ضبط شاب وفتاتين صوروا مشاهدا منافية للآداب داخل توك توك فى القاهرة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، تضمن صورًا لفتاتين داخل مركبة "توك توك" أثناء قيامهما بأفعال منافية للآداب العامة، وبملابس خادشة للحياء، بينما قام شخص ثالث بتصوير الواقعة ونشرها عبر الإنترنت.
وعقب الفحص، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مركبة "التوك توك" الظاهرة في الصور، وقائدها، والذى تبين أنه هو من قام بتصوير الفتاتين ونشر الصور والمقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تم ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة.
كما تم ضبط الفتاتين المشاركتين، والتحفظ على المركبة المستخدمة، واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتندرج هذه الأفعال تحت عدد من الجرائم المنصوص عليها فى القوانين ، من بينها الفعل الفاضح وخدش الحياء العام، إضافة إلى مخالفة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، والذى ينص فى مادته 25 على معاقبة كل من ينتهك المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع باستخدام شبكة المعلومات أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، بالحبس والغرامة أو بإحدى العقوبتين.
جانب من الواقعة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث اخبار الحوادث اداب
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول يثير الجدل فى الجيزة.. والأمن يكشف مفاجآت عن بائع الخضار
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد باعة الخضروات داخل أحد أسواق مركز العياط بمحافظة الجيزة، وهو يتهم شخصًا بممارسة البلطجة ضده وضد شقيقه، مطالبًا إياهما بدفع مبالغ مالية دون وجه حق.
وزعم الرجل في الفيديو أن المعتدي استعان بأقاربه واعتدوا عليهم بالضرب، بل وأطلقوا النار على منزلهما ومنازل الجيران، مدعيًا أيضًا وجود تواطؤ من بعض العاملين في قسم الشرطة مع الجناة.
وبعد فحص الواقعة، تبين أن الأحداث تعود إلى بلاغ ورد إلى الأجهزة الأمنية في 30 أغسطس الماضي بشأن مشاجرة نشبت داخل السوق بين طرفين؛ الطرف الأول ضم صاحب الفيديو وشقيقه وزوجته، أما الطرف الثاني فضم بائعتين متجولتين وخفيرًا خاصًا بالسوق، وجميعهم من سكان منطقة العياط. الخلاف نشب بسبب أولوية عرض البضائع داخل السوق، وتطور إلى تبادل اعتداء بالأيدي أسفر عن وقوع إصابات بين الجانبين، دون استخدام أسلحة نارية أو إطلاق أعيرة، وتم ضبط الأطراف كافة وقتها، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
التحريات كشفت أن الشخص الذي ظهر في الفيديو وله معلومات جنائية، هو من قام بتصويره ونشره عبر منصات التواصل بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية لإجبار الطرف الآخر على التنازل عن القضية، قبل موعد جلسة المحاكمة المرتقبة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لما ثبت من كذب ادعائه وتشويه للحقائق.