زوجي بيشتمني ويقهرني طوال 20 سنة ماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يُجيب- فيديو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتب- مصراوي:
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تشكو من سوء معاملة زوجها لها وسبها بألفاظ جارحة، قائلة: أصبحت أشعر بالقهر، وصابرة على هذا الأمر طوال 20 عامًا فماذا تفعل؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "لو بحثنا فى أساس ما سمعناه من مشاكل لوجدنا السبب، عدم الرضا بالحياة، لماذا طول 20 سنة لا يرضى بالزوجة التى احتوته ورضيت به، ليه لا يحترمها، ده لو الإنسان لو عنده خادمة في البيت، بالأجر شوف بتبقى شايل جميلها على رأسك، طيب ليه لا يقول لزوجته كتر خير".
وتابع: "الإنسان لازم يفكر، الست حتى لو فيها مش عجباك، لازم ترضى، لكن ده طبع وإعوجاج صعب العلاج إلا أن يتوب إلى الله وحد يفوقه".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة مسنة أرملة تعيش مع ولدها الذي يتكفل بمصاريفها، حيث تساءلت عن جواز كتابة الشقة لابنها هبة مع علمها بأنه هو الذي ينفق على تشطيب الشقة، مع عدم نيتها حرمان أحد من الميراث.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن هذا التصرف يُعد هبة شرعية جائزة، حيث أجمع الفقهاء على جواز هبة الوالدين لأولادهم، خاصة إذا كان ذلك تعبيرًا عن البر والعناية والتقدير، خصوصًا في حال كان الابن هو المتكفل بها.
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
عن الذكاء الاصطناعي.. غدا انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الهبة تكون مقبولة شرعًا إذا كانت بنية صحيحة، دون قصد التنكيل أو الإضرار بحقوق الآخرين في الميراث، أو التسبب في حرمان أحد منهم، إذ إن مثل هذه الهبات لا تُحسب ضمن التركة التي توزع بعد الوفاة.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذا الأمر ثبت في السيرة النبوية، حيث وهب سيدنا أبو بكر رضي الله عنه بنته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها شيئًا من ماله مميزًا عن إخوتها، وهو أمر مشروع ولا يخالف العدالة إذا كان الهدف منه البر والاحسان.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "جزاء الإحسان إلا الإحسان"، مؤكداً أهمية البر المتبادل بين الأبناء والآباء، وأن مثل هذه الهبات تساهم في تعزيز روابط المحبة والوفاء داخل الأسرة، ولا يجب أن تُفهم على أنها نية للحرمان أو الظلم في الميراث.