أشعل زوج النجمة العالمية جينيفر لوبيز السابق، أوجاني نوا، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما وجّه لها سلسلة من الانتقادات الحادة ردًا على تصريحاتها الأخيرة حول علاقاتها السابقة. 

وجاءت تعليقاته بعد مقابلة تحدثت فيها لوبيز بصراحة عن تجربتها العاطفية، ما اعتبره نوا "استخفافًا" به وبعلاقتها القديمة.

أوجاني نوا يرد بغضب على تصريحات لوبيز

نشر نوا منشورًا مطولًا على حسابه في إنستجرام عبّر فيه عن استيائه من تصريحات لوبيز التي قالت فيها إنها لم تكن تُحَب كما تستحق، مضيفة أن بعض شركائها لم يمتلكوا القدرة على الحب الحقيقي. كتب نوا: "كفى استخفافًا بنا، كفى تصوير نفسك كضحية. المشكلة ليست فينا، المشكلة فيك. أنتِ من لم تستطع كبح جماح نفسك".

اتهم نوا النجمة الشهيرة بالخيانة، وقال إنها فضّلت التركيز على شهرتها بدلاً من الحفاظ على زواجها. 

وأوضح: "كنتُ رجلًا جيدًا معك، لكنك اخترتِ الكذب والخيانة، ورغم ذلك بقيتُ مخلصًا. توسلتِ إليّ أن أحافظ على زواجنا لتجنّب الدعاية السلبية، لكنك استمريتِ في طريقك".

تصعيد في الخلاف يكشف أسرار الماضي

واصل نوا هجومه العلني قائلاً إن لوبيز يجب أن "تشعر بالحرج والخجل من نفسها"، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على الصمت بعد سنوات من الاتهامات غير المباشرة. 

ويبدو أن منشوره أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيه، حيث انقسمت الآراء بين داعم له ومنتقد لإخراجه تفاصيل العلاقة إلى العلن.

خلفية العلاقة بين لوبيز ونوا

تزوجت جينيفر لوبيز من أوجاني نوا عام 1997 بعد فترة قصيرة من تعارفهما، لكن الزواج لم يستمر سوى عام واحد قبل أن ينفصلا في 1998. 

ورغم مرور أكثر من عقدين على تلك العلاقة، ما زالت ذكرياتها تلاحق الطرفين.

في المقابل، تواصل لوبيز البالغة من العمر 56 عامًا انشغالها بمشاريعها الفنية الجديدة، وكان آخرها حديثها عن تحولها الدرامي من أجل فيلمها القادم "قبلة المرأة العنكبوتية"، حيث كشفت عن مخاوفها من تغيير مظهرها واعتمادها اللون الأشقر البلاتيني لأول مرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لوبيز جينيفر لوبيز وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

كيف تستهدف إيران المراهقين الإسرائيليين وتجندهم عبر الإنترنت؟

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني إسرائيلي تحذيره من تكثيف المحاولات الإيرانية لتجنيد مراهقين وشباب إسرائيليين عبر قنوات رقمية، مؤكدا أن الظاهرة باتت واسعة وتمس شرائح اجتماعية مختلفة، وأن الأساليب المستخدمة تعتمد على "الرشوة الإلكترونية" عبر عروض مالية مغرية تستهدف القاصرين والمتجولين على الإنترنت.

وبحسب المصدر، فإن من بين نحو 30 قضية تجسس عولجت في العامين الماضيين، اثنتان فقط تورط فيهما مراهقون، لكنه يؤكد أن قدرة المجندين الإيرانيين على استقطاب القاصرين كبيرة.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب لائحة اتهام قدمت ضد الشاب رفائيل رؤوفيني (21 عاما) الذي تواصل مع عميل إيراني خلال خدمته العسكرية، ونفذ له مهاما مقابل أكثر من 10 آلاف شيكل.

