جيش الاحتلال: سنُواصل استهداف الأبراج في مدينة غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنهم سيُواصلون استهداف الأبراج في مدينة غزة التي تُشكل تهديداً مباشراً على قواته.
وأضاف :"قوات الفرقة 36 أنهت عمليتها العسكرية في خان يونس جنوب غزة".
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،إن أغلب شهداء المساعدات استهدفتهم إسرائيل قرب مراكز ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتابعت الوكالة :"إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 2000 مواطن خلال بحثهم عن مساعدات غذائية بغزة".
وأضافت :" لدينا الموارد والخبرة اللازمة لممارسة عملنا في غزة ويجب السماح لنا بذلك، إنهاء المجاعة في غزة يتطلب وصولا مستمرا وواسع النطاق إلى المحتاجين".
قالت وكالة الأنباء القطرية، اليوم الخميس، إن القمة العربية الإسلامية ستناقش الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وكانت قطر قد أعلنت أن الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والإثنين المقبلين.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الخميس، إن قطر أبلغت واشنطن بأن الهجوم على الدوحة خيانة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف الموقع قائلاً إن قطر أبلغت واشنطن بأنها ستقيم شراكتها الأمنية معها بعد هجوم الدوحة.
وأجرى ترامب اتصالين مع نتنياهو الثلاثاء لمناقشة الهجوم على قطر، وطلب منه عدم مُهاجمة قطر مرة اخرى.
قال أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، إن بلاده ستُواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات.
وأضاف :"نندد بالقرار الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتابع :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلى الوصول إلى حل سلمي دائم".
وأكمل قائلاً :"سنواصل العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنهم قرروا دعم السلطة الفلسطينية ماليًا وإقامة مشروعات جديدة معها.
وأضاف: "أصدرنا قرارًا بمنع استيراد بضائع المستوطنات الإسرائيلية".
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بياناً يقول إن أكثر من 1.2 مليون مواطن لا يزالون في مدينة غزة والشمال ويرفضون النزوح جنوبًا.
وقال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إنهم معنيون بالتوصل لإنهاء حرب غزة وفق مقترح ترامب.
ويأتي ذلك مُتماشيًا مع الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة بغزة في وقتٍ سابق إن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية زادوا إلى 399 شهيدًا بينهم 140 طفلًا.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64605 شهداء و163319 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 14 شهيدًا وإصابة 37 مصابًا بنيران جيش الاحتلال في مراكز المساعدات خلال 24 ساعة
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدينة غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا خان يونس فی مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين الفلسطينيين”: مذبحة مستمرة تطال الصحفيين بغزة في عامها الثالث من الإبادة الجماعية
الثورة نت/
قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إنّ استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة مع دخول جريمة الإبادة الإسرائيلية عامها الثالث، يشكّل مذبحةً متواصلة تكشف عجز المجتمع الدولي عن حماية الصحافة وتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وأوضح المركز، في بيان على موقعه الالكتروني، أنّ الحرب على غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 أدّت إلى استشهاد أكثر من 254 صحفيًا وصحفية، وإصابة العشرات، فيما لا يزال نحو 49 صحفيًا رهن الاعتقال أو الاحتجاز لدى قوات العدو الإسرائيلي، كما دمّر العدوان الإسرائيلي عشرات المكاتب الإعلامية وتسبّب في تشريد مئات الصحفيين وعائلاتهم.
وأكد أنّ استهداف الإعلاميين أثناء عملهم أو قصف منازلهم يُعد جريمة حرب بموجب المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، مطالبًا الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية وفرض عقوبات رادعة على “إسرائيل” لمنع إفلات الجناة من العقاب.
وأشار إلى أنّ الصحفيين في غزة يواصلون العمل رغم فقدانهم الزملاء والأقارب والنزوح ونقص المعدات وانقطاع الاتصالات، وهو ما يعكس صمود الجسم الصحفي الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس والتعتيم.
وطالب المركز، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتوفير معدات حماية ودعم لوجستي عاجل للإعلاميين المحاصرين في غزة، مؤكدًا أنّ الصحافة الفلسطينية ستبقى صوت الضحايا وذاكرة الجرائم.
ولفت إلى أنّ غزة أصبحت أكبر مقبرةٍ للصحفيين في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أنّ ما يجري هو جزء من خطةٍ “إسرائيلية” لقتل الشهود والسيطرة على السردية الإعلامية، وأنّ الصمت الدولي يشجّع على الإفلات من العقاب ويهدّد مستقبل الصحافة عالميًا.