أحمد موسى: ما نعيشه اليوم من أمن وسلام لا يقدر بثمن وارتفاع الأسعار واقع نعانيه جميعًا لكن الأمل قادم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن ما تمر به مصر اليوم من أمن واستقرار وسلام يعد مكسبًا عظيمًا لا يمكن مقارنته بما عاشه المصريون في فترات سابقة من فوضى وتهديدات، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي كان يهدد المواطنين بالقتل ويزرع الخوف والانقسام في المجتمع، قبل أن تستعيد الدولة قوتها وهيبتها بفضل تضحيات مؤسساتها وشعبها.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن المصريين يعيشون اليوم مرحلة صعبة بسبب غلاء الأسعار، لكنه شدد على أن الأمن والأمان الحاليين لهما قيمة لا تقدر بثمن، مضيفًا:
«اللي إحنا فيه النهارده من أمن وسلام وحرية مايتقدرش بفلوس.. صحيح المواطن تعبان من الأسعار، لكننا مرينا من الأصعب ولسه هنعدي كمان المرحلة دي، لأننا معندناش غير مصر».
وأشار موسى إلى أن ارتفاع الأسعار طال السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن يوميًا، قائلًا: «الطماطم، اللحمة، الزيت، والمواصلات.. كله زاد، ومفيش رقابة كاملة 100%، المواطن بيدفع تمن كبير وبيعيش مرحلة ضاغطة، لكن لازم نعرف إن اللي جاي هيكون أفضل».
وأضاف الإعلامي أن المرتبات والمعاشات أصبحت لا تكفي احتياجات الكثير من الأسر المصرية، موضحًا: «الأسرة اللي عايزة تفطر فول وطعمية النهارده محتاجة 70 أو 80 جنيه، والناس حاسة بالوجع».
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بوضوح في الندوة التثقيفية الأخيرة للقوات المسلحة عن واقع الأسعار ومعاناة المواطنين، مؤكدًا أن الدولة تعلم تمامًا حجم الضغوط المعيشية التي يواجهها الشعب.
وأوضح موسى أن الرئيس السيسي يتابع الأوضاع عن قرب من خلال تقارير دقيقة تصله بشكل مستمر، قائلاً: «الرئيس عارف كل حاجة، هو مواطن مصري قبل أي حاجة تانية، وحاسس بالناس».
وكشف موسى أن هناك أخبارًا إيجابية قادمة تخص منظومة الكهرباء سيتم الإعلان عنها قريبًا، مشيرًا إلى أن هذه التطورات تمثل بارقة أمل للمواطنين وتؤكد أن مصر ماضية في طريقها نحو تحسين الخدمات ورفع كفاءة القطاعات الحيوية.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية رغم صعوبتها، إلا أنها محطة مؤقتة في طريق بناء الدولة الحديثة، داعيًا المواطنين إلى التمسك بالأمل والصبر والثقة في قدرة مصر على تجاوز الأزمات، قائلاً: «مرينا من الأصعب، وهنعدي اللي جاي، ومفيش غير مصر نحافظ عليها ونقف معاها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد غلاء الاسعار بنزين احتياجات اساسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.