أوردت وثيقة أن بروكسل تقترح أن يُستخدم القرض الذي ترغب في منحه لأوكرانيا عبر تحريك الأصول الروسية المجمدة، خصوصا في شراء أسلحة من الشركات المصنعة الأوروبية.
واقترحت المفوضية الأوروبية منذ الشهر الفائت معادلة معقدة تتيح للاتحاد الأوروبي تمويل "قرض تعويضات" لصالح أوكرانيا، بالاستناد إلى أكثر من 200 مليار يورو من أصول المصرف المركزي الروسي، جُمدت منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022.

الأصول الروسية المجمدةتكمن الفكرة في أن يستخدم الاتحاد الأوروبي قسما من هذه الأصول لتمويل قرض بقيمة 140 مليار يورو لصالح أوكرانيا، لا تسدده كييف إلا إذا دفعت لها روسيا تعويضات الحرب.
أخبار متعلقة الشلل المالي في أمريكا ينذر بفصل 80% من موظفي إدارة الأسلحةترامب وزيلينسكي يختلفان على رغبة بوتين في إنهاء الحربوإذا رفضت موسكو ذلك، ستبقى عقوبات الاتحاد الأوروبي سارية وستظل الأصول مجمدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يقترح استخدام الأصول الروسية في شراء أسلحة - وكالات الصراع الروسي الأوروبيأما إذا رُفعت العقوبات من دون أن تدفع روسيا تعويضات، فسيكون على الاتحاد الأوروبي حينها سداد مستحقات يوروكلير، المؤسسة المالية التي تحتفظ بهذه الأصول الروسية البالغة قيمتها 210 مليارات، والتي يقع مقرها في بروكسل.
سيُناقش قادة الاتحاد الأوروبي هذا المشروع الذي لا يزال في طور الإعداد، خلال قمة في بروكسل الخميس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بروكسل الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية شراء أسلحة الأصول الروسية المجمدة الصراع الروسي الأوروبي بروكسل الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو بروكسل لتفعيل الضغط على إسرائيل

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لإنهاء الانتهاكات التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، وأكدت في بيان لها أن العقوبات والتدابير التجارية ضرورية لاحترام القانون الدولي وإنهاء نظام الفصل العنصري.

وسجلت المنظمة أن بعض ممثلي إسرائيل في بروكسل إلى جانب سفيرها الجديد لدى الاتحاد الأوروبي، يضغطون على المفوضية الأوروبية لتعديل أو سحب مقترحاتها بفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين "متطرفين" وتعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربع دول أفريقية تنضم لمجلس حقوق الإنسان الأمميlist 2 of 2خبيران ينصحان الأسرى المحررين بإجراءات عاجلة ومهمةend of list

ويأتي الضغط الإسرائيلي بالتزامن مع استعدادات قادة الاتحاد الأوروبي ووزراء الخارجية لعقد اجتماعات لمناقشة الوضع في إسرائيل وفلسطين.

واعتبرت المنظمة أن رضوخ بروكسل لهذا الضغط سيكون "ضربة" جديدة لمصداقية الاتحاد الأوروبي، وللآمال المعقودة على حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.

وأشارت إلى أن عدة حكومات أوروبية اتخذت إجراءات أحادية ردا على الفظائع المتصاعدة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

نية الإبادة الجماعية

واستدركت المنظمة قائلة: "بالرغم من أن هذه الإجراءات لم ترقَ إلى مستوى الالتزامات التي تفرضها اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فقد ساهمت في خلق ضغط دولي ساعد على التوصل إلى وقف إطلاق نار".

ولفتت المنظمة الحقوقية الدولية إلى أن الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يهددان بتقويض هذه الجهود، مؤكدة أنه سبق لهما أن هددا بالانسحاب من الحكومة اعتراضا على اتفاق الهدنة، كما اعتبرت أن كليهما دعا إلى التطهير العرقي والتجويع؛ وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين".

كما شددت "هيومن رايتس ووتش" على أن تصريحات بن غفير وسموتريتش تشكل "دليلا على نية الإبادة الجماعية في غزة".

وأشارت المنظمة إلى أن المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج فرضت في يونيو/حزيران عقوبات على الوزيرين، كما أن بعض دول الاتحاد الأوروبي أعلنتهما شخصين غير مرغوب فيهما، إلا أن الاتحاد الأوروبي "فشل في اتخاذ أي إجراء لعجزه عن التوصل إلى إجماع لفرض العقوبات".

إعلان

وأوضحت أن دول الاتحاد الأوروبي "لم توافق بعد على تعليق الركيزة التجارية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، رغم أن إسرائيل خرقت المادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن "احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية" يُعد عنصرا أساسيا".

وأكدت المنظمة أنه "لا يجب أن يُستخدم وقف إطلاق النار الهش في غزة كذريعة لإسقاط هذا المطلب"، واعتبرت أن مراجعة الاتحاد الأوروبي الشاملة للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تستند إلى تقارير إدانة من الأمم المتحدة، وإلى حكم تاريخي صادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز 2024، والذي قضى بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وما يرتبط به من انتهاكات جسيمة، بما في ذلك نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد).

وأشارت رايتس ووتش إلى أن العقوبات المستهدفة وتعليق الاتفاق التجاري "ذُكرا أيضا في الملحق الخاص بإعلان نيويورك الصادر في سبتمبر/أيلول 2025 حول تنفيذ "حل الدولتين"، الذي قادته فرنسا والسعودية".

وسجلت أنه في الوقت الذي دعمت غالبية دول الاتحاد الأوروبي قرار الأمم المتحدة الذي أيد الإعلان واعتراف عدد منها بدولة فلسطين، "القليل منها فقط ترجموا ذلك إلى إجراءات ملموسة".

وأبرزت أنه بدلاً من تخفيف الضغط في هذا الوقت الحرج، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعمل "وفقا لنتائج تحقيقاته الخاصة، وأن يحترم القانون الدولي ويضع حدا للإفلات من العقاب الذي يغذي الجرائم الإسرائيلية الماضية والمستمرة".

مقالات مشابهة

  • على غرار غزة.. ستارمر يقترح العمل مع واشنطن لصياغة خطة سلام في أوكرانيا
  • النقد الدولي يدعو الراغبين باستخدام الأصول الروسية إلى إدراك العواقب
  • رايتس ووتش تدعو بروكسل لتفعيل الضغط على إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي: بوتين يخضع لتجميد الأصول
  • المفوضية الأوروبية تأمل بمصادرة الأصول الروسية المجمدة بحلول نهاية عام 2025
  • ألمانيا تدعو لفك الأصول الروسية المجمدة ومنحها كقرض لأوكرانيا
  • أوربان: لن أؤيد مصادرة الأصول الروسية إذا عرّضت الشركات المجرية للخطر
  • وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي والناتو يعقدون اجتماعات حاسمة لدعم أوكرانيا
  • اجتماع وزراء دفاع الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل