مسئول أمريكي: نبحث عن الوقت المناسب والفرصة النافذة لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال آموس هوكشتين كبير مستشاري الإدارة الأمريكية إنه حضر إلى بيروت ليستمع إلى آراء القادة في لبنان حول الإطار الذي طرحته الحكومة اللبنانية خلال الأيام الماضية لترسيم الحدود البرية الجنوبية مع إسرائيل، موضحًا أنه زار الجنوب اللبناني ليرى على أرض الواقع الخط الأزرق المعروف باسم خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف هوكشتين -في ختام زيارته التي استمرت يومين إلى لبنان- أن الوقت حان الآن للاستماع إلى الجهة الأخرى، ثم البدء في تقييم الآراء، للبحث عن الوقت المناسب والفرصة النافذة لتحقيق الترسيم البري مثلما تم الترسيم البحري منذ عدة أشهر، مؤكدا أن أمريكا تدعم دائما سياسة السلام والاستقرار.
وعبر المبعوث الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل في ترسيم الحدود البحرية عن تفاؤله وسعادته بعد وصول باخرة التنقيب عن النفط للمياه اللبنانية في 24 أغسطس، معتبرا أن هذا الأمر هو مؤشر على إن كل قرار تأخذه الحكومة له نتيجة جيدة على لبنان، من إيجاد فرص عمل أكثر إلى استثمارات أكثر.
وأضاف أنه خلال المفاوضات حول الترسيم البحري، كان هناك العديد من الشكوك حول الوصول إلى نتيجة ملموسة، معتبرا أن وصول الباخرة هو فقط البداية لما هو ممكن.
وأشار إلى أن ماقشاته مع القادة اللبنانيين تركزت أيضا على العمل الفوري لإعادة بناء الاقتصاد اللبناني، مع ضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة لبنانية جديدة بمشاركة من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء، معتبرًا أن غياب هؤلاء القادة يشكل أثرًا سلبيًا على لبنان والشعب اللبناني الذي يدفع الثمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.