شبوة.. إحباط عمليتي تهريب لمئات المهاجرين الإثيوبيين قبالة الساحل
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أحبطت قوات خفر السواحل في مديرية رضوم بمحافظة شبوة عمليتي تهريب لمهاجرين غير نظاميين، أسفرت عن ضبط قاربين يحملان أكثر من 600 مهاجر من الجنسية الإثيوبية، قادمين من سواحل القرن الإفريقي، وفق مصادر أمنية محلية.
وأوضحت المصادر أن القارب الأول المعروف باسم “الأسطورة” وصل إلى ساحل عرقة وعلى متنه 380 مهاجراً تحت إشراف أربعة بحارة يمنيين، فيما وصل القارب الثاني “الأسطورة المطوّر” وعلى متنه 220 مهاجراً بقيادة أربعة بحارة يمنيين آخرين.
وأشار بيان الشرطة إلى أن المهاجرين تم إنزالهم في موقع الدهومة بساحل عرقة بطريقة غير قانونية، وتم التحفظ على القاربين والبحارة لاستكمال التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الدولية المعنية بشؤون الهجرة.
وتأتي هذه العمليات ضمن جهود قوات خفر السواحل والأجهزة الأمنية في شبوة للحد من الهجرة غير النظامية ومكافحة شبكات تهريب البشر عبر السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي، بما يسهم في تعزيز الأمن الوطني وحماية المهاجرين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ورشة وطنية لتحليل بيانات وبحوث تهريب المهاجرين بالتعاون مع الأمم المتحدة والإحصاء
عقدت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ورشة العمل الوطنية حول تحليل بيانات وبحوث تهريب المهاجرين، وذلك على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وبالشراكة مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS).
يأتي ذلك ضمن إطار مشروع "تعزيز القدرات في شمال أفريقيا لإنقاذ وحماية المهاجرين من خلال التصدي لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في سياق تدفقات الهجرة غير الشرعية"، والممول من مملكة هولندا.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود اللجنة الوطنية لتعزيز قدرات الدولة في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بجرائم تهريب المهاجرين، بما يتيح إنتاج المعرفة وتقييم فعالية السياسات العامة وتوجيه الاستجابات الوطنية وفقًا للمعايير الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وشهدت الورشة تنوعًا في الأنشطة والأساليب التدريبية، إذ لم تقتصر على الجوانب النظرية فحسب، بل تضمنت تمارين عملية ونقاشات تفاعلية ودراسة حالات واقعية، مما أسهم في تعزيز التطبيق العملي للمعارف المكتسبة.
كما شكلت الورشة منصة لتبادل الخبرات بين الجهات الوطنية المختلفة وتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء الدوليين.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات الورشة في دعم الجهود الوطنية بمجالات جمع البيانات والتحليل وإعداد التقارير، إلى جانب تعزيز السياسات القائمة على الأدلة، بما يتماشى مع الالتزامات الإقليمية والدولية ذات الصلة.