إطلاق برنامج «لقاء مع خبير» ضمن مبادرة سيني جونة للمواهب الناشئة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن إطلاق برنامج «لقاء مع خبير»، ضمن مبادرة سيني جونة للمواهب الناشئة، التي صُمّمت لتقريب المسافات بين المواهب السينمائية الشابة والخبراء المحترفين في صناعة السينما، محليًا وعربيًا وعالميًا.
ويأتي البرنامج بدعم من الشريك الداعم للأثر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والاتحاد الأوروبي في مصر، ومؤسسة دروسوس، ليجسّد التزام المهرجان العميق بتغذية الجذور الإبداعية، ومساندة الجيل الجديد من صنّاع الأفلام بالمعرفة والتجربة والاحتكاك المباشر مع العالم المهني.
وسيحظى المشاركون في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة بفرصة نادرة للجلوس وجهًا لوجه مع نخبة من المحترفين في مجالات مختلفة، تشمل الإخراج، والتمثيل، والمونتاج، والتأليف الموسيقي، في سلسلة من اللقاءات الحيّة والجلسات التفاعلية التي تسمح بالتعلّم، وطرح الأسئلة، والانخراط في نقاشات حقيقية لا تُختزل في محاضرات، بل تُبنى على الحضور، والتفاعل، والتجربة الشخصية والمهنية.
أسماء الخبراء المشاركين في البرنامج:
عبدالله دنوار، أحمد عامر، أحمد نبيل، أحمد صبور، أحمد طعيمة، آمال القلاتي، أندرو محسن، سيلين روستان، جوانا دونكومب، كريم الشناوي، لوك لينر، مادلين ريدي، مريم الطحاوي وسلمى ملحس، مينا سامي، محمد تيمور، رشيد عبدالحميد، ريم العدل، سامح علاء، صدقي صخر، سِزة زايد، سولي غربية، طارق إبراهيم، ثيو ليونيل، ثريا إسماعيل، يانيس جاي، ياسر نعيم وأحمد مجدي، يمنى خطاب، وزينة عبدالباقي.
تدعم مؤسسة دروسوس هذا العام امتدادًا جديدًا للبرنامج، يشمل إطلاق سلسلة بودكاست تُتاح للجمهور، وتضم تسجيلات مختارة من الجلسات، لتُصبح مرجعًا حيًّا لكل من يسعى لفهم عالم السينما من الداخل، كما سيحصل المشاركون، بعد انتهاء البرنامج، على كُتيّب خاص يحتوي على ملخّصات مركّزة، وأفكار أساسية، ونصائح عملية مما قيل ودار في كل جلسة.
وفي تعليقه على المبادرة، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: نسعى من خلال مبادرات مثل لقاء مع خبير، لخلق جسورًا حقيقية بين الجيل الصاعد من صنّاع الأفلام والمحترفين المتمرّسين في المجال، بحيث لا نطمح فقط إلى نقل المعرفة، بل إلى خلق روابط إنسانية ومهنية قد تغيّر مجرى المسيرة الإبداعية لكثير من المشاركين، ونأمل أن يصبح البودكاست امتدادًا حيًّا لهذه الجلسات، ومرجعًا يعود إليه الطامحون خارج حدود المهرجان.
من جهتها، علّقت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان قائلة: تتجاوز السينما حدود الصّنعة، إنها فعل تواصل وتبادل. وتوفّر جلسات لقاء مع خبير فضاءً نادرًا للإصغاء، والتساؤل، والإلهام، نأمل أن تُشعل هذه اللقاءات شرارة أفكار ومشاريع جديدة تثري السينما العربية والدولية.
وبدورها قالت حياة الجويلي، رئيسة برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة: في سيني جونة، نؤمن أن أثمن ما يمنحه أي مهرجان سينمائي لا يكمن في الأفلام وحدها، بل في الروابط التي تُخلق بين المشاركين، وعلى مدار الدورتين الماضيتين، أثبتت جلسات لقاء مع خبير هذه الحقيقة بوضوح، إذ وجد كثير من المشاركين فرص عمل، وتدريبات مهنية، بل وحتى مرشدين مهنيين يوجّهونهم على المدى الطويل.
