بغداد اليوم- بغداد

أمهلت الحكومة المحلية في البصرة، اليوم الخميس (31 آب 2023)، الشركة المنفذة لتنفيذ مشروع مجاري القرنة 3 أشهر لإكمال بقية اعمال البنى التحتية في عدد من مناطق القضاء وفق جدول حددته خلال اجتماعها مع المسؤولين المعنيين.

وأفاد المكتب الاعلامي للنائب الأول لمحافظ البصرة تلقته "بغداد اليوم"، ان النائب الأول محمد التميمي "ترأس اليوم، اجتماعا بمكتبه الرسمي في مقر الحكومة المحلية مع مدير بلديات البصرة، ومسؤولي قسم التخطيط والمتابعة، وإدارة المشاريع بديوان المحافظة، ومدير بلدية القرنة، وفريق المتابعة في مجلس الوزراء، وشركة خطيب وعلمي، وشركة الجدار الساند المكلفة بأعمال مشروع البنى التحتية لقضاء القرنة للاستماع الى مؤشر تطورات العمل في المشروع والمنجزات المتحققة من قبل مدير الشركة المنفذة، ، وتأكيد النائب الأول على أهمية تنفيذ المشروع على أحسن وجه، وبالمدة المقررة".

وأشار البيان الى "التوصل خلال الاجتماع على تحديد المشاكل الفنية المستجدة في تنفيذ المشروع والعمل على تذليل المعوقات والخروج بعدد من التوصيات التي ألزمت (شركة الجدار الساند) على تشكيل فريق إدارة للمشروع يضم كوادر هندسية جيدة تحت أمرة مهندس مختص وكفوء لإدارة المشروع حاصل على شهادة (pmp) خلال فترة أقصاها عشرة أيام، وتشكيل لجنة متابعة لتتواجد بشكل مستمر من قبل قسم إدارة المشاريع ويكون موقعها في المشروع".

وتقوم هذه اللجنة وفقاً للبيان "برفع تقاريرها الى لجنة المتابعة كل مدة خمسة عشر يوما، وتقديم خطة عمل من قبل الشركة الاستشارية والشركة المنفذة للمشروع في الأشهر الثلاثة الأولى انطلاقا من اجتماع اليوم لبيان جدية الشركة في تنفيذ اعمالها الذي سيكون اساساً في تقييمها، كما يتحتم عليها اكمال مناطق (النهيرات وشلهة الحسن، والقلعة، وشارع ياحسين) خلال هذه الفترة من ناحية اعمال الدفن والمقرنص والكيربر واكساءها بالكامل وتسليمها خلال تلك الفترة والمحددة 90 يوماً".

ولفت البيان الى "استثناء (شركة الجدار الساند) في تخصيص الأرض التي سينشأ عليها معمل الاسفلت، وإعطاءها الموافقات المبدئية من قبل المحافظة، شريطة ان لا تؤثر هذه الفقرة على الفقرة الثالثة، نظرا لإلزام الشركة بشراء مادة الاسفلت لإكمال تلك المناطق لحين اكمال انشاء المعمل الخاص بالشركة المنفذة للمشروع".

يذكر ان تقريراً صدر في 24 آيار الماضي كشف عن فشل الشركة المنفذة لمشروع في البنى التحتية في قضاء القرنة شمال محافظة البصرة وعدم "امتلاكها خطة عمل ناجحة".

وأشارت دائرة المهندس المقيم في خطابها الى شركة (الجدار الساند) المنفذة للمشروع حصلت (بغداد اليوم) على نسخة منه الى انه "ومن خلال المتابعة اليومية والملاحظات المتكررة من قبل كادر المهندس المقيم لوحظ عدم وجود أي خطة عمل منظمة من قبل إدارة المقاول وتخبط الاعمال وعدم إكمالها حسب البرنامج".

وطالبت الدائرة الشركة "بالتوقف عن حفر مسارات الانابيب واكمال ما تم حفره وتركيبه وتأمين مادة السبيس والغراوات الى موقع العمل".

وأفادت أيضاً "بالتحقق من وجود كامل متطلبات العمل وعدم ترك مسارات الانابيب مفتوحة معرضة الأهالي للخطر كذلك يجب سحب المياه الجوفية ومياه المجاري من الطرقات في الشوارع المأهولة". 


 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشرکة المنفذة من قبل

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. ومخطط حكومة النتنياهو

 

لا شك أن حكومةَ النتنياهو ترى أن القضاء على الخطر القادم من اليمن أولوية قصوى؛ لأَنَّه “تهديد وجودي” حسب تصريحات بعض مسؤولي حكومة النتن، خَاصَّة وأن كيان العدوّ الإسرائيلي أصبح يدرك مستوى وحجم ونوعية هذا التهديد، ولديه بعض المعلومات عن حجم ونوعية القدرات التسليحية اليمنية.

