خيمت حالة من الحزن الشديد على قرية طلبة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد وقوع جريمة مأسوية راح ضحيتها شاب فى مقتبل العمر قبل زفافه بيومين فقط.

ويأتى ذلك بعد قيام أحد أصدقاء المجنى عليه، ويعمل سائق توك توك بطعنه طعنات نافذه أودت بحياته، ليتحول الفرح إلى مأتم بين ليلة وضحاها.

عدسة "اليوم السابع" اقتربت من هذا المشهد المأساوي لرصد تفاصيله عن قرب ومعرفة ردود أفعال أهالى المجنى عليه وأصدقائه.

وقال محمد الديب عم المجنى عليه، إن هذه الجريمة يمكن أن تعكس خيانة الأصدقاء وغدرهم وقتل الضحايا بدم بارد دون أدنى رحمة أو شفقة، مضيفا أن هذه الجريمة تم رصدها بالصوت والصوره  من خلال كاميرات المراقبة القريبة من مسرح الجريمة.   فيما أكد أشرف عبد الله أحد الأهالى، أن المتهم يعمل سائق توك توك وكان بينه وبين المجنى خلافات سابقة لا تستدعى تنفيذ جريمة بهذه الوحشية، مضيفا أن المتهم ترصد للمجنى عليه وقام بطعنه بسلاح أبيض طعنات نافذة أودت بحياته وذلك بالقرب من منزله مما يكشف النية المبيته للمتهم فى الانتقام.

وكان عامل قد لقى مصرعه إثر إصابته بطعنات نافذه ،على يد صديقه بسبب خلافات سابقة بينهما بمركز دمنهور بالبحيرة.

تلقى اللواء محمد عمارة  مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور العميد مصطفى السعدني، يفيد بوصول متولى الديب إلى المستشفى العام مصاب بعدة طعنات نافذة سقط عل أثرها قتيلا، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

وبالفحص تبين قيام ع .ال سائق توك توك بتوجيه طعنات نافذة لصديقه أودت بحياته، وذلك إثر خلافات سابقة بينهما.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز شرطة دمنهور من ضبط المتهم،  وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة بسبب بعض الخلافات بينه وبين المجنى عليه ، وتم ضبط السلاح المستخدم فى الحادث.

وتم تحرير المحضر اللازم تمهيدا لاحالتة للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.


اقارب الشاب فى العزاء

 


أقارب الشاب

 


الشاب المجنى عليه

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مقتل شاب محافظة البحيرة دمنهور حوادث البحيرة قتل عريس المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

محبو آل البيت يحيون ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين.. فيديو وصور

يحتفل محبو آل البيت في مصر، بـ ذكرى قدوم رأس الإمام الحسين رضى الله عنه إلى مصر، كما ويحتفلوا بسيدنا الحسين مرتين في العام، الأولى بذكرى مولده -رضي الله عنه-، والثانية بذكرى استقرار رأس سيدنا الحسين في مصر بعد أن جاء رأسه من عسقلان.

ويُقيم المصريون احتفالين بسيدنا الحسين بن علي -رضي الله عنهما-، الأول: بميلاده المُوافق 3 شعبان من العام الهجري، والثاني: في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر احتفالاً باستقرار رأس الحسين في مصر.

ذكرى قدوم رأس الحسين إلى مصر

والإمام الحسين هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي ﷺ في أذنه وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء .

أمه السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ سيدة نساء العالمين، وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

ولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات .

عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله ﷺ فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل حسن " . فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي ﷺ فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل هو حسين " .

استشهاد الإمام الحسين

وقد استشهد الإمام الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة.

قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.

وقد شهد سيدنا الحسين مع والده واقعة (الجمل)، و(صِفِّينَ)، وحروب الخوارج وغيرها، كما شارك بعد وفاة أبيه في فتح أفريقيا وآسيا، كما سجَّله سادة المؤرخين.

وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس حتى استقر أو حُفِظَ بعسقلان، من ثغور فلسطين على البحر المتوسط، ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن، بتحقيق أعلم المؤرخين وأصدقهم .

استقرار رأس الحسين بمصر

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء إنه قد استقرت بالقاهرة رأسه الشريف فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.

وقد تزوج سيدنا الحسين رضى الله عنه بعدد من النساء؛ رجاء كثرة النسل، لحفظ أثر البيت النبوي، كما فعل أبوه من قبل، وقد حَقَّقَ الله هذا الرجاء، فحفظ ميراث النبوة وعصبتها في نسل الحسن والحسين وزينب أخت الحسين، وفاطمة ابنته، رضي الله عن الجميع.

أمَّا أبناؤه، فهم:
عليٌّ الشهيد، أمُّه: برة بنت عروة بن مسعود الثقفي من أشرف بيوت العرب.
عليٌّ الأوسط (أو المثنى)، واشتهر بالإمام ، وعليٌّ الأصغر (أو المثلث)، واشتهر بزين العابدين السَّجَّادِ، وأمهما: الأميرة مشهر بانو بنت كسرى شاهنشاه ملك الفرس.
محمد، وعبد الله، وسكينة الكبرى، والصغرى، وأمهم: الرباب بنت امرئ القيس الكندية من ملوك العرب.
جعفر، وأمه: القضاعية.
فاطمة ،وزينب، وأمهما: أم إسحاق بنت طليحة بن عبد الله من كبار الصحابة.

ولكن نسل سيدنا الحسين رضى الله عنه كله كان من عليٍّ الأصغر (زين العابدين السجَّاد - لأنه كان كثير السجود -) فمن بنتيه: فاطمة وزينب ، وإن كانت ذرية فاطمة قليلة ونادرة.

وقد روى الحاكم وصححه عن الرسول ﷺ قال: «حُسَيْنٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، اللهمَّ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ، الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ».

وروى ابن حِبَّانَ وابن سعد وأبو يعلى وابن عساكر عنه ﷺ أنه قال: «من سَرَّهُ أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة؛ فلينظر إلى الحسين بن عليٍّ رضى الله عنه».

أين استقرت رأس الإمام الحسين؟  

وعن رأس الإمام الحسين رضى الله عنه، فقد تعددت المصادر واختلفت فى تواجدها فبين كربلاء بالعراق وأخرى فى دمشق وفلسطين والقاهرة، ليقول الأديب والمفكر عباس العقاد جملته الشهيرة "فأيّا كان الموضع الذى دفن به ذلك الرأس الشريف، فهو فى كل موضع أهل للتعظيم والتشريف"، بكتابه أبو الشهداء الحسين بن على.

واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام، وتعددت أيما تعدد فى موطن الرأس الشريف.

الرأى الأول: الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها.

الرأى الثانى: إنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء.

الرأى الثالث: إنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس.

الرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية.

الرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور، وقال الشعرانى فى طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه فى كيس من الحرير الأخضر على كرسى من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودفن فى المشهد الحسينى قريبًا من خان الخليلى فى القبر المعروف.

الرأى السادس: ذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جىء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: «لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان.» وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك.

طباعة شارك أين استقرت رأس الإمام الحسين ذكرى قدوم رأس الحسين إلى مصر استشهاد الإمام الحسين استقرار رأس الحسين بمصر الإمام الحسين هل استقرت رأس الإمام الحسين فى مصر

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من هشام جمال على حفل زفافه.. وطلب ليلى زاهر الوحيد
  • هشام جمال عن حفل زفافه: مكنتش عايز اتمنظر وعملت اللي شبهنا
  • حملات أمنية مكثفة فى المطرية لضبط الخارجين على القانون.. فيديو وصور
  • شاب يقتل صديقه بطلق نارى فى شبرا الخيمة
  • فرحه يوم الجمعة | مقـ.ـتل عريس على يد صديقه بالبحيرة
  • محبو آل البيت يحيون ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين.. فيديو وصور
  • مقتل عريس على يد صديقه عقب عقد قرانه في البحيرة
  • مصرع شاب على يد صديقه خلال مشاجرة بسبب خلافات بينهما فى البحيرة
  • ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بالضرب في دمنهور.. فيديو