جنوب السودان تلجأ إلى كينيا وإثيوبيا بسبب الحرب في الخرطوم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعاني جنوب السودان من آثار الحرب الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش والدعم السريع، حيث انعكس الأمر بالسلب على صادرات النفط من جوبا.
وقالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية إن جنوب السودان تسعى إلى إيجاد طرق بديلة عن السودان، لاستمرار تصدير النفط الذي يعد المورد الرئيسي للميزامية للدولة الأحدث في العالم.
وأوضحت “بلومبرج” أن جنوب السودان تجري محادثات مع كينيا وإثيوبيا لنقل النفط بالشاحنات للتصدير، وهو ما من شأنه أن يخفف من مخاطر الاعتماد على خطوط الأنابيب التي تمر عبر السودان الذي يمزقه الحرب.
وتعتمد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا على شحنات النفط لتمويل خزائن الدولة وقال نائب وزير المالية أجوك ماكور لـ”بلومبرج” إن رئيس جنوب السودان سلفا كير ناقش بديل النقل مع نظيره الكيني خلال اجتماع يوم 19 أغسطس.
واندلعت أزمة في يونيو الماضي، بين ميليشيات الدعم السريع وجنوب السودان، بسبب تهديد الميليشيات بإغلاق خطوط أنابيب النفط في المناطق التي تسيطر عليها ما لم يشارك جنوب السودان عائدات النفط أو يوقف الدفع من رسوم العبور للحكومة التي يقودها الجيش السوداني.
وأعرب لوال أشوك دينج، عضو البرلمان من جنوب السودان، في يونيو الماضي عن مخاوفه بشأن الصراع الدائر في السودان، خوفا من أن يؤثر ذلك سلبا على عائدات النفط.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
الخرطوم – متابعات تاق برس- شارك السودان ممثلا في وزارة العدل، في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء بالعاصمة السويسرية جنيف.
وقدم السودان بيانه حول التقرير الخاص للمقررة المعنية بالإبادة الجماعية.
وأكد المستشار العام ياسر سيد أحمد رئيس إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل السودانية مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان في بيانه- أكد التزام السودان بأحكام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي انضم السودان إليها في العام 2003م بدون أي تحفظات.
وقال المستشار إن هذه الاتفاقية معنية بقواعد آمرة بالقانون الدولي. موضحا أن السودان يرى أن التحفظ على المادة (9) من الاتفاقية يعوق إنفاذ الاتفاقية وتحقيق مقاصدها وأهدافها.
مضيفا أن الهجمات المكثفة الانتقائية الممنهجة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع الإرهابية ضد الجماعات العرقية بدارفور ومناطق أخرى، والتي تزامنت مع خطاب الكراهية والتحريض العلني المباشر أدلة كافية وواضحة على ارتكابها التدمير الكامل لتلك المجتمعات.
مشيرا في خطابه إلى الاستهداف الممنهج ضد مجتمعات المساليت في مدينة الجنينة وأردمتا وأحداث مشابهة في مناطق أخري منها قرية ود النورة بولاية الجزيرة وغيرها.
وقال المستشار إن تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهذه المجموعة الإرهابية المعروفة بسلوكها الإجرامي من تلك الدول الراعية لها يمكنها من ممارسة فظائع تشمل الإبادة الجماعية؛ مما يعني تورط تلك الدولة واشتراكها الجنائي في ارتكاب هذه الجريمة. ولهذا يناشد السودان المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان باتخاذ موقف حازم
وطالب السودان على لسان ممثله الدول المساندة لهذه المجموعة الإرهابية بوقف كافة أشكال الدعم فوراً.
داعيا للعمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المجموعات التي تعرضت للإبادة الجماعية خاصة جماعة المساليت، ودعم حقوق الضحايا والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
الدعم السريعالسودانجنيف