بعد تصريحات أنجلينا جولي.. نجوم عالميون يدعمون القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
تسبّبت تصريحات أنجلينا جولي التي وصفت في منشوراتها على وسائل التواصل أن ما يحدث في غزة يُشبه بـ”الكتلة الجماعية” أو “المقبرة المفتوحة”، وطالبت بوقف فوري لإراقة الدماء، في إثارة موجة دعم جديدة لفلسطين بين المشاهير حول العالم.
أعربت أنجلينا جولي في بيان لها عبر انستجرام عن قلقها الشديد حيال تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، محذّرة من احتمالية وفاة نحو 132 ألف طفل دون سن الخامسة نتيجة سوء التغذية الحاد، في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، والذي وصفته بأنه يستهدف التجويع بقصد التهجير القسري للسكان الفلسطينيين.
مارك رافالو
ندد النجم الشهير مارك رافالو بالقتل العشوائي للمدنيين ونشر مطالبا كً بتأمين وصول آمن للمساعدات للأطفال في غزة، مؤكدًا أنه لا مبرر للعنف ضد الأبرياء.
وليست هذه المرة الأولى التي يقف فيها مارك رافالو مع القضية الفلسطينية ويندد بما يحدث في غزة مثل العديد من القضايا الدولية الإنسانية الأخرى.
إيما واتسون
تضامنت إيما واتسون مع القضية الفلسطينية عبر حسابها على تطبيق انستجرام، وطالبت باتخاذ موقف حقيقي ضد قتل المدنيين.
سوزان ساراندون
يُذكر أن الممثلة الحائزة جائزة أوسكار سوزان ساراندون خسرت من قبل دعم وكالة المواهب التي مثلتها، بسبب تصريحات لها خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، اعتذرت عنها بعد ذلك على انستجرام.
خواكين فينيكس وروني مارا
انضم كل من خواكين فينيكس وروني مارا وبراد بيت إلى فريق المنتجين الموزعين لفيلم "صوت هند رجب" الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا.
وظهر كل من خواكين فينيكس وروني مارا على السجادة الحمراء برفقة صناع الفيلم يحملون لشعارات تنادي بوقف النيران وإنهاء الحرب والتضامن مع القضية.
دعم أوليفيا رودريجو
في يوليو 2025، شاركت الفنانة الأمريكية أوليفيا رودريجو رسالة مؤثرة عبر قصتها على انستجرام، عبّرت فيها عن “الحزن العميق” الذي شعرت به عند مشاهدة الدمار الذي يعاني منه الأبرياء في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنجلينا جولي القضية الفلسطينية خواكين فينيكس القضیة الفلسطینیة خواکین فینیکس أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
الفرح: كيان الاحتلال وواشنطن يسعون لتقزيم القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد ملف إنساني محدود
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن العدو الصهيوني، وبدعم أمريكي، يسعى إلى اختزال مسار التفاوض في صفقة تبادل أرقامٍ هزيلة تُغيّب الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتحوّل القضية إلى ملف إنساني ضيّق تمهيدًا لاستئناف العدوان بعد مكاسب إعلامية وسياسية مؤقتة.
وأضاف الفرح في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، مساء اليوم الأحد، أن هذا الطرح يكشف نية واضحة لدى واشنطن وكيان الاحتلال لتقزيم المطالب الوطنية إلى «قيمة عددية» لا تلامس جوهر الحقوق أو ترتب التزامات بوقف العدوان ورفع الحصار والانسحاب.
وأكد أن فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية واعية لتلك المخططات وتتمسّك بموقف موحّد: رفض أي مقايضة للكرامة أو استبدال الحقوق المشروعة بورقة تفاوضية. وأوضح أن المعركة الحالية ليست مجرد صفقة سياسية بل معركة كرامة وجود لشعب يرفض أن تُمحى حقوقه أو تُستبدل بوعود سطحية.
وختم الفرح بالتأكيد على مبدأين لا تفاوض عليهما: لا تبادل بلا وقف للعدوان، ولا هدنة بلا كرامة، ولا سلام بلا انسحاب. وأضاف أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات عملية لإنهاء العدوان ورفع الحصار هو مناورة مرفوضة سلفًا، وأن الرهان على كسر إرادة المقاومة خاسر لأن الشعوب الحرة لن تقبل تسويات تُفرَض تحت الضغط.