«كوكب الأبجدية» يصاحب مهرجان الموسيقى العربية الـ33
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، يُقام حاليًا معرض فني بعنوان «كوكب الأبجدية» للفنان يسري المملوك، وذلك في قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية، خلال الفترة من 16 حتى 25 أكتوبر الجاري.
يضم المعرض نحو 50 عملاً فنيًا متنوعًا، يتناول من خلالها المملوك الحروف العربية باستخدام الخطوط الكلاسيكية مثل الثلث، والكوفي بأنواعه، والديواني، والفارسي، إلى جانب أعمال أخرى تمزج بين جماليات الحرف العربي وثراء التكوين التشكيلي المعاصر.
وتستند الأعمال إلى نصوص مستلهمة من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأشعار وأمثال مأثورة، إضافة إلى تكوينات بصرية حديثة تنفّذ بتقنيات فنية متنوعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتُبرز جمال الحرف العربي باعتباره أحد أبرز رموز الهوية الثقافية.
من أبرز أعمال المعرض:لوحة "كلّ في فلكٍ يسبحون"، منفذة بأسلوب الحفر على الخشب.عمل بعنوان "يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم" بنفس التقنية.نحت للفظ الجلالة باستخدام الحجر الأبيض والزجاج والموزاييك.بورتريه زيتي لكوكب الشرق أم كلثوم.العمل المركب "انعكاسات حروفية" بخامات متعددة.عن الفنان يسري المملوك:الفنان يسري المملوك يُعد من أبرز الخطاطين والتشكيليين في العالم العربي.تخرج في كلية الفنون الجميلة – قسم التصوير بجامعة الإسكندرية عام 1982، وتصدر قائمة الجمهورية في دبلوم التخصص في الخط والتذهيب عام 1983.في عام 1999، حصل على درع المعرض الدولي لفن الخط بلاهور – باكستان من رئيس الجمهورية الأسبق هناك.انتُدب للتدريس في كلية الفنون الجميلة، حيث قام بوضع منهج تعليم الخط العربي بها، كما درّس أيضًا في كلية التربية النوعية بالإسكندرية.على مدار مسيرته الفنية:أقام 20 معرضًا خاصًا.شارك في أكثر من 190 معرضًا جماعيًا داخل مصر وخارجها.نال تكريمًا من دولة الإمارات العربية المتحدة.عُيّن عضوًا في لجنة اختيار أعمال ملتقى الشارقة الدولي للخط عام 2022.شارك في بينالي أورورا الدولي بالسويد عام 2023.له مساهمات بارزة في البحث، والمحاضرات، وورش العمل الفنية في العديد من الدول.وقد رُشّح لنيل جائزة الدولة للتفوق في الفنون لعام 2023، من قِبل أتيليه الإسكندرية (جماعة الفنانين والكتّاب)، تقديرًا لما قدمه من عطاء وإبداع مستمر في مجالي الفنون التشكيلية والخط العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية القران الكريم وزارة الثقافة كوكب الشرق الموسيقى العربية الأوبرا المصرية الأمثال الشعبية جائزة الدولة للتفوق مهرجان الموسيقى العربية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مؤتمر الموسيقي العربية الموسيقى والفنون مهرجان الموسيقى الموسيقى والفن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد ليلة وائل جسار بمهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ33.. صور
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مساء أمس، واحدة من أمسيات الطرب المميزة على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وإدارة المايسترو تامر غنيم، ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، تحت إشراف أماني السعيد، وتحمل هذه الدورة اسم كوكب الشرق أم كلثوم، إحياءً لذكرى مرور 50 عامًا على رحيلها.
وائل جسار يكتب فصلاً جديدًا في "دفتر العشق العربي"في ليلة جماهيرية كبيرة، خطف النجم اللبناني وائل جسار الأضواء خلال حفله على مسرح النافورة، حيث قدم مجموعة من أشهر أعماله التي لامست قلوب الحاضرين، منها:
غريبة الناس، كل وعد، بتوحشيني، ألف ليلة وليلة، مليون مرة أحبك، موجوع، خسرت كل الناس، نخبّي إيه وغيرها.
وأعرب جسار عن سعادته بتواجده في مصر، قائلاً: "فخور إني في مصر الحبيبة وبين ناسها الطيبين".
