باحث إماراتي: اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين والقاهرة ركيزة أساسية في التحركات الدولية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي إن التحولات الأخيرة في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب الضغط المتنامي من الرأي العام العالمي، قد تفتح الباب أمام تغيير فعلي في قواعد التعامل مع الملف الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الصوافي، في مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “الساعة 6” على قناة الحياة، أن هناك مؤشرات قوية على اعتراف بعض الدول بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر الجاري، وهو ما يمثل حال حدوثه نقلة نوعية في مسار القضية الفلسطينية، ويعزز من فرص تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار الباحث الإماراتي إلى أن الموقف المصري يشكل حجر الزاوية في هذه التحولات، باعتباره داعمًا رئيسيًا للتحركات العربية الجديدة الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكداً أن القاهرة تواصل لعب دور محوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية على مختلف المستويات.
ولفت الصوافي إلى أن الرهان الأكبر في المرحلة المقبلة سيكون على الموقف الأمريكي، موضحًا أن الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي كبير قد يسهم في تعزيز صورته السياسية على الساحة الدولية، وربما يفتح أمامه الطريق للترشح إلى جائزة نوبل للسلام.
واعتبر أن القضية الفلسطينية قد تشكل البوابة الأهم لهذا الإنجاز الأمريكي المحتمل، إذا ما توفرت الإرادة السياسية اللازمة، واشتد الضغط الدولي على إسرائيل لحملها على التراجع عن سياساتها الحالية وفتح مسار جاد نحو التسوية العادلة والشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الصوافي القضية الفلسطينة عزة مصطفى القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صوت الأزهر في وجه الاحتلال.. كيف دعم الدكتور أحمد عمر هاشم القضية الفلسطينية؟
طالما وقف الدكتور أحمد عمر هاشم شامخًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث أنه منذ بداية مسيرته الدعوية، لم يفتر ولو برهة في إعلاء الكلمة لتكن مدوية في صدر الاحتلال، رافعًا لواء الحق للدفاع عن تلك القضية العادلة، بشكل يرمي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الدكتور أحمد عمر هاشم صوتًا قويًا للحق الفلسطيني
ويعد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من أبرز علماء الحديث في العالم الإسلامي، صوتًا قويًا للحق الفلسطيني، وعلى مدى عقود، اتخذ الدكتور أحمد عمر هاشم مواقف واضحة وحاسمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وعبّر عنها في المنابر الدينية والمحافل الدولية واللقاءات الجماهيرية.
الدكتور أحمد عمر هاشم: الدفاع عن فلسطين واجب ديني لا يسقط بالتقادموأكد الدكتور أحمد عمر هاشم في العديد من اللقاءات أن فلسطين ليست قضية أرض فقط، بل قضية عقيدة ومقدسات، والقدس أمانة في أعناق الأمة"، معتبرًا أن الدفاع عنها واجب ديني لا يسقط بالتقادم، حيث أنه في سنوات رئاسته لجامعة الأزهر، كانت خطبه تفيض بالدعاء لأهل فلسطين وتؤكد أن من يتهاون في حق القدس يُسأل عنه أمام الله يوم القيامة، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين.
الدكتور أحمد عمر هاشم يدعو للوقوف صفًا واحدًا في وجه العدوان الصهيونيوقد شارك في مؤتمرات دولية عدة لنصرة القدس وفلسطين في القاهرة وبيروت والرباط وطهران، حيث دعا إلى تجريم الانتهاكات الإسرائيلية ودعم صمود الشعب الفلسطيني وفضح ازدواجية المعايير الدولية، مطالبًا الأمة أن تقف صفًا واحدًا في وجه العدوان الصهيوني، وأن تدرك أن ترك القدس وحدها خيانة للأمة كلها."
الدكتور أحمد عمر هاشم: مقاومة الفلسطينيين مشروعة ودعمهم واجب على الأمةوخلال العدوان المتكرر على قطاع غزة أعوام 2014 و2021 و2023، الدكتور أحمد عمر هاشم أكد أن مقاومة الفلسطينيين مشروعة وأن دعمهم واجب على الأمة، قائلًا:"من واجب الأمة أن تدعم أهل غزة وفلسطين بكل ما تملك، فهم مرابطون في وجه أعتى قوة غاشمة، وما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله."
الدكتور أحمد عمر هاشم عن القضية الفلسطينية: هذا الصمت لا يليق بعالم يتباهى بأنّه عالم التنويركما وجه رسالة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال خطبة الجمعة بالأزهر الشريف قائلا:" يا كل حكامنا ورؤساءنا وكل منظمات العالم، قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن هان هؤلاء الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة القدس ودأبوا على ازدراء الأديان، بصورة بشعة قابلناها بصمت مخزٍ، وهذا الصمت لا يليق بعالم يتباهى بأنّه عالم التنوير والحضارة، توبوا إلى رشدكم ووحدوا صفوفكم.
الدكتور أحمد عمر هاشم يطالب بقوة ردع إسلامية لمواجهة الكيان الصهوينيوناشد الدكتور أحمد عمر هاشم، بالوقوف صفا واحدا للتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس وانتهاك المسجد الأقصى، مؤكدا أنه لا بد من قوة ردع إسلامية تتمثل في بلاد الإسلام والعرب وأصحاب الحقوق وبذلك لم يكن دعم الدكتور أحمد عمر هاشم للقضية الفلسطينية مجرد مواقف عابرة أو خطب موسمية، بل كان نهجًا ثابتًا على مدى عقود، جمع فيه بين الكلمة والموقف والموقف الشرعي والسياسي
الدكتور أحمد عمر هاشم يدعو الأمة للوقوف مع مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينيةكما أنه في إحدى الاحتفالات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم القضية الفلسطينية قائلا:" "إذا كانت مصر تقف مع الحق الفلسطيني، فإن دعمها ليس خيارًا سياسيًا بل واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا، وعلى الأمة أن تقف معها في هذا الموقف النبيل."