إعلام أمريكي: إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار بولاية كولورادو
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، منذ قليل، إصابة 3 أشخاص بينهم طفلان في إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية كولورادو، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، استشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر اليوم الأربعاء، فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لعدة مناطق فى قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيمة تؤوى نازحين فى شارع النصر شمال غرب مدينة غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة خيمة للنازحين بمحيط المستشفى المعمداني في ميدان فلسطين "الساحة" بمدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى.
وأضافت، أن مواطنا استشهد وأصيب آخرون في قصف مسيرة للاحتلال شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد طفل وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة للنازحين قرب كلية التقنية في دير البلح وسط قطاع غزة.
أدانت اليابان بشدة اليوم الأربعاء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس في الدوحة، مشيرة إلى أنه يعد تهديدا لسيادة قطر وأمنها الإقليمي.
ووصف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي - في تصريحات نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية - هذا الهجوم بأنه يعد عائقا أمام الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فضلا عن إطلاق سراح الرهائن.. معربا عن تضامنه مع قطر وحث إسرائيل على العودة إلى المفاوضات.
وكانت إسرائيل قد شنت غارة جوية أمس الثلاثاء على مقر حماس في الحي الدبلوماسي بالدوحة في الوقت الذي كان من المقرر فيه عقد اجتماع لمسئولي حماس لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إعلان مسئوليته عن الغارة، قائلا "إسرائيل بادرت بها ونفذتها، وإسرائيل تتحمل مسئوليتها الكاملة".
أكد السفير الروسي لدى فنزويلا سيرجي ميليك- بجداساروف أن العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وفنزويلا تشهد تطورًا ديناميا قائمًا على الثقة والاحترام المتبادل.
وأعرب السفير الروسي عقب لقائه مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو عن دعم موسكو الكامل لجهود القيادة الفنزويلية الحالية في حماية السيادة الوطنية وضمان استقرار مؤسسات الدولة، مؤكدًا تضامن روسيا مع الشعب الفنزويلي وحكومته، اللذين يمتلكان "الحق غير القابل للتصرف في تحديد مسارهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي بشكل مستقل ودون أي ضغوط خارجية".
وأوضح ميليك-بجداساروف أن الاجتماع تناول بشكل موسع سبل تعزيز التعاون الثنائي، كما تم بحث جدول الاتصالات رفيعة المستوى المرتقبة بين البلدين، بهدف إعطاء دفعة إضافية للشراكة الاستراتيجية التي تتطور بنجاح بين موسكو وكاراكاس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة 3 أشخاص ولاية كولورادو طفلان إطلاق نار في مدرسة ثانوية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“غزة الجديدة”.. مخطط أمريكي- إسرائيلي واسع لعزل حماس وإعادة هندسة القطاع
#سواليف
في جولة ميدانية داخل قطاع #غزة، كشف تقرير لمراسلين إسرائيليين حجم #التحولات التي تعمل #إسرائيل و #الولايات_المتحدة على تنفيذها ضمن #مشروع واسع تُطلق عليه واشنطن اسم ” #غزة_الجديدة ” (New Gaza)، وهو مخطط يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى “حسم #المعركة مع #حماس” عبر إعادة تنظيم الحياة المدنية وإدارة الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
مؤشرات ميدانية تشكك في رواية المجاعة
خلال جولة على ما يسمى “ممر موراج” بين خان يونس ورفح، ظهرت كميات ضخمة من المواد الغذائية الملقاة على الطرقات- أطنان من الطحين وعلب الطعام- قال الجيش الإسرائيلي إنها “سقطت من شاحنات المساعدات خلال النقل”، بينما رجّح ضباط آخرون احتمال استيلاء مجموعات مسلحة أو جهات محلية على الشحنات ورميها بهدف نهبها لاحقا.
مقالات ذات صلةوتسلّط هذه المشاهد، بحسب التقرير، الضوء على فشل منظومة المساعدات داخل القطاع، وعلى غياب الرقابة الإسرائيلية والدولية على عملية إدخال وتوزيع الإمدادات الإنسانية، في الوقت الذي ينفي فيه الجيش وجود مجاعة في غزة.
المخطط الأمريكي: مناطق سكنية بديلة تحت إشراف دولي
وفق التقرير، تعمل المقرات الأمريكية في كريات غات بالتعاون مع القيادة الإسرائيلية على تطبيق المرحلة الأولى من مشروع “غزة الجديدة” في رفح، داخل المناطق المصنفة حاليًا تحت السيطرة الإسرائيلية شرق “الخط الأصفر” وهو خط الفصل بين مناطق الجيش ومناطق حماس.
