متابعة بتجــرد: تصدّر النجم التونسي ظافر العابدين والنجمة التركية توبا بويوكستون غلاف مجلة Elle بنسختها العربية لعدد أيلول/ سبتمبر المقبل حيث تمكنت المجلة للمرة الأولى من جمع النجمين اللذين يتمتعان بشعبية واسعة في العالم العربي.

ونشرت المجلة عبر حسابها الخاص على “إنستغرام” صورتين بوضعيَتين مختلفتين لظافر وتوبا اللذين لم يجتمعا معاً في أي عمل فني مشترك، فاستحوذا على إعجاب المتابعين الذين أثنوا على أناقتهما وسحرهما متمنين لو يجتمعان معاً في المستقبل في عمل واحد.

على صعيد آخر، يواصل ظافر العابدين تصوير مشاهده الأولى من الفيلم السينمائي الجديد بعنوان “أنف وثلاث عيون” المقرّر عرضه في نهاية العام الحالي وهو من كتابة السيناريو والحوار لوائل حمدي وإخراج أمير رمسيس.

ويعود فيلم “أنف وثلاث عيون” إلى زمن السبعينيات ضمن معالجة معاصرة، وهو مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس “أنف وثلاث عيون” التي عولجت سينمائيًّا في عام 1972 وشارك في بطولته في حينه كل من النجوم المصريين القديرين محمود ياسين، نجلاء فتحي، ميرفت أمين وماجدة، ويتناول قصة جرّاح تجميل ذائع الصيت في منتصف الأربعينيات من العمر يدعى هاشم، يرتبط بعلاقتَين عاطفيتَين تقودانه إلى الانفصال لعدم قدرته على الالتزام بهما لمدة طويلة، حتى يلتقي بفتاة ثالثة تصغره بخمسة وعشرين عامًا يقع في حبّها ويفشل في مقاومتها.

ويشارك مع النجم التونسي في هذا الفيلم السينمائي الجديد الممثلتان صبا مبارك وسلمى أبو ضيف مع مجموعة كبيرة من النجوم المصريين، وتحل ضيفة شرف على هذا الفيلم السينمائي الجديد النجمة دينا الشربيني.

View this post on Instagram

A post shared by ELLE Arabia (@elle_arabia)

View this post on Instagram

A post shared by ELLE Arabia (@elle_arabia)

main 2023-08-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أنف وثلاث عیون

إقرأ أيضاً:

عيون أمينة الدامية.. الطفلة التي دهستها دبابة إسرائيلية وأنقذتها صورة

تحكي الطفلة الفلسطينية أمينة غنام (13 عاما) في فيلم "صوت الصورة" -الذي عرضته منصة الجزيرة 360- عن تفاصيل الليلة الدامية حين استيقظت مفزوعة على صوت جنازير دبابات إسرائيلية تقترب، قبل أن يطبق سقف "الكرفان" المعدني على وجهها، وحظيت الصورة التي التقطها المصور الصحفي بلال خالد بتفاعل عالمي، مما دفع دولة قطر لاستقبال أمينة لتتلقى العلاج بعاصمتها الدوحة.

فلم تكن صواريخ الطائرات الإسرائيلية هي التي باغتت أمينة وأسرتها هذه المرة، بل كان الموت زحفا ثقيلا بجنازير حديدية، إذ كانت الأسرة تغط في نومها داخل "كرفان" أو بيت لجوء متنقل صغير في منطقة "زنقو" بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارة إسرائيلية تضرب خيام النازحين وتزيد المخاوف من انهيار التهدئةlist 2 of 2علاج مبتكر في غزة.. واقع افتراضي يعيد الطمأنينة لأطفال أنهكتهم الحربend of list

حيث عبرت دبابة إسرائيلية فوق جسد أمينة وأجساد عائلتها مباشرة، محوّلة المأوى المؤقت إلى قبر من ركام، في واحدة من أفظع حوادث الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع..

الضغط الهائل الذي ولّده وزن الآلية العسكرية فوق جسد الطفلة، تسبب في انفجار الأوعية الدموية داخل عينيها، ليتحول بياضه إلى لون أسود مشبع بالدماء، في مشهد وصفه الأطباء بـ"النادر والمرعب".

