نجاح مصانع الهيئة العربية للتصنيع في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية بمصر
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
نجاحات جديدة ومستمرة تثبت من خلالها الهيئة العربية للتصنيع انها الظهير الصناعي للدولة المصرية بقدراتها التصنيعية المتطورة وكفاءة كوادرها البشرية الماهرة وتنفيذها رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتميزها في تنفيذ أعمال الإصلاح والصيانة والعمرات المختلفة لماكينات التشغيل والإنتاج المختلفة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بمعايير الجودة العالمية وتوفيرا للنفقات.
أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع على اهمية تعزيز التعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بإعتباره الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن مصنع المحركات أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع نجح في تنفيذ أعمال الإصلاح الكاملة للتوربينة البخارية العملاقة عالية السرعة ( High Speed Steam Turbine ) من حيث :
• تنفيذ أعمال القياسات الدقيقة والفحص والتحليل الكيميائي والإختبارات اللاإتلافية بأحدث الأجهزة عالية الدقة.
• توفير الخامات ولوازم الإصلاح فى زمن قياسي لسرعة تنفيذ الإصلاح وإستعادة الصلاحية.
• تصنيع مثبتات أعمال التشغيل للخراطة والتجليخ لمكونات التوربينة بالإضافة إلى تصنيع محددات قياس تطابق الأبعاد لأجزاء كراسي التحميل طبقاً للمواصفات الهندسية المطلوبة.
• تنفيذ إجراءات الإصلاح الرئيسية لأجزاء التوربينة وتشمل :
- أعمال الغسيل الكيميائي المتطور بتقنيات البخار وبإستخدام الثلج الجاف.
- أعمال التشغيل بتنفيذ الخراطة الدقيقة والتجليخ على أحدث الماكينات الدقيقة والمتخصصة.
وكان من المعتاد ارسال هذه الأجزاء الهامة والحساسة إلى الخارج لمدد طويلة قد تصل إلى عام كامل للإصلاح والصيانة والعودة مرة أخرى لتركيبها بمصانع الأسمدة الأزوتية المنتشرة بمصر .
لافتا أن هذا النجاح تم بالاستفادة من القدرات التصنيعية بمصنع الطائرات ومصنع الالكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح أن تنفيذ الإصلاحات والعمرة تم بكفاءة فنية عالية ودقة متناهية، خلال 25 يوما من العمل الجاد المتواصل،وبإرادة كبيرة علي النجاح في هذا العمل الذي يتم لأول مرة بمصر .
وأكد أن هذا الإنجاز يُعد دليلاً على ما تمتلكه الهيئة العربية للتصنيع من إمكانيات بشرية وتكنولوجية وتقنية متقدمة، وقدرتها على التعامل مع أعقد الأعطال الصناعية في زمن قياسي، بما يسهم في دعم جهود الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج.
كما أوضح أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع للمساهمة في تلبية كافة احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة في مصر والدول الشقيقة والصديقة من المعدات التصنيعية وخطوط الإنتاج بدلا من إصلاحها بالخارج , بالاضافة الي اجراء أعمال الصيانة,مؤكدا علي أهمية الحفاظ علي المعدات الاستثمارية باعتبارها ثروة مصر الصناعية.
