ناشطو أسطول الصمود: لا يوجد طرف آخر وراء الهجوم على السفينة غير الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أفادت تقارير عن ناشطين في أسطول الصمود أن هناك مسيرة ألقت مادة حارقة على السفينة التي كانت ترسو أمام المياه التونسية.
و أضافت التقارير أنه لا يوجد طرف آخر وراء الهجوم على السفينة غير الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على أن الهجوم على السفينة زادهم إصرارا على مواصلة الرحلة لكسر الحصار على غزة.
و أفادت رويترز بأن السفينة التي تعرضت للهجوم ترفع علم البرتغال وجميع الركاب والطاقم بخير.
كما نقلت "أ ف ب" عن الحرس الوطني التونسي عدم رصدهم أي طائرات مسيرة بعد حادثة الأسطول.
و تعرضت سفينة رئيسية ضمن أسطول كسر حصار غزة لاستهداف بمسيرة قبالة السواحل التونسية، فجر اليوم الثلاثاء، بحسب إدارة الأسطول.
وطلبت "لجنة أسطول الصمود" من جميع السفن عدم التوجه إلى ميناء سيدي بوسعيد بعد رصد نشوب حريق على متن السفينة "فاميلي".
وبحسب ناشطين على منصة إكس، فإن الطائرة المسيرة استهدفت أكبر سفينة في الأسطول، المحملة بجميع الإمدادات الأساسية لكسر حصار غزة، وتحمل أشهر الشخصيات المشاركة في أسطول الصمود، مؤكدين أن النيران مشتعلة في السفينة.
و يذكر أن الأسطول انطلق من إسبانيا وإيطاليا، بهدف "فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة" في غزة، بحسب ما أفاد "أسطول الصمود العالمي".
ويصف أسطول الصمود العالمي نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة "مستقلة" و"غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي".
والأسطول محمّل مساعدات إنسانية، ويقلّ ناشطين مؤيدين للفلسطينيين.
ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف سبتمبر ، ويأتي تحركه بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين في هذه المبادرة لتوصيل مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في يونيو ويوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناشطين أسطول الصمود مسيرة مادة حارقة السفينة الاحتلال الإسرائيلي البرتغال أسطول الصمود على السفینة
إقرأ أيضاً:
ترحيل مواطنين فرنسيين ويونانيين وإيطاليين من «أسطول الصمود»
أفادت وسائل إعلام فرنسية أن أكثر من 70 ناشطًا من “أسطول الصمود” المؤيد لفلسطين، بمن فيهم الناشطة غريتا ثونبرغ، سيغادرون إسرائيل اليوم الإثنين.
ووفقًا للتقارير، سيتم نقلهم جواً إلى اليونان، ومن هناك سيعودون إلى أوطانهم. تشمل الجنسيات التي ستغادر اليوم 28 فرنسيًا، 27 يونانيًا، 15 إيطاليًا، وتسعة سويديين.
وفي 5 أكتوبر، عاد أكثر من 20 ناشطًا إسبانيًا من إسرائيل بشكل فردي، بينما في الثالث من أكتوبر، تم ترحيل أربعة إيطاليين من “أسطول الصمود”.
وكان الأسطول تعرض لعمليات اعتراض من البحرية الإسرائيلية في 2 أكتوبر، حيث تم تحويل سفن الأسطول إلى ميناء أشدود في إسرائيل، قبل أن يتم ترحيل المشاركين إلى بلدانهم.
هذا ويتكون “أسطول الصمود” من أكثر من 40 سفينة، ويشارك فيه نشطاء من مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.
وكان هدف الأسطول إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن السلطات الإسرائيلية كانت قد حذرت من وصول السفن إلى السواحل الفلسطينية.
وعلى الرغم من هذه التحذيرات، استمر النشطاء في محاولة الوصول إلى غزة، مما اعتبرته إسرائيل خطوة استفزازية تهدف إلى إثارة حملة دعاية ضدها.
قناة عبرية: ناشطة من أسطول الصمود تعض موظفة في سجن إسرائيلي
ذكرت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية أن ناشطة من أعضاء أسطول الصمود قامت يوم 5 أكتوبر الجاري بعض موظفة طبية أثناء مرافقتها إلى سجن إسرائيلي بعد إجراء فحص طبي روتيني.
وأوضحت القناة أن الناشطة تحمل الجنسية الإسبانية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحها وترحيلها من إسرائيل يوم الاثنين.
وأصابت الناشطة الموظفة بجروح طفيفة تلقت على إثرها العلاج الطبي في مكان الحادث، فيما استدعت الشرطة الإسرائيلية لتوقيف الناشطة، مؤكدة أنها “تأخذ أي عنف ضد موظفي السجون على محمل الجد وتتعامل مع مثل هذه الحالات وفق القانون”.