وكان الشاب قد جرى تجنيده عبر تطبيق "تيليغرام"، وحصل في البداية "رسوما جدية"، ثم صور مواقع عامة، ودفع لإخفاء أغراض في حديقة، والتحقق من مسدس مدفون، قبل أن يقدم معلومات عن القاعدة التي خدم فيها.


وأشارت الصحيفة إلى أن الإيرانيين يديرون بوتات في تيليغرام داخل قنوات إسرائيلية، تنشر عروض عمل، وتداول عملات مشفرة، ومواعدة، باستخدام اللغة العبرية العامية مثل "أخي"، وتعد بـ"مال سهل".

وذكرت الصحيفة أحد هذه البوتات، "VIP Employment"، وعرض رواتب عالية مقابل "العمل مع إيران"، وتلقى أكثر من 100 مشاركة.

من جانبه، حذر رئيس المجلس الوطني للطلاب من غياب خطاب تربوي كافٍ لرفع وعي الطلاب تجاه مخاطر التجسس، مضيفا أن الإغراءات تتزايد خصوصا مع توسع الظواهر الرقمية غير المعروفة لكثير من البالغين، مثل قدرة منصة "روبلوكس" على إتاحة تواصل غير محدود قد يستغل للابتزاز، إضافة إلى اتساع ظاهرة المقامرة بين المراهقين بما يشمل بوكر ومقامرة إلكترونية، حيث يبدأ الأمر بمئات الشواكل، ما يدفع البعض للاستدانة ويزيد احتمالات تعاونهم مع عملاء إيرانيين مقابل المال.

وتقول الصحيفة إن محاولات التجنيد تبدأ "بريئة"، مثل تصوير بوابة مدرسة أو قاعدة، أو كتابة شعارات على الجدران، ثم تتطور لإحراق ممتلكات أو تنفيذ مراقبة ميدانية ضد أهداف إسرائيلية، كما أخفى أحد القاصرين أموالا، ووزع ملصقات تحريضية، وضم عميلا إيرانيا إلى مجموعات "واتساب".


ولفتت الصحيفة إلى أن عقوبات التجسس في دولة الاحتلال قاسية، وقد تصل إلى السجن 15 عاما أو حتى المؤبد، حتى في حال مجرد التواصل مع عميل أجنبي، حيث قال درور كوهين إن على الدولة "تجنيد جميع مواردها" لمواجهة هذه الظاهرة.

ويتساءل التقرير عن دور نظام التعليم، حيث يؤكد ييغال سلوفيك، الرئيس التنفيذي لاتحاد مقاولي البناء والرئيس الأسبق لوزارة التعليم، أن المدارس يجب أن تكون "خط الدفاع الاجتماعي والأخلاقي الأهم"، لتعزيز الانتماء والهوية والمسؤولية، وتوفير مناخ آمن يتيح للطلاب الإبلاغ عن أي سلوك مريب.

وبدورها، قالت وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال إنها تعتبر تعزيز السلوك الآمن على الإنترنت ومنع السلوكيات الخطرة "هدفا مركزيا" ضمن سياساتها.

مقالات مشابهة

  • هل ينشر الإنترنت الجهل؟
  • ارتفاع استخدام الهاتف النقال وخدمات الإنترنت في العراق
  • كيف تستهدف إيران المراهقين الإسرائيليين وتجندهم عبر الإنترنت؟
  • تربية الأطفال والتوتر الزوجي
  • نجم ليفربول السابق ينتقد تصريحات محمد صلاح الأخيرة: لا يمكنك قول ذلك
  • تربية الأطفال والتوتر الزوجي…
  • سيرحل.. شوبير يعلق على تصريحات محمد صلاح ضد ليفربول
  • محمد صلاح يهاجم سلوت وإدارة ليفربول: «لست أنا المشكلة.. وما يحدث معي غير مقبول»
  • غرائب الإنترنت
  • تجسير العلاقة بين المجتمع والسياسات العامة