وتتضمن المرحلة الأولى:
* إنشاء “أحياء مؤقتة” في مناطق مفتوحة شرق رفح.
* إشراف قوة دولية تحمل اسم “ISF” على الأمن والإدارة.
* إقامة مدارس ومراكز طبية ومساجد وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
* نقل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيمات المواصي نحو تلك الأحياء مقابل توفير عمل مؤقت لهم في مشاريع إزالة الركام والبناء.
ويؤكد التقرير أن لا مساعدات إنسانية ستدخل إلى المناطق التي تبقى تحت سيطرة حماس، وأن الحركة ستكون معزولة كليا عن مشاريع الإغاثة والبناء.
نظام فرز ومنع دخول عناصر حماس
من المقرر أن يقيم الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية نقاط تفتيش على “الخط الأصفر” مزوّدة بتقنيات تعريف متقدمة، بهدف منع دخول عناصر حماس إلى “الأحياء المؤقتة” أو تهريب السلاح إليها.
وتقول مصادر إسرائيلية إن الهدف هو “خلق بيئة مدنية خالية من نفوذ حماس”.
مراكز توزيع صغيرة لتفادي الفوضى
بعد تجربة فاشلة مع مشروع “GHF”، يتجه المخطط الأمريكي- الإسرائيلي لفتح عدد كبير من مراكز توزيع صغيرة تُدار بواسطة المنظمات الدولية وقوة “ISF”، لتجنب التجمهرات الكبيرة التي وقعت سابقًا وأسفرت عن ضحايا، ولمنع سيطرة حماس على شحنات المساعدات.
توسّع المشروع إلى كامل القطاع
إذا نجحت المرحلة الأولى في رفح، تتجه واشنطن لنقل التجربة إلى: خان يونس، ووسط القطاع، وشمال القطاع وحتى مدينة غزة، وذلك بهدف نقل ما يقارب مليوني فلسطيني- وفق الرؤية الأمريكية- إلى مناطق سكنية جديدة خارج نطاق سيطرة حماس، على أن تُبنى لاحقًا مستوطنات سكنية دائمة بتمويل خليجي.
عزل حماس كليًا: “المعركة الأخيرة”
وفق الضباط الذين تحدثوا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهدف النهائي هو دفع عناصر حماس إلى مناطق ضيقة غرب القطاع، وحرمانهم من الإمدادات حتى “يستسلموا أو يغادروا القطاع أو يُقتَلوا في القتال”، على حد وصفهم.
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات مركّزة في رفح وخان يونس ضد ما يقول إنها “جيوب مقاومة تحت الأرض”، في محاولة لإجبار المقاتلين على الظهور فوق الأرض، حيث “قُتل” أو أُسر عشرات منهم خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب الرواية الإسرائيلية.
بقاء طويل لجيش الاحتلال داخل القطاع
يؤكد التقرير أن إسرائيل تستعد للبقاء داخل أجزاء واسعة من القطاع لفترة قد تمتد إلى أكثر من عام، وأنها تُقيم مواقع عسكرية محصنة على مسافات موازية للخط الفاصل، بما يشمل قلاع ترابية، وأنظمة مراقبة، ونقاط إطلاق نار، لمنع أي هجمات من المناطق التي تسيطر عليها حماس.
أسئلة مفتوحة حول التمويل والشرعية
رغم الطموح الكبير، يشير التقرير إلى أن: القوة الدولية لم تُشكَّل بعد، ولا توجد دول أعلنت رسميًا استعدادها للمشاركة، والتمويل الخليجي ما زال غير مضمون، بينما يرى الجانب الأمريكي في نجاح المشروع رصيدًا سياسيًا للرئيس ترامب.
وتكشف الخطة- وفق الرواية الإسرائيلية- عن محاولة لإعادة تشكيل قطاع غزة سياسيا وسكانيا وإداريا، عبر إقامة مناطق بديلة تحت رقابة إسرائيلية- أمريكية، وعزل حماس عن المدنيين.
لكن نجاح المشروع، ومدى قدرته على تغيير الواقع على الأرض، يبقى مرتبطا بالتطورات السياسية، بمدى استعداد الدول للمشاركة، وبمدى صمود وقف إطلاق النار الهش.