في أول تعليق له... هذا ما قاله أرسلان بعد العدوان الإسرائيلي على قطر
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان عبر حسابه على منصة "أكس": "من الطبيعي جدًا أن يكون العدوان الإسرائيلي على الشقيقة قطر مدانًا ومستنكرًا بأشد العبارات التي لا يمكن أن تفي بوصف هذه الاستباحة الكاملة للأراضي العربية في أي مكان وزمان، لكن علينا أن نتذكر بأن هذه العدوانية هي نقطة غير مرئية بالنسبة لما يحصل لأهل غزة من تنكيل وإبادة وفقر وجوع لم تشهدها الإنسانية جمعاء".
تابع: "أين أنتم من تشويه صورة الإسلام وسنة نبيّه عليه الصلاة والسلام؟ أين أنتم مما يحصل للشعب الفلسطيني المنكوب؟ أين أنتم مما يحصل في العراق وليبيا والسودان وسوريا ولبنان؟ أين أنتم مما يحصل مع الأكراد والشيعة والمسيحيين والدروز والعلويين؟ أهكذا تحافظون على أراضيكم وثرواتكم وأعراضكم؟؟؟ الوقت يمرّ، لكن الرهان عليه ليس في مصلحة أحد".
أضاف: "وإلى الإخوة العرب، عليكم أن تتذكروا دائمًا بأن باب جهنم فُتح عليكم منذ أن رُفع شعار الفوضى الخلّاقة والشرق الأوسط الجديد، الذي كنتم جزءًا لا يتجزأ منه بإرادتكم أو رغمًا عنكم. والآن نحصد هذه السياسات التي أنتجت هذه النتائج مع الأسف الشديد، لكن الندم والتباكي على الماضي لا يجدي نفعًا. لقد تأخرتم كثيرًا في لجم الطموح الإسرائيلي المتمادي في الاستيلاء على مقدراتكم وأراضيكم ومقدساتكم التي هي مقدساتنا. عليكم أن تقاربوا الأمور بشكل مختلف لتحافظوا على ما تبقى، وإلّا فالآتي أعظم وأشد فتكًا".
أكمل: "وكل هذا يأتي في السياق نفسه لما حصل ويحصل في سوريا الحبيبة من تنكيل وذبح وخطف لزرع بذور الفتنة بين الشعب السوري الواحد على كافة الأصعدة، من منطلقات مذهبية وطائفية وعرقية لا تبشّر بالخير… فكفّوا عن الإدانات والاستنكارات والشكاوى أمام مجلس الأمن، والتفتوا إلى ما يحميكم من شرّ ما هو آتٍ لا محالة إذا بقيتم على هذه الحال… الاستفراد بكم كل دولة على حدة هو العنوان، ولا يفيدكم إلّا تكاتفكم وتجاوزكم لكل التباينات والاختلافات بينكم". ختم: "أنتم في منطقة جغرافية من هذا العالم تتقاذفها المصالح الدولية من كل حدب وصوب، وقد حُوّلت هذه المنطقة إلى مركز للتجاذبات طمعًا في ثرواتها ليس إلّا… كفى مكابرة، وكفى رهانات خاطئة بل مميتة، واعلموا أنّه إذا لم تهبّوا للدفاع عن هذه الأرض بكل الوسائل متحدين ومنزّهين وصادقين مع أنفسكم، فلا تلوموا أحدًا. وكما قلت سابقًا وسأكرر: لن يبقى أحد فوق الغربال…
انتبهوا لغزة والضفة الغربية والأردن ومصر وما يحصل في سوريا… والحبل على الجرّار". مواضيع ذات صلة في أول تعليق... هذا ما قاله سلام بعد إقرار خطة الجيش لحصر السلاح Lebanon 24 في أول تعليق... هذا ما قاله سلام بعد إقرار خطة الجيش لحصر السلاح
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإسرائیلی على قطر من داخل المستشفى هذا ما قاله 09 09 09 09 2025 أین أنتم فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 13 شهيداً
لبنان|يمانيون|وكالاتأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان صحفي ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الغاشم على مخيم عين الحلوة بمحيط مدينة صيدا أسفرت، وفق حصيلة محدثة، إلى 13شهيدًا وإصابة آخرين.
وجاء الاستهداف بإطلاق طائرات إسرائيلية صواريخ في محيط مسجد خالد بن الوليد بالشارع التحتاني داخل المخيم، وادى الاستهداف إلى اندلاع حرائق في المكان.
ولاحقًا، زعم جيش العدو أن الغارة استهدفت مجمّع تدريبات تابع لحركة حماس في منطقة عين الحلوة بجنوب لبنان.
وشوهدت الطائرات المسيّرة وهي تحلّق على علو منخفض من الزهراني وصولًا إلى موقع الاستهداف في صيدا.
واصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه: تعقيباً على العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيّم عين الحلوة، وارتكابه مجزرة مروّعة ارتقى جرّاؤها عددٌ من الشهداء المدنيين، وإصابة عددٍ آخر من الجرحى، فإننا نؤكّد على ما يلي:
ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية.
إنّ هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان.
إنّ ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال الصهيوني بأنّ المكان المستهدف هو “مجمع للتدريب تابع للحركة” محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف إلى تبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات وشعبنا الفلسطيني، فلا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان.
نؤكّد في حركة حماس أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم، وأنّ من تم استهدافهم هم مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف.
يتحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة.
نترحّم على شهداء شعبنا الأبرار، ونسأل الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.”