الفرح تحول لمأتم.. سائق يقتل صديقه قبل زفافه بيومين فى البحيرة.. فيديو وصور
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
خيمت حالة من الحزن الشديد على قرية طلبة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد وقوع جريمة مأسوية راح ضحيتها شاب فى مقتبل العمر قبل زفافه بيومين فقط.
ويأتى ذلك بعد قيام أحد أصدقاء المجنى عليه، ويعمل سائق توك توك بطعنه طعنات نافذه أودت بحياته، ليتحول الفرح إلى مأتم بين ليلة وضحاها.
عدسة "اليوم السابع" اقتربت من هذا المشهد المأساوي لرصد تفاصيله عن قرب ومعرفة ردود أفعال أهالى المجنى عليه وأصدقائه.
وكان عامل قد لقى مصرعه إثر إصابته بطعنات نافذه ،على يد صديقه بسبب خلافات سابقة بينهما بمركز دمنهور بالبحيرة.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور العميد مصطفى السعدني، يفيد بوصول متولى الديب إلى المستشفى العام مصاب بعدة طعنات نافذة سقط عل أثرها قتيلا، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وبالفحص تبين قيام ع .ال سائق توك توك بتوجيه طعنات نافذة لصديقه أودت بحياته، وذلك إثر خلافات سابقة بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز شرطة دمنهور من ضبط المتهم، وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة بسبب بعض الخلافات بينه وبين المجنى عليه ، وتم ضبط السلاح المستخدم فى الحادث.
وتم تحرير المحضر اللازم تمهيدا لاحالتة للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
اقارب الشاب فى العزاء
أقارب الشاب
الشاب المجنى عليه
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مقتل شاب محافظة البحيرة دمنهور حوادث البحيرة قتل عريس المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة تاجر خردة متهم بقتل صديقه إلى 10 ديسمبر للنطق بالحكم
أجلت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، محاكمة تاجر خردة متهم بقتل صديقه في مركز الحسينية، وذلك إلى جلسة العاشر من ديسمبر الجارى للنطق بالحكم.
وجاء قرار المحكمة في القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا داخل محافظة الشرقية والمتهم فيها «حسن. م. ع» البالغ من العمر 36 عامًا، بقتل صديقه «محمد. ج» إثر خلافات مالية بينهما.
ترأس الجلسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وأمانة سر حاتم إمام.
وشهدت الجلسة استعراض النيابة العامة لمواد الاتهام والأدلة الفنية التي تضمنها ملف القضية، إلى جانب ما ورد في تقرير الصفة التشريحية بشأن الإصابات التي لحقت بالمجني عليه وتسببت في وفاته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى العام الماضي حين تلقى مركز شرطة الحسينية بلاغًا يفيد نشوب مشادة حادة بين المتهم وصديقه الذي تربطه به علاقة ممتدة منذ سنوات.
وتبين من خلال التحريات أن خلافات مالية متراكمة كانت وراء تطور النزاع، حيث اتهم كل منهما الآخر بالمماطلة في تسوية المستحقات المالية، ما أدى إلى احتدام الخلاف بينهما وصولًا إلى وقوع الجريمة.
وكشف أمر الإحالة الذي أعدته النيابة العامة أن المتهم خطط لارتكاب الجريمة بعد أن عقد العزم وبيت النية، ثم استعد بإحضار سلاح أبيض عبارة عن «مطواة قرن غزال».
وأوضحت التحقيقات أن المتهم ما إن التقى بصديقه حتى عاجله بعدة طعنات متتالية مستخدمًا السلاح الأبيض، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الإصابات جاءت نتيجة اعتداء مباشر خلّف جروحًا نافذة أودت بحياة المجني عليه في موقع الحادث.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم اعترف في بداية التحقيقات بوجود خلافات مالية بالفعل، لكنه أنكر تعمد القتل في بادئ الأمر قبل أن تتوالى الأدلة الفنية والشهادات لتعزز رواية النيابة العامة بشأن سبق الإصرار.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات التي نظرت القضية على مدار عدة جلسات شهدت مرافعات مطولة من الطرفين وطلبات بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
ومع اختتام الجلسة الأخيرة، قررت هيئة المحكمة حجز القضية للحكم مع تحديد جلسة 10 ديسمبر للنطق بالحكم، وسط حالة ترقب بين الأهالي وانتظار لمعرفة مصير المتهم في واحدة من القضايا التي عكست خطورة النزاعات التي قد تنشأ بسبب خلافات مالية وتتحول إلى جرائم دامية.