حماس: مخططات احتلال غزة لن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
8 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، عن مباركتها للعملية التي نفذها مقاومان فلسطينيان قرب مفرق مستوطنة راموت شمال القدس، ووصفتها بالعملية النوعية والبطولي.
وأوضحت في بيان أن الهجوم جاء ردا على ما وصفته بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مؤكدة أن استهداف عمق القدس رسالة بأن مخططات إسرائيل في غزة والمسجد الأقصى لن تمر دون رد.
وقالت: العملية رسالة واضحة بأن مخططات إسرائيل في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب.
وتابعت: تأتي هذه العملية في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.
وشددت حماس على أن العدوان الإسرائيلي لن يضعف عزيمة الفلسطينيين، وأن محاولات كسر إرادة المقاومة أو تهجير الشعب الفلسطيني ستفشل أمام صمودهم.
كما ثمنت الحركة الفلسطينية صمود الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، داعية إلى تصعيد المواجهة مع القوات الاسرائيلية والمستوطنين دفاعا عن الأرض والمقدسات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع عدد من القتلى والإصابات في إطلاق نار قرب مفترق راموت في القدس.
وسقط 4 قتلى وعدد من الإصابات بينهم 6 بجروح خطيرة في موقع إطلاق النار شمال القدس، وقالت وسائل إعلام إن مسلحين صعدا على متن الحافلة وفتحا النار على الركاب، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الركاب، بينهم 6 منهم في حالة حرجة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت شخصين نفذا الهجوم عند مدخل تقاطع راموت في القدس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، أن وفدا من قيادتها برئاسة خليل الحية، رئيسها بغزة، وصل إلى مصر لبدء مفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت الحركة، في بيان، إن "وفد الحركة برئاسة خليل الحية، وصل إلى مصر لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى".
ولم توضح الحركة مدة الزيارة أو تفاصيل جدول المباحثات، غير أن الجولة الجديدة تأتي في ظل تصاعد الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو سنتين.
والاثنين تستضيف مصر، وفدين من الاحتلال وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
وسيتم خلال المباحثات غير المباشرة بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح ترامب، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت الخارجية المصرية في بيان، السبت.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل هذا الأسبوع لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف روبيو لشبكة "إيه بي سي" أنّ "المحادثات جارية، بل وأنا أتحدث إليكم الآن، نأمل الانتهاء منها سريعا هذا الأسبوع، ويجب ألا يستغرق هذا أسابيع أو حتى عدة أيام. نريد حدوثه بسرعة كبيرة".
واستدرك قائلا: "لا أحد يستطيع أن يقول إن اتفاق غزة مضمون بنسبة 100%"، مشددا على أن "حرب غزة لم تنتهِ بعد، وسنعرف سريعا ما إذا كانت حماس جادة أم لا".
وتابع قائلا: "لا يمكن إقامة هيكل لحكم غزة لا يضم حماس في ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن "المرحلة الثانية وهي مرحلة نزع السلاح والانسحاب، لن تكون سهلة (..)، حماس وافقت من حيث المبدأ على ما سيحدث بعد الحرب".
وعند سؤاله عما إذا كانت هذه هي نهاية حرب غزة، قال روبيو: "ليس بعد إذ لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به، ونأمل في الانتهاء من الأمور اللوجستية المتعلقة بذلك بسرعة كبيرة".
وفي 29 أيلول/ سبتمبر المنصرم، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.