وفي سياق متصل، حرص اللواء أ.ح مهندس "مختار عبداللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي توجيه الشكر والتقدير لكل من اللواء مهندس "أحمد عبد العزيز" رئيس مجلس إدارة مصنع الالكترونيات ،واللواء مهندس "جمال رمضان" رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات واللواء مهندس "محمد عوض" رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات ولكل العاملين بهذه المصانع على هذا الإنجاز الصناعي، وحثهم علي الإستمرار في بذل الجهد والعطاء من أجل رفعة مسيرة الصناعة الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مصانع الهيئة العربية للتصنيع مصانع الأسمدة الأسمدة الأزوتية الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض برنامج الفضاء الوطني وخطط توطين التكنولوجيا الفضائية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور مهندس ماجد إسماعيل، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية؛ لاستعراض مستجدات برنامج الفضاء الوطني وخطط توطين التكنولوجيا الفضائية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه بالترحيب بالرئيس التنفيذي الجديد لوكالة الفضاء المصرية في أول لقاء لهما، مؤكدًا الدعم الذي تحظى به وكالة الفضاء المصرية من القيادة السياسية.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز القدرات الوطنية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، ودعم توجهات الدولة نحو توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع الفضائي محليًا، وذلك في ضوء التوجيهات الاستراتيجية نحو تعزيز القدرات الوطنية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وقدم الدكتور مهندس ماجد إسماعيل، خلال اللقاء، عرضًا شاملًا تضمن ما تحقق من انجازات استراتيجية ومكتسبات وطنية خلال الفترة من عام 2019 وحتى عام 2025 إلى جانب استعراض الرؤية المستقبلية للمرحلة القادمة التي تستهدف ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز الفضائي في أفريقيا والعالم العربي، مؤكدًا أنه يستكمل بالفعل ما تم تحقيقه وإنجازه في الفترة الماضية من قِبل المسئولين السابقين، بهدف تعزيزه والبناء عليه.
وأوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن الوكالة استطاعت خلال السنوات الماضية، بناء منظومة فضائية متكاملة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، شملت مقر وكالة الفضاء المصرية، ومقر وكالة الفضاء الأفريقية، ومركز التجميع والتكامل والاختبار، ومركز التشغيل الفضائي، والأكاديمية الفضائية، والمنطقة التكنولوجية الفضائية، بما يدعم استقلال القرار الوطني في تصميم وتنفيذ وتشغيل المهمات الفضائية من داخل الأراضي المصرية.
كما استعرض الدكتور مهندس ماجد إسماعيل اعتماد مركز التجميع والتكامل والاختبار ومعامل الاختبارات التابعة للوكالة وفقًا لمواصفة الجودة العالمية ISO AS9100، في إنجاز يجسد التزام الدولة المصرية بأعلى معايير الجودة والاعتمادية في مجال الصناعات الفضائية، ويعكس كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع الاستراتيجي.
وقدم الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية عرضًا تفصيليًا للمهمات الفضائية التي تم تنفيذها وإطلاقها، وكذا المهام المستقبلية التي لم تطلق بعد، والتي تمثل محطات فارقة في مسيرة توطين تكنولوجيا الفضاء بمصر وبناء جيل من المهندسين والعلماء القادرين على تصميم وإنتاج الأقمار الصناعية وتشغيلها بكفاءة عالية.
واستعرض الدكتور مهندس ماجد إسماعيل أيضًا ملامح الرؤية المستقبلية للوكالة، والتي تم إعدادها استنادا إلى التوجيهات الرئاسية وبرنامج الفضاء الوطني، بما يتماشى مع التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة في مجالات الأمن القومي، ويحقق الاستدامة المالية لأنشطة الوكالة.
وعرض الرئيس التنفيذي محاور الرؤية المستقبلية، موضحا أنها تشمل العديد من الأهداف؛ منها: تحقيق الاستدامة المالية لأنشطة وكالة الفضاء المصرية من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية، وتطوير تطبيقات فضائية متخصصة لخدمة القطاعات التنموية والحيوية ودعم متخذي القرار، إلى جانب استكمال توطين تكنولوجيا الفضاء من خلال تصنيع فئات جديدة من الأقمار الصناعية الصغيرة وتطوير أنظمة الاتصالات الفضائية محليًا ودوليًا، وتحويل مدينة الفضاء المصرية إلى مركز إقليمي للتصنيع والخدمات الفضائية، يخدم الأسواق الأفريقية والعربية ويعزز الدور الريادي لمصر في هذا المجال.
واختتم الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية اللقاء بالتأكيد على أن الوكالة تمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو تعزيز دورها الاستراتيجي في دعم منظومة الأمن القومي المصري، وتمكين القدرات الوطنية في مجال الفضاء، وترسيخ مكانة الدولة المصرية كقوة علمية وتكنولوجية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي تحت رعاية وتوجيهات القيادة السياسية ودعم الحكومة المصرية المستمر لتحقيق الريادة الفضائية لمصر.