شركة إراميت الفرنسية تستأنف أعمالها بعد إعلان توقفها في الغابون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت شركة "إراميت" الفرنسية للتعدين عودة عملياتها في الغابون، بعد إعلان توقفها بالكامل أمس في أعقاب الانقلاب العسكري لحماية أمن عمالها ومنشآتها.
وقالت الشركة إنها في ضوء المعلومات المتوفرة لديها بشأن الأحداث في الغابون، قررت العودة التدريجية لأعمال الحفر والتنقيب والنقل، ابتداء من صباح اليوم الخميس.
وعاد سهم الشركة إلى الارتفاع اليوم في بورصة باريس، عقب انخفاضه أمس بنحو 15% بعد الإعلان عن الانقلاب في الغابون.
وتملك الشركة "كوميلوغ"، وهي وحدة للتنقيب عن المنغنيز، حيث تُصنف الغابون ثالث أكبر منتج له في العالم، بمتوسط إنتاج تجاوز 7 ملايين طن خلال العام الماضي، كما تملك "إراميت" شركة "سيتراغ" المختصة في النقل بالسكك الحديدية، التي تنقل منتجات التعدين إلى مناطق جنوب شرقي الغابون المطلة على المحيط الأطلسي على امتداد 650 كيلومترا.
ويعتمد اقتصاد الغابون بشكل أساسي على المنتجات النفطية، إذ تساهم بنحو 80% من إجمالي الصادرات، كما تتوفر في البلاد موارد طبيعية أخرى من أبرزها معدن المنغنيز، الذي يدخل في صناعات عدة منها الصلب والزجاج وبطاريات السيارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الغابون
إقرأ أيضاً:
تغازوت تحتضن المؤتمر السنوي لشركات السفر الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي لشركات السفر الفرنسية (EDV) في المحطة السياحية “أكادير – تغازوت”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 400 من كبار الفاعلين في قطاع السياحة الفرنسي، من وكلاء أسفار ومنظمي رحلات وناقلين وفندقيين.
ويعد هذا المؤتمر، الذي ينظم لأول مرة في المغرب بفضل مبادرة المكتب الوطني المغربي للسياحة، حدثاً محورياً في الأجندة السياحية الفرنسية، ويعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الروابط المهنية بين منظومات السياحة في البلدين، عبر خلق فرص للتعاون وتبادل التجارب وبناء رؤى مشتركة لتطوير الأسواق السياحية خلال سنتي 2025 و2026.
ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات والورشات العملية، إلى جانب لقاءات مهنية مباشرة تجمع الفاعلين السياحيين المغاربة بنظرائهم الفرنسيين، بهدف تسويق المنتجات السياحية المغربية وتشجيع الشراكات التجارية وتوطيد علاقات التعاون بين الطرفين.
وفي تصريح له، أكد أشرف فايق، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن استضافة هذا الحدث في تغازوت تترجم التزام المكتب بتقريب المنظومات السياحية المغربية والفرنسية، مشدداً على أن المؤتمر يشكل فرصة استراتيجية لإبراز المؤهلات الترابية للجهة، وإدراج المغرب ضمن أولويات منظمي الرحلات الفرنسيين بشكل مستدام.
ويمثل هذا الحدث أيضاً فرصة للمشاركين لاكتشاف مقومات وجهة تغازوت، التي تجمع بين السياحة الشاطئية، والطبيعة، والرياضة، وفن العيش المغربي الأصيل، مما يجعلها نموذجاً حياً للنهضة السياحية التي تشهدها جهة أكادير.