مصر القومي: القمة العربية الطارئة بالدوحة رسالة للرد على الاعتداء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، إن إعلان قطر انعقاد قمة عربية إسلامية طارئة لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي الغادر الذي استهدف قيادات وفد حركة حماس في الدوحة ، رسالة حاسمة وواضحة بعدم قبول هذه الجريمة، معتبرًا أن ما جرى لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة، بل يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى إفشال أي مسار للتهدئة أو التسوية السياسية.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن هذا الإعلان جاء ليعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي، ويؤكد أن استهداف القيادات الفلسطينية لن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو إضعاف مساندة الشعوب العربية للقضية الفلسطينية، التي تظل محور الصراع وأساس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار روفائيل، إلى أن الدور المصري في هذه القمة سيكون محوريًا، وملتزما بتأكيد الموقف التاريخي لمصر باعتبارها الحامي الأول للقضية الفلسطينية والمدافع الأبرز عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير أبناء غزة.
وأوضح رئيس مصر القومي، أن هذا الموقف المصري يقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال الرامية إلى تفجير الأوضاع وإشاعة الفوضى، مؤكدًا أن مصر تعمل في إطار الشرعية الدولية وتحرص على تثبيت معادلة الردع السياسي والدبلوماسي في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكداً على إحترام مصر للقانون الدولى والتزامها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب مصر القومي قمة عربية إسلامية طارئة الاعتداء الإسرائيلي الدوحة مصر القومی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي
أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون العربي المشترك، وهي علاقات تاريخية ممتدة تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، وتشكل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم ، أن المملكة العربية السعودية كان لها دور وطني مشرف في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين وقفت إلى جانبها بكل ما تملك من إمكانيات، واستخدمت سلاح النفط دعمًا للموقف العربي، مما ساهم في تحقيق النصر واستعادة الكرامة العربية، مضيفا أن هذا الموقف التاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة الأمة باعتباره أحد أبرز صور التضامن العربي الصادق.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن السعودية واصلت دعمها لمصر في كل المراحل اللاحقة، وخاصة خلال الأزمات الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية، من خلال تقديم الدعم والمساندة لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، وهو ما يعكس عمق الروابط الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين.
كما لفت عبدالغني إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة والرياض تشهد تطورًا متواصلًا، حيث تعد المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في الوطن العربي، وتحتل استثماراتها المرتبة الأولى عربيًا من حيث الحجم والنطاق، في قطاعات متعددة تشمل الصناعة والزراعة والطاقة والعقارات والسياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب المصري.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، وأن تلاحم القاهرة والرياض هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ممتدة، تُعبّر عن وحدة الهدف والمصير، وتؤكد أن قوة العالم العربي تنبع من تلاحم جناحيه الكبيرين: مصر والسعودية.