نيوزيلندا تعيد فرض عقوبات على إيران بسبب عدم الالتزام النووي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلن وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، الجمعة، إعادة بلاده فرض العقوبات على إيران، بسبب المخاوف من عدم التزامها بالاتفاق النووي الدولي.
وأوضح البيان أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة تأتي نتيجة إخفاق إيران في الالتزام بشروط خطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة عام 2015، على أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ في 18 تشرين الأول.
وجاء ذلك بعد أن أعادت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات الأمم المتحدة أيضًا، وسط اتهامات لإيران بانتهاك التزاماتها، فيما كانت أستراليا قد اتهمت طهران في أغسطس الماضي بتدبير هجومين معاديين للسامية في سيدني وملبورن، وطالبت السفير الإيراني بمغادرة البلاد خلال سبعة أيام.
وتشمل العقوبات التي أعلنتها نيوزيلندا تجميد أصول وحظر دخول أشخاص خاضعين للعقوبات، وحظر استيراد وتصدير بعض السلع النووية والعسكرية. ودعت وزارة الخارجية النيوزيلندية مواطنيها إلى توخي الحذر في التعامل مع إيران.
وقال بيترز: “إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة يعكس المخاوف العميقة للمجتمع الدولي بشأن عدم التزام إيران بواجباتها النووية والمستويات غير المبررة لأنشطة تخصيب اليورانيوم”.
وأضاف: “دعمت نيوزيلندا دائمًا الجهود الدبلوماسية لمنع انتشار الأسلحة النووية، ونحث إيران بشدة على العودة إلى المفاوضات واستئناف التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار البيان إلى أن نيوزيلندا ستطبق خطة تسجيل إلزامية للمواطنين الراغبين في التعامل مع إيران، على أن تدخل حيز التنفيذ في 1 شباط 2026.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد بحماية إسبانيا من عقوبات ترامب التجارية بسبب الإنفاق الدفاعي
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض "عقوبات تجارية" على إسبانيا رداً على رفضها الالتزام بهدف الناتو بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. اعلان
أكدت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء أن إسبانيا ستحظى بالحماية من أي رسوم جمركية انتقامية محتملة من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية للتجارة: "سنرد بشكل مناسب على أي إجراءات تُتخذ ضد دولة عضو، كما نفعل دائمًا، مع التأكيد على أن الحوار يظل أفضل وسيلة لحل أي خلاف."
وأشارت بروكسل إلى أن جميع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، تخضع لسياسة تجارية مشتركة، ما يعني أن أي تمييز في الرسوم الجمركية سيكون خرقًا مباشرًا لهذه السياسة.
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات ترامب التي انتقد فيها تباطؤ إنفاق إسبانيا الدفاعي، ملوحًا بإمكانية فرض تعريفات جمركية عقابية، وهو أسلوب استخدمه في السابق لتعزيز أهداف سياسته الخارجية.
Related ترامب يهدد إسبانيا بعقوبات لعدم زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحليالاتحاد الأوروبي يطلق نظام الدخول والخروج الرقمي.. ما هو وكيف يعمل؟سانشيز يدّعي أن إسبانيا خلقت نصف وظائف منطقة اليورو.. لكن الحقائق صادمة جذور النزاع: قمة الناتو في لاهاييعود الخلاف إلى قمة الناتو في يونيو الماضي، حين اتفق الحلفاء على الالتزام بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي النسبة التي اقترحها ترامب شخصيًا.
تم تقسيم الهدف إلى 3.5% على الإنفاق الدفاعي الأساسي و1.5% على الاستثمارات المرتبطة بالبنية التحتية والتأهب المدني والصناعة والابتكار.
لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وصف النسبة بأنها "غير معقولة" وطلب إعفاء بلاده، مشيرًا إلى أن بلوغ 5% سيستلزم تخفيضات حادة في الإنفاق الاجتماعي، وهو ما ترفضه الحكومة الائتلافية التقدمية.
وتم بعد ذلك تعديل لغة الإعلان النهائي لحلف الناتو للسماح بمرونة أكبر في الوصول إلى هدف الـ 5%، مما أعفى إسبانيا من التعهد.
ومنذ ذلك الحين، أعرب ترامب مرارًا وتكرارًا عن أسفه واستنكاره للإعفاء الإسباني، مقترحًا في إحدى المراتطرد الدولةمن الحلف الأطلسي.
لقاء ودّي في مصر وسط توترات مستمرةعلى الرغم من التوترات، التقى ترامب وسانشيز خلال قمة السلام في مصر، للاحتفال بتحرير الرهائن الإسرائيليين وبدء وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم الكلمات الودية والتصافح، بقي الخلاف حول الإنفاق الدفاعي حاضرًا. وقال سانشيز لاحقًا لإذاعة إسبانية:
"العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا إيجابية وعميقة ومتينة."
ترامب يواصل الانتقاد بعد عودته إلى واشنطنبعد عودته، شدد ترامب على أنه "غير سعيد للغاية" بإسبانيا، وربط رفضها زيادة الإنفاق الدفاعي بموقعها الجغرافي في جنوب أوروبا، مؤكدًا أن إسبانيا تحصل على الحماية تلقائيًا بسبب موقعها الاستراتيجي.
وردًا على سؤال حول هذه التصريحات، قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إن قيادة ترامب كانت "مهمة للغاية" لتكريس هدف الـ5%.
وقال روته يوم الأربعاء: "في لاهاي، كان لدينا إجماع". "وافقت إسبانيا تمامًا على أهداف القدرات. لذا أعتقد أنه من المهم ملاحظة ذلك."
إذا نفّذ ترامب تهديده بفرض رسوم على السلع الإسبانية، سيكون ذلك انتهاكًا مباشرًا للاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، المبرم في يوليو الماضي.
ويفرض الاتفاق تعريفة جمركية "شاملة" بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المتجهة إلى السوق الأمريكية، بينما تُعفى الغالبية العظمى من السلع الأمريكية من الرسوم عند دخولها السوق الأوروبية.
وتستمر بروكسل في الاستثمار بالاقتصاد الأمريكي وشراء التكنولوجيا الأمريكية بمليارات الدولارات، بينما لم تقدم واشنطن أي تعهد مماثل. وتبقى ملفات اللوائح الرقمية والسياسات الخضراء محل خلاف بين الجانبين، وسط رفض أوروبي للانحياز في شروط الاتفاق التجاري.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة