بل كانت ردود الفعل مستفزة وكأنها لا تأخذ مطالب الشباب على محمل الجد".
وحمّل ياسين الحكومة مسؤولية التوتر والعنف الذي شهدته بعض مدن الجنوب، موضحا أن "الحل يبدأ من محاسبة الوزراء الذين فشلوا في أداء مهامهم، ووضع حد للفساد وسوء التدبير".
وبالنسبة لهذا الشاب، فإن الإصلاح لن يتحقق إلا بحكومة جديدة تقدم نخبا نزيهة وكفؤة قادرة على إدارة قطاعات حساسة مثل الصحة والتعليم.
وفي بدايتها تعرضت الوقفات الاحتجاجية للمنع واعتقال المشاركين فيها، لكن اندلاع أعمال عنف في بعض المدن أسفرت عن مقتل 3 أشخاص دفع السلطات إلى السماح بتنظيم الاحتجاجات بشكل سلمي.
وخرج عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في وسائل الإعلام العمومية لمناقشة المطالب التي دعا إليها الشباب ومحاولة تهدئة الأوضاع، لكن تصريحاتهم لم تلق قبولا في الشارع.
فجوة كبيرة
وفي الطرف الآخر من الساحة تقف زينب طالبة جامعية في الـ21 من عمرها مع صديقاتها تردد الشعارات، تبتعد للحظات عن الجموع وتتحدث للجزيرة نت عن الفجوة بين ما يُعلن وما يعاش.
وقالت إن الحكومة تتحدث عن صرف مليارات الدراهم في الصحة والتعليم لكن في الواقع لا نرى شيئا، الأرقام جميلة على الورق لكنها لا تعالج مريضا ولا تفتح مدرسة جديدة.
وأضافت "لا أنتظر شيئا من هذه الحكومة، لذلك أريد سقوطها وإجراء انتخابات سابقة لأوانها"، وتشترط تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأن تكون هناك شفافية حقيقية في تدبير المال العام حتى يلمس المواطن أثر تلك السياسات في حياته اليومية.
وشاركت بشرى -وهي شابة في بداية العقد الثالث من عمرها- في الاحتجاجات منذ يومها الأول، ولم تتعرض لأي عنف أو اعتقال مثل كثير من الشباب كما أوضحت للجزيرة نت.
وقالت إنها رأت كيف تغير موقف الحكومة بعد اندلاع أعمال الشغب، وتشير إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين التي تفاعلت مع مطالب الشباب كانت "بعيدة عن الواقع".
وتضيف "في البداية كنا نطالب بإصلاح الصحة والتعليم، لكن بعد الاعتقالات والعنف طالبنا بإسقاط الحكومة، لا نريد سوى حكومة جديدة نمنحها فرصة، فإن أنصتت لنا دعمناها، وإن لم تفعل فسنعود للاحتجاج".
بدوره، قال وزير التجهيز والماء نزار بركة في حوار على القناة الثانية (عمومية) أول أمس الأحد إن الحكومة اتخذت تدابير مستعجلة سيكون لها أثر على المواطن في مجالي الصحة والتعليم.
إعلانوأوضح بركة أن الحكومة مسؤولة عن الإخفاقات لكنها أيضا قامت بإنجازات ومكتسبات.
من جانبه، قال وزير الصحة أمين التهراوي في حوار على القناة الثانية ليلة أمس الاثنين إن قطاع الصحة يشكل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة خصصت استثمارات هائلة وغير مسبوقة حتى يكون لكل جهة في المملكة مستشفى جامعي خاص بها.
وأعلن الوزير عن إطلاق مشاريع 6 مستشفيات جامعية جديدة تنضاف إلى 5 مستشفيات قائمة، مما سيمكن من توفير تخصصات طبية متقدمة في مناطق لم تكن تصلها من قبل.
وأكد أن هذه المشاريع تتطلب موارد مالية وبشرية كبيرة تمثل قفزة نوعية في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة توقيف المسؤولين عن الوفيات التي شهدها مستشفى أغادير إلى حين انتهاء التحقيقات القضائية والإدارية الجارية.
وقالت الوزارة إن التحقيقات بشأن هذه القضية انتهت، وأحيل التقرير إلى النيابة العامة المختصة للنظر فيه.
وبين محاولات الحكومة احتواء تحركات الشارع وأصوات الشباب الغاضبة وغير الواثقة من وعود متكررة تبدو الفجوة بين الطرفين آخذة في الاتساع يوما بعد آخر، في حين تتجه العيون نحو الخطاب الذي سيلقيه ملك المغرب محمد السادس يوم الجمعة المقبل بمناسبة افتتاح البرلمان.