وفي لفتة تقديرية تزامنًا مع ذكرى انتصارات أكتوبر، وجّه تحية خاصة لرجال الجيش المصري، مثمّنًا بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
كما وجّه الشكر لوزارة الثقافة ودار الأوبرا على جهودهم في تنظيم مهرجان يُعد منارة فنية عربية.
سبق حفل وائل جسار، فقرة غنائية لأصوات شابة من نجوم دار الأوبرا المصرية، شارك فيها:
آيات فاروق، محمد حسن، مؤمن خليل، ورحاب مطاوع، وقدموا باقة من روائع الطرب الأصيل منها:
عدوية، عيون بهية، سألونى الناس، مرسال الهوى، أما براوه، معقول أنساك، بتلومونى ليه، صحاك الشوق، بيقولولي توبى، أمل حياتي، في رسالة تؤكد التزام المهرجان بالحفاظ على الهوية الموسيقية العربية.
في أمسية ساحرة على مسرح الجمهورية، أطل الفنان المغربي فؤاد زبادي على الجمهور بمصاحبة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي، وقدّم مجموعة من روائع الطرب العربي منها:
ساكن في حي السيدة، شفت حبيبي، ياصلاة الزين، في قلبي غرام، يا عيني على الصبر، الناس المغرمين، دع هواك.
كما شارك في الحفل قبل فؤاد زبادي، مجموعة من نجوم الأوبرا:
عبير أمين، عصام محمود، داليا عبد الوهاب، ومحمود عبد الحميد، بأغانٍ منها:
الطير المسافر، يا ورد مين يشتريك، حكايتى مع الزمان، نعم يا حبيبي نعم.
على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، قدم الفنان الكبير محمد الحلو حفلًا مميزًا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، استعاد خلاله أجمل أعماله التي ارتبط بها الجمهور، ومنها:
زيزينيا، الوسية، ليالي الحلمية، عراف، سوق بينا ياسطى، أهيم شوقًا، أي والله، سواح، لا مش أنا اللي أبكي.
وسبقه فاصل غنائي لنجوم فرقة الموسيقى العربية للتراث: أحمد محسن، رضوى سعيد، ومحمد متولي، غنوا خلالها: قلبي بيقولي كلام، يا دنيا يا غرامي، حبيتك بالصيف، انت عمري، جانا الهوى، استعراض الزهور.
مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي محور المؤتمر العلمي
على المسرح الصغير بدار الأوبرا، تواصلت أعمال المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان، حيث عُقدت جلستان ناقشتا محور:
"مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين من عدة دول عربية، بينهم:
د. محمد شبانة، د. عصام الجودر، د. هاني زين العابدين، د. ثناء الحلوة، د. رجاء موسى، د. صبحي الشرقاوي، د. يوسف طنوس، د. كفاح فاخوري، د. جاسم حيدر، منى زريق الصائغ، د. أحلام أكبر بن الشيخ محمد صالح.
كما نظّمت اللجنة العلمية ندوة مميزة بعنوان:
"أم كلثوم.. صوت الماضي والحاضر والمستقبل"، أدارها د. إيناس جلال الدين، وشارك فيها نخبة من المفكرين والكتاب، أبرزهم:
د. مدحت العدل، د. عمرو ناجي، الشاعر السيد حسن، الباحث صلاح علام.
تناولت الندوة عدة محاور فنية وثقافية، من بينها:
مسيرة أم كلثوم وبداياتها مع الشيخ أبو العلا محمد.
علاقتها بشعرائها الكبار وعلى رأسهم أحمد رامي.
إسهاماتها في تشكيل الوجدان العربي.
التعاون مع رياض السنباطي ودوره في ترسيخ مدرستها الفنية.
تطويع الهولوجرام والذكاء الاصطناعي في تقديم تراثها للأجيال الجديدة.
ترجمة أعمال فنية عالمية عن حياتها إلى اللغة العربية.
تخللت الندوة فقرات موسيقية عزفها:
د. مايسة عبد الغني، ود. هاني زين، على مقطوعات من أغنيات كوكب الشرق.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن أم كلثوم ستظل رمزًا خالدًا للفن العربي، وصوتًا يتