المندوب الصيني بالأممم المتحدة: إسرائيل تعمل على زيادة التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
أكد المندوب الصيني بالأممم المتحدة أن إسرائيل تعمل على زيادة التصعيد في المنطقة، مؤكدًا أن الهجمات الإسرائيلية على وفد حركة حماس في قطر تعكس سوء نية تل أبيب وتعطل جهود السلام بالمنطقة.
وأضاف خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وأمنها القومي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية الاستقرار والأمن في المنطقة.
وشدد مندوب الصين على أن استمرار مثل هذه الهجمات يهدد عملية التهدئة ويزيد من توتر الوضع الإقليمي، مطالبًا بضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة في التعامل مع النزاعات وحماية المدنيين.
ومن جانبها، قالت دوروثي شيا، المندوبة الأمريكية لدى مجلس الامن، ان الهجوم على الدوحة لا يحقق أهداف إسرائيل أو الولايات المتحدة، موضحة انه لا يجب أن يكون لحماس مستقبل في قطاع غزة، حماس تهدد أمن إسرائيل وتطيل الصراع، وترامب يريد إطلاق سراح المحتجزين من غزة وإنهاء الحرب، ويرى أن المنطقة أمامها فرصة للسلام، و ترامب أكد ضمان عدم تكرار الهجمات على الدوحة مرة أخرى، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وبعد محاولة إسرائيل اغتيال قيادات بحركة حماس في الدوحة، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الخميس، على أن "إسرائيل تسعى إلى تمرير سياساتها المشينة بلا كوابح أخلاقية وقانونية، ولا بد من موقف صارم تجاهها".
جاء ذلك في منشور على حسابه في منصة "إكس".
فيما قالت دولة قطر، الخميس، إنها ستعمل مع شركائها لـ"ضمان محاسبة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "جريمة العدوان التي ارتكبها ضد دولة قطر".
جاء ذلك في بيان ألقاه جاسم يعقوب الحمادي، سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينـا، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعقودة في فيينا، خلال مناقشة بند التسلح النووي الإسرائيلي وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
واوضح البيان أنه "في الوقت الذي كانت فيه دولة قطر تواصل جهود الوساطة مع الشريكين، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، واضعة نصب عينها هدف وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واستخدام التجويع كسلاح ضد شعب فلسطين، والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والسجناء وتهيئة الأجواء لإطلاق مفاوضات جدية نحو تحقيق هدف حل الدولتين، قامت إسرائيل وبدعاوى باطلة وزائفة، بهجوم عسكري غادر في الدوحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الإسرائيلية حماس حركة حماس بوابة الوفد على الدوحة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: لندن تعطل التحقيق بالتجسس الصيني لحماية علاقاتها مع بكين
نقل تقرير نشرته فايننشال تايمز عن مسؤولين بريطانيين كبار أن حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر عطلت بشكل حاسم التحقيق في التجسس الصيني ضد سياسيين في البرلمان البريطاني، بهدف حماية العلاقات التجارية والدبلوماسية مع بكين، رغم المخاوف من أن دولة معادية قد تسللت إلى قلب الديمقراطية البريطانية.
وأوضح التقرير الذي أعده الصحفيان ديفيد شيبرد وهيلين ووريل نقلا عن مسؤولين قولهم إن قرار النيابة العامة الشهر الماضي بإسقاط قضية التجسس الصيني جاء بعد خلاف كبير بين مستشاري الأمن الدولي لستارمر ووزارة الخارجية من جهة، ووزارة الداخلية البريطانية من جهة أخرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: نوبة قلق جماعية تجتاح أوروبا بسبب المسيّراتlist 2 of 2لاكروا: إعادة الإعمار في حمص لا تنتظر أحداend of listعدم إزعاج الصينوذكر المسؤولون أن وزارة الداخلية كانت ترغب في المضي قدما في القضية، لكن خلافا نشأ نتيجة رغبة مستشاري الأمن ووزارة الخارجية بعدم إزعاج الصين، خاصة مع سعي المملكة المتحدة لتحسين العلاقات مع ثالث أكبر شريك تجاري لها.
وانهارت القضية، وفقا لتقرير الصحيفة، بعد أن أعلن المسؤولون الأمنيون أنهم لن يدلوا بشهادة تصف الصين بأنها "عدو"، وهو عنصر أساسي لملاحقة بموجب "قانون الأسرار الرسمية" الذي اتهم به المشتبه بهم.
جاء ذلك رغم أن النيابة البريطانية قد جادلت في وقت سابق هذا العام، مدعومة بشهادة أحد المسؤولين الأمنيين، بأن العدو يشمل "أي دولة تشكل تهديدا لأمننا القومي".
انهارت قضية التجسس الصيني في بريطانيا بعد أن أعلن المسؤولون الأمنيون أنهم لن يدلوا بشهادة تصف بكين بأنها عدو إستراتيجية الأمن القوميوكانت "إستراتيجية الأمن القومي" البريطانية، التي نُشرت في يونيو/حزيران الماضي، قد حذرت من زيادة أنشطة التجسس والتدخل الصيني في الديمقراطية البريطانية، لكنها أكدت أيضا على رغبة المملكة المتحدة في توسيع التجارة مع بكين.
يأتي هذه الكشف بعد انهيار القضية الشهر الماضي، عندما أعلنت السلطات البريطانية وقف الملاحقة القضائية ضد كريستوفر كاش (30 عاما) وكريستوفر بيري (33 عاما) اللذين كانا متهمين بتمرير معلومات عن أعضاء البرلمان البريطاني لجاسوس صيني.
إعلانونفى كاش وبيري انتهاك قانون الأسرار الرسمية من خلال تقديم معلومات أو مستندات قد تكون "مفيدة لجهة معادية" و"ضارة بأمن أو مصالح" المملكة المتحدة بين أواخر 2021 وفبراير/شباط 2023.
وكان كاش باحثا برلمانيا عمل مع نواب كبار من حزب المحافظين يهتمون بالأمن والشؤون الخارجية، في حين أفادت تقارير بأن بيري أكاديمي مقيم في أوكسفوردشاير، وكان يدرس في الصين منذ عام 2015.
وتم اتهامهما بالتواصل مع بعضهما البعض ومع شخص يشتبه في كونه عميلا للاستخبارات الصينية.