الجديد برس| خاص| أثارت عملية اختطاف الطيار المدني محمد عباس المتوكل في عدن، الاثنين، جدلاً واسعًا وانقسامًا داخل صفوف القوى اليمنية الموالية للتحالف. وقالت قيادات يمنية مقرّبة من المتوكل إن العملية التي نفذتها مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي جاءت دون أي صلة له بالتهم المزعومة حول اختطاف طائرات، مؤكدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن نقل الطائرات الأربع تم بأوامر سعودية ضمن محاولات لتخفيف التصعيد مع الحوثيين، وليس نتيجة قرار فردي للطيار.
وأظهرت مقتطفات من مقابلة لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي أن إرسال الطائرات جاء وفق توجيهات سعودية لحل أزمة الحجاج، مما ينفي أي مسؤولية شخصية للمتوكل عن العملية. وكانت الدائرة الأمنية التابعة للانتقالي قد اقتحمت إحدى رحلات الخطوط الجوية اليمنية في عدن واختطفت المتوكل إلى جهة مجهولة، فيما لا يزال مصيره غامضًا حتى اللحظة. ويأتي هذا الاختطاف ضمن سلسلة اعتقالات واختطافات تعسفية طالت شخصيات يمنية خلال رحلات علاجية أو تنقلات برية، في ظل سيطرة الفصائل الموالية للتحالف على المطارات والمنافذ، واستمرار النزاعات المناطقية والانفصالية التي أثرت على حرية التنقل ومأساة آلاف اليمنيين الذين يُضطرون لاستخدام مطارات ومنافذ بديلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
اختطاف
الانتقالي
التحالف
الطيار المتوكل
مطار عدن
إقرأ أيضاً:
مصرع 3 مجندين من الفصائل الموالية للإمارات في الحديدة
الجديد برس| لقي ثلاثة مجندين من
الفصائل الموالية للإمارات مصرعهم، خلال الساعات الماضية، إثر صاعقة رعدية ضربت موقعهم في مديرية حيس
جنوب محافظة
الحديدة في
الساحل الغربي لليمن. وأوضحت مصادر محلية أن الضحايا كانوا من اللواء 43 عمالقة، الذي تتمركز قواته في آخر النقاط جنوب الحديدة، بعد نجاح قوات صنعاء في إخراج الفصائل الموالية للتحالف من المناطق الساحلية الحيوية في المحافظة. وتعد هذه الحادثة أحدث الخسائر الطبيعية التي تتعرض لها الفصائل في الساحل الغربي.