ويدرك أَيْـضًا حقيقة وجود قيادة يمنية مستقلة لا تهاب التهديدات ولا تؤثر فيها الضغوطات ولديها التجربة والقدرة والجرأة على فعل ما يريده الشعب اليمني دون مراعاة أي ضجيج إعلامي، خَاصَّة وأن هذا الكيان أُصيب بالصدمة عندما عجزت أمريكا وتحالفاتها عن كسر الحصار اليمني الذي تسبب بتوقف تام لميناء أم الرشراش المسماة احتلاليًّا “إيلات”.

وتضاعفت صدمة كيان العدوّ الإسرائيلي بقرار ترمب المتضمن تجنب الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع اليمن؛ فأمريكا التي تعهدت بكسر الحصار اليمني وإيقاف القصف الآتي من اليمن أعلنت عجزها وانسحبت، ولذلك كان على حكومة النتنياهو أن تعيد ترتيب أوراقها، لتجعل من القضاء على التهديد القادم من اليمن أولى أولوياتها.

لكن كيف ستتمكّن حكومة النتنياهو من القضاء على هذا التهديد؟ وهي عجزت عن ذلك بالقصف الجوي! ولم تنجح من خلال العمل الاستخباراتي والجواسيس.

فإذا افترضنا أنها ستلجأ لتشكيل تحالف عربي جديد ضد اليمن فهي تعرف أن العدوان العسكري الذي قامت به دول التحالف العربي نيابةً عنها واستمر لتسع سنوات لم يتسبب سوى بخروج اليمن بقوة وقدرات أكبر لم تصل إليها من قبل!!!

ولذلك لم يعد لدى حكومة النتنياهو سوى تركِ مهمة القضاء على التهديد القادم من اليمن على عبدِها المطيع المسمى “الإمارات” لكن كيف ستنجح الإمارات من إنجاز المهمة وهي عجزت عن إنجازها خلال 9 سنوات؟!!

الجواب هو: ستقوم أمريكا بترتيب صفوفِ مرتزِقة الإمارات والسعوديّة، وهذا ما تم الاتّفاق عليه خلال لقاء ترامب الأخير، حَيثُ سيتم إزاحةُ مرتزِقة السعوديّة من المحافظات الجنوبية وتسليمها لمرتزِقة الإمارات المطالبين بالانفصال وإقامة دولة الجنوب العربي.

ومن خلال الحملات الإعلامية ستقوم أمريكا بتوفير الدعم السياسي ليتم إنهاءُ الوحدة اليمنية وإقامة دولة في الجنوب التي من خلالها ستتمكّن حكومة النتنياهو عبر الإمارات من بناء قوة عسكرية يمنية مشكلة من المرتزِقة تدار عبر غرفة مشتركة تشرف عليها أمريكا ويكون فيها ممثل عن حكومة النتنياهو والإمارات والسعوديّة.

حيث ترى حكومة النتنياهو أنها ومن خلال دولة الجنوب ستتمكّن من استنزاف قدرات أنصار الله في الشمال بإدخَالها في صراع طويل مع الجنوب، الذي سيكون ضمن تحالف تقوده حكومة النتنياهو.

ومن خلال الدعم السياسي الأمريكي، ستتمكّن حكومةُ النتن من فرض المزيد من العقوبات وشرعنة التدخلات العسكرية عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ مما قد يتسبب بإضعاف اليمن الشمالي وبالتالي القضاء على التهديد القادم من اليمن، لكن لن تجري الرياح بما تشتهي السفن؟

خلاصة الأمر؛ أحداثُ حضرموت تعتبر أولى مراحل تسليم الجنوب لمرتزِقة الإمارات الداعمة للانفصال وتفتيت اليمن، لكن ما دور مأرب والإخوان الخونة في خطة النتنياهو؟ هذا ما سيتضح خلال الأيّام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العراق: وقف إنتاج النفط بالكامل في مصفاة "لوك أويل"
  • رسمياً.. شيفرون تفاوض بغداد لسد فراغ لوك أويل في حقل غرب القرنة 2
  • عاجل- متحدث الوزراء: تشغيل تجريبي لحديقتي الحيوان والأورمان العام المقبل ضمن أكبر مشروع تطوير تراثي في مصر
  • حضرموت.. ومخطط حكومة النتنياهو
  • وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد بمصر للألومنيوم
  • خبير أثري: تخصيص 15 مليار جنيه لمشروع “التجلّي الأعظم”
  • 3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران
  • اليوم.. البنك المركزي يجمع 98.36 مليار جنيه من بيع أذون الخزانة
  • وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد
  • سعر أشهر عيار ذهب اليوم 7-12-2025