تلك العيون التي رأت الموت ولم ترمش، وثقتها عدسة المصور الصحفي بلال خالد في صورة فوتوغرافية انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول من مجرد توثيق لجريمة حرب إلى "وثيقة نجاة" انتشلت الطفلة من موت محقق.

الدبابة فوق الرؤوس

لم تكن أمينة وحدها داخل الكرفان، بل فقدت في هذه الحادثة والدها وشقيقتها "آسيا"، وتروي لحظات الوفاة الأخيرة لوالدها الذي حاول حمايتهم بجسده: "سكت أبي فجأة، سمعت صوت غرغرة، ثم توقف عن التنفس.. أدركت حينها أنه استشهد".

بقيت أمينة وأخواها الناجيان (أروى وعمر) تحت الأنقاض وبين الجثث لساعات، يصارعون الاختناق والرعب، قبل أن يقرروا الخروج لمواجهة مصيرهم أمام فوهات الدبابات التي كانت تحاصر المكان.

View this post on Instagram

الصورة التي "تكلمت"

تمكنت أمينة من الوصول إلى مستشفى ناصر الطبي المحاصر بخان يونس، وهناك التقطتها عين المصور بلال خالد، ليصف تلك اللحظة: "عندما رفعت الكاميرا، رأيت عيونا غطاها الرماد والدماء، شكل عينيها كان أشبه بأفلام الرعب".

وفي ظل انهيار المنظومة الطبية وعدم وجود أطباء عيون متخصصين داخل المستشفى المحاصر، كان التشخيص الوحيد هو المسكنات، وكان الخطر يهدد بفقدان بصرها للأبد. لذا قرر المصور أن ينشر قصتها وصورتها للعالم.

لاقت الصورة رواجا واسعا وتفاعلا عالميا غير مسبوق، وتحولت "عيون أمينة" إلى أيقونة تعكس وحشية ما يتعرض له أطفال غزة، ليدفع الضغط الشعبي والإعلامي مؤسسات دولية للتحرك العاجل لتنسيق إجلائها.

وبالفعل تكللت الجهود بالنجاح، ووصلت أمينة إلى العاصمة القطرية الدوحة لتلقي العلاج، حيث استقبلتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي لولوة الخاطر.

وخضعت الطفلة أمينة لرحلة علاجية مكثفة، عاد إليها بعدها بصرها وشكل عينيها الطبيعي، في حين خضعت شقيقتها "أروى" لعمليات جراحية لترميم عظامها المكسورة.

حلم يولد من الرحم

رغم تعافيها الجسدي، تعيش أمينة غصة الفقد وانفصالها القسري عن والدتها التي يمنع الاحتلال خروجها من غزة، إلا أن التجربة القاسية ولّدت لديها حلما جديدا.

تقول أمينة: "الذي أنقذ حياتي كان صحفيا نقل صورتي للعالم، لذلك قررت أن أصبح صحفية، لأنقل رسالة من لا صوت لهم، ولأنقذ آخرين كما أُنقذت".

قصة أمينة غنام تبقى شاهدا حيا على أن "الصورة" في غزة ليست مجرد لقطة عابرة، بل هي سلاح إنساني قادر على اختراق الحصار وصناعة الأمل من قلب المأساة.

آلاء حسن أوغلو

Published On 9/12/20259/12/2025|آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ليلة فرح لم تنَم فيها سوريا
  • عيون أمينة الدامية.. الطفلة التي دهستها دبابة إسرائيلية وأنقذتها صورة
  • محبو أهل البيت يحتفلون بمولد سيدي علي زين العابدين
  • أبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولى
  • أبرز المعلومات عن ضريح الإمام زين العابدين
  • المرأة اليمنية في عيون العالم
  • صرف 8.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية في الوادي الجديد
  • قرعة البعثة الطبية للحج إلكترونيا بدون تدخل بشري للمرة الأولى
  • بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يفوز بكأس الدوري الأمريكي للمرة الأولى
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على فانكوفر والتتويج بالدوري الأمريكي للمرة الأولى