ما هي الجرعات المناسبة لتناول فيتامين سي؟
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أوضحت أخصائية التغذية إيلينا سوخانوفا ما يُنصح بتناوله مع فيتامين سي لتحسين امتصاصه، وكيفية اختيار الجرعة المناسبة.
. استغاثة عاجلة بالمسؤولين
وتقول الخبيرة: "إذا لم تكن تعاني من حرقة المعدة وكان عمرك يزيد عن 40 عامًا، فمن الأفضل تناول فيتامين سي على شكل حمض الأسكوربيك، الذي يزيد من حموضة المعدة.
كما أن أسكوربات الكالسيوم شائع الاستخدام، ولكن لم تُثبت فوائده مقارنةً بفيتامين سي القياسي".
يشير الطبيب إلى أن كلا النوعين من فيتامين ج يُمتصان جيدًا. أما ما عدا ذلك فهو مجرد حيلة تسويقية.
يُعدّ فيتامين ج مُناسبًا لفيتاميني هـ و أ، وحمض الليبويك، وفيتامينات ب، وب1، وب2، وب12، والحديد وتُعدّ هذه الأدوية عوامل مُساعدة لبعضها البعض.
تُعتبر الجرعة الوقائية اليومية القياسية من فيتامين ج 90 ملغ، ولكن جميع خصائصه تظهر تمامًا عند تناوله بجرعة 150 ملغ يوميًا.
بما أن فيتامين ج قابل للذوبان في الماء ويُفرز بسرعة من الجسم، يُوصي خبراء التغذية بتناوله بجرعة 250 ملغ وتناول جرعة أكبر دفعة واحدة غير منطقي - فالبقايا ستُفرز من الجسم مع البول.
في حالات الإجهاد الشديد أو خلال فترة النقاهة بعد مرض خطير، يُمكن تناول من 500 إلى 2000 ملغ من فيتامين ج يوميًا، مع تقسيم هذه الجرعة إلى عدة جرعات يوميًا.
بجرعة 3000 ملغ، فإن فيتامين C له تأثير مضاد للاكتئاب، ولكن هذه الجرعة يجب الاتفاق عليها مع الطبيب!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين فيتامين سي حموضة المعدة فيتامين ج فيتامين C فیتامین سی فیتامین ج
إقرأ أيضاً:
حافظ على ذاكرتك.. طرق طبيعية لتقويتها وتنشيطها يوميًا
الذاكرة واحدة من أهم وظائف الجسم، والحفاظ عليها يعد أولوية للحياة الصحية والسليمة.
أوضح البروفيسور مايكل ياسا، مدير مركز علم الأعصاب للتعلم والذاكرة في جامعة كاليفورنيا، أن فقدان الذاكرة المتكرر ليس مشكلة بحد ذاته، لكنه قد يكون مؤشرًا على حالة أعمق، مثل مرض الزهايمر.
وأضاف ياسا أن فقدان الذاكرة قد ينشأ أحيانًا نتيجة التوتر، أو إصابات الرأس، أو نقص العناصر الغذائية، أو التقدم في العمر، أو أسباب شائعة مثل ضعف جودة النوم. لكنه شدد على أن الأمر يصبح مقلقًا إذا تكرر نسيان المواعيد المهمة، أو الضياع في أماكن مألوفة، أو صعوبة تتبع المهام اليومية، وعندها يجب دق ناقوس الخطر.
وأكد أن أفضل قاعدة هي طلب المساعدة الطبية فور تأثير فقدان الذاكرة على الحياة اليومية أو العلاقات أو الصحة العامة.
كما أشار إلى أن فقدان الذاكرة الدائم قد ينتج عن السكتات الدماغية، العمليات الجراحية، أو المضاعفات العصبية.
طرق طبيعية لتحسين الذاكرةالجانب البدني: نقلًا عن دراسة عام 2022 بعنوان "دراسة في علوم الأعصاب" وأشارت إليها USA Today، فإن التمارين الهوائية تعزز نمو الخلايا العصبية وزيادة تدفق الدم، مما يحسن الذاكرة.
النظام الغذائي: يلعب ما يتناوله الشخص دورًا رئيسيًا في صحة الدماغ، اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميغا-3 والبروتينات قليلة الدهون، وخاصة النظام المتوسطي، يساعد على تنشيط الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
إدارة التوتر: ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر يمكن أن يضر بالحُصين، مركز الذاكرة في الدماغ، ينصح ياسا باليقظة، التأمل، والاسترخاء للحد من آثاره.
التكرار: يقول بروفيسور برايس ماندر، الأستاذ المشارك في الطب النفسي والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا، إن تكرار المعلومات بفواصل زمنية محددة بعد التعلم الأولي يساعد الدماغ على الاحتفاظ بالذاكرة لفترة أطول.
النوم: النوم ضروري لحفظ المعلومات، ويجب الحرص على الحصول على 8 ساعات يوميًا لضمان ترسيخ الذكريات.
التعلّم المستمر: كما هو الحال مع العضلات، كلما زاد تحدي الدماغ بالمعرفة، زادت قدرته على استيعاب المعلومات، حل الألغاز، تعلم لغات جديدة، أو ممارسة الرياضيات البسيطة مفيد للذاكرة.
نمط حياة صحي
فقدان الذاكرة ليس أمرًا حتميًا، إذا ارتبط بنظام غذائي متوازن، ونمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن التغلب على آثار التقدم في السن والحفاظ على ذاكرة قوية وسليمة.