أحمد موسى: نتنياهو لا يريد وقف الحرب لأنه سيكون في السجن اليوم التالي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن تل ابيب قصفت مقرات حركة حماس في قطر، موضحا أن هذه المقرات ليست سرية ومعروفة للجميع.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كلام عن مقتل 6 قادة من حماس في هذا الهجوم ولكن لا توجد أسماء معينة تم التأكد منها.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما حدث هو اعتداء على دولة عربية وانتهاء سيادة دولة شقيقة وأمريكا طبعا مشاركة وداعمة لإسرائيل في عملية استهداف قادة حماس وفي كل ما تقوم به، ولكن هذا كان بضوء أخضر من ترامب.
وأردف أن مصر وقطر داخلين في مفاوضات مع أمريكا ومع حركة حماس، طيب لو ثبت مقتل قيادات المكتب السياسي لحماس وهو الوفد المفاوض، السؤال من بيده القرار فيما بعد وهل هو في الداخل ولا الخارج ومن يستكمل المفاوضات؟.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب لأنه سيكون في السجن في اليوم التالي، حيث إنه يحاكم حاليا بتهم الحصول على رشاوى لأنه في حكومة فاسدة وعليه تهم بارتكاب جرائم إبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى تل ابيب قطر الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 64 % من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
كشف استطلاع رأي حديث عن زيادة عدد الإسرائيليين المطالبين بإنهاء الحرب في غزة، وباستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، أن 64 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 ويستقيل، الذي أشعل فتيل الحرب.
ومن بين هؤلاء، يرى 45 بالمئة من المشاركين أن على نتنياهو أن يستقيل فورا، بينما يعتقد 19 بالمئة من المشاركين أنه عليه الاستقالة بعد انتهاء الحرب.
وكشف الاستطلاع أيضا، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة، في المقابل يعتقد 27 بالمئة منهم أن الوقت لم يحن بعد، بينما 7 بالمئة من المشاركين ليسوا متأكدين من رأيهم.
وارتفعت نسبة الإسرائيليين المنادين بضرورة إنهاء الحرب بمقدار 13 نقطة مئوية، مقارنة باستطلاع أجري العام الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن كون حياة الرهائن في خطر هو السبب الرئيسي الذي يدفع الإسرائيليين للدعوة لإنهاء الحرب.
وارتفع عدد الأصوات المنادية بضرورة إنهاء حرب غزة، خاصة مع اقتراب حلول الذكرى الثانية لهجوم 7 من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ورغم الدعوات الداخلية والضغوطات الدولية لوقف الحرب، أصر نتنياهو على مواصلتها استجابة لضغوط سياسية داخلية، حتى تحقيق الأهداف التي حددتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية.
ويواجه نتنياهو ضغوطا من وزراء اليمين المتطرف في حكومته، من أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال وقف الحرب، واستمرار حماس في حكم قطاع غزة.
خطة إنهاء الحرب
والإثنين الماضي، قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 بندا، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وتنص الخطة على الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة بعد موافقة طرفي الصراع، على أن يليه الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعن المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
كما تشمل البنود نزع سلاح حركة حماس، وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأعلنت حركة حماس، موافقتها على الجزء المتعلق بالإفراج عن كافة الرهائن الأحياء والأموات.
وتجرى، الإثنين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعات بين وفدي حماس وإسرائيل لبحث آليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.