6 سنن لصلاة الجمعة.. بينها الذهاب للمسجد مشيا على الأقدام
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يحرص المسلمون على أداء صلاة الجمعة، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم، حيث يخرج المصلون إلى المساجد الكبيرة والساحات الواسعة لأدائها، ولكن قد لا يعلم بعض منهم ما هي السنن الخاصة بصلاة الجمعة، وهو ما أوضحه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
سنن صلاة الجمعةونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، السنن الخاصة بصلاة الجمعة، والتي جاءت على النحو التالي:
- الاغتسال.
- التطيب.
- لبس أفضل الثياب.
- الذهاب إلى المسجد ماشيا.
- التسوك.
- التبكير إلى الصلاة.
وأكد «العالمي للفتوى» على أهمية الإكثار من الصلاة على النبي في يوم الجمعة، وفضلها العظيم، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا». [أخرجه البيهقي].
ونشرت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، بشأن ساعة الإجابة في يوم الجمعة، مستشهدة بالحديث النبوي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه» متفقٌ عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنن الجمعة صلاة الجمعة خطبة الجمعة العالمي للفتوى
إقرأ أيضاً:
قبل الشراء.. الأزهر للفتوى يحذر من 4 عيوب لا تجوز في الأضاحي
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025 فإن هناك بعض العيوب التي يجب على كل مُضحٍ معرفتها قبل شراء الأضحية، خاصة أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عند جماهير أهل العلم.
وفي هذا السياق، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب.
وأشار الأزهر للفتوى عبر الصفحة الخاصة بالمركز على فيسبوك، فلا تجزئ في الأضحية:
1- العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستشهد الأزهر للفتوى بما جاء عن سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وأضاف الأزهر للفتوى: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.
حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.
وتابعت الإفتاء، أن علماء المسلمين أجمعوا على مشروعية الأضحية والأفضل فيها الإبل، ثم البقر ويشمل الجاموس أيضًا، ثم الغنم، ثم المعز، ثم شرك في بدنة، ثم شرك في بقرة.