بعد العدوان على قطر.. هل تتبنى «قمة الدوحة» مقترح الرئيس السيسي بتشكيل قوة عربية مشتركة؟
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعادت الضربات الجوية الإسرائيلية على قطر الجدل من جديد حول ضرورة تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة العربدة الصهيونية في المنطقة العربية.
وجدد ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي التذكير بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل 10 سنوات، إلى تشكيل قوة عربية مشتركة، ودعوته القادة العرب المُشاركين في القمة العربية بشرم الشيخ، إلى تبني المقترح والبدء في اتخاذ خطوات عملية لتنفيذه.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام القمة، إلى أن رؤساء أركان الجيوش العربية سوف يلتقون لبحث تفاصيل القوة العسكرية العربية المشتركة التي تم الاتفاق على تكوينها خلال القمة العربية الـ26.
وأوضح السيسي، في كلمته أن القادة العرب قرروا اعتماد مبدأ إنشاء قوة عسكرية عربية، على أن يتم تشكيل فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بإنشاء القوة العربية المشتركة وتشكيلها".
الضربة الإسرائيلية لقطروشنّت إسرائيل أمس الأول الثلاثاء، غارة جوية على العاصمة القطرية، الدوحة، استهدفت موقعًا يُعتقد أنه يضمّ كبار قيادات حركة حماس أثناء اجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار المقترح برعاية أمريكية.
وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص من بينهم نجل القيادي في حماس خليل الحيّة وبعض مساعديه، إضافة إلى عنصر أمني قطري.
واعترفت إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم ووصفت العملية بأنها «استهداف موجه» لقيادات تربطها إسرائيل بـ «أنشطة إرهابية» ومسؤولية عن هجوم أكتوبر 2023.
قطر تدعو لقمة عربية طارئةمن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، أنها ستستضيف في العاصمة الدوحة يومي 14 و15 سبتمبر الجاري، القمة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وسيسبق هذه القمة الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للقمة العربية الإسلامية الطارئة، الأحد المقبل، وفق الخارجية القطرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على قطر غارة إسرائيلية على قطر خليل الحية حماس قطر عبد الفتاح السيسي القمة العربية إسرائيل وحماس في قطر موقف قطر من إسرائيل الجيش العربي الموحد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يحذر من العربدة الصهيونية المستمرة في فلسطين ولبنان وسوريا
الثورة نت /..
حذر نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبوراس من العربدة المستمرة لكيان العدو الصهيوني في فلسطين لبنان وسوريا.
وأوضح أبوراس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن تصعيد العدوان الصهيوني على غزة، يهدًد بنسف وقف إطلاق النار ويعكس إصرار الكيان على استئناف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما حذر من العدوان الصهيوني المتكرر على لبنان وآخرها العدوان على مخيم عين الحلوة، معتبرّا ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان وللقانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن اقتحام المجرم نتنياهو وعدد من مسؤولي الكيان الصهيوني الغاصب جنوب الجمهورية العربية السورية، انتهاك سافر لميثاق الامم المتحدة وللقانون الدولي ولسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على هذه الدول العربية، تعكس الغطرسة الصهيونية والإمعان في انتهاك القانون الدولي وتدل على أن الكيان الصهيوني يمثل خطراً حقيقياً على استقرار المنطقة برمتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء اعتداءاته المتواصلة على فلسطين ولبنان وسوريا لما تمثّله من خطر مباشر على الأمن والاستقرار الإقليمي .
واختتم أبوراس تصريحه بالتأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها الكامل مع الشعوب الفلسطينية واللبنانية والسورية في مواجهة اعتداءات كيان العدو الغاصب.
الاحتلال يواصل خرق الهدنة وقصف مدفعي وراء الخط الأصفر