ويواصل مهرجان الجونة السينمائي من خلال ذلك البرنامج، التزامه برعاية أصوات الغد، وضمان وصول صنّاع الأفلام والمبدعين الشباب إلى المعرفة والروابط التي قد تشكّل ملامح مسيرتهم المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجونة الاتحاد الأوروبي المواهب السينمائية الجلسات التفاعلية السينمائية صناعة السينما البودكاست مؤسسة ساويرس مهرجان الجونة السينمائي الجونة السينمائي مهرجان الجونة مؤسسة ساويرس للتنمية مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية سینی جونة للمواهب الناشئة لقاء مع خبیر
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة ما تزال أقل من المطلوب
الثورة نت /..
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أن كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، ما تزال أقل من المطلوب.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الإقليمية والمتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، عبير عطيفة، في مؤتمر صحفي بجنيف، أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر وحتى الخامس عشر من نفس الشهر، دخلت نحو 230 شاحنة محملة بحوالي 2800 طن من الإمدادات الغذائية إلى غزة، مؤكدة أن هذه الكميات مازالت أقل من المطلوب.
وقالت إن “البرنامج يتحرك بسرعة لزيادة المساعدات الغذائية والوصول إلى العائلات التي عانت شهورا من الإغلاق والنزوح والجوع”، وذلك نتيجة جريمة الإبادة الجماعية وحرب الحصار والتجويع التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي على مدى عامين وزادت وتيرتها في الأشهر الأخيرة.
وأضافت: “تمكنت القوافل من العبور بأمان خلال الأيام القليلة الماضية دون خسائر في السلع. هذا مهم حقا. نحن نصل إلى مستودعاتنا ونقاط التوزيع ونقترب من الناس. هذه علامة إيجابية للغاية”، معربة عن أملها في فتح نقاط عبور في شمال القطاع.
وأكدت أن هناك حاجة لعمل المزيد، مشيرة إلى أنه “كلما أسرعنا في إدخال المساعدات، زادت سرعة وصولنا”.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن لدى البرنامج الآن خمس نقاط توزيع طعام في غزة قريبة من الناس، ومفتوحة للنساء والأطفال الأكثر ضعفا، مضيفة: “هدفنا هو التوسع إلى 145 نقطة توزيع في جميع أنحاء غزة”.
ولفتت إلى أن هذا الأمر يعتمد على أمر واحد، وهو استمرار تدفق الشاحنات باستمرار، وأن هذا يعني ضرورة العمل بشكل وثيق مع الشريك المحلي والمجتمعات، “وقبل كل شيء، الحفاظ على وقف إطلاق النار”.
وأفادت عطيفة بأن البرنامج بدأ عمليات التوزيع بحصص غذائية جاهزة للأكل، وهي ضرورية للعائلات التي لا تستطيع الوصول إلى مرافق الطهي، فضلا عن توزيع طرود غذائية في عدد من المواقع تشمل سلعا أساسية مثل البقوليات والعدس والفاصوليا والزيت.
وأشارت إلى أن المخابز من أهم أولويات برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى أنه حتى 15 أكتوبر الجاري، توجد تسعة مخابز عاملة، تنتج أكثر من 100 ألف ربطة خبز يوميا.
وأضافت: “نعمل على توسيع نطاق هذه المخابز ليصل عددها إلى 30 مخبزا في جميع أنحاء غزة”.
وتابعت عطيفة: “إذا استمر وقف إطلاق النار، فسنواصل تقديم المساعدات والوصول إلى هناك. وإذا استمرينا على هذا المسار، يمكننا إنقاذ المجتمعات من حافة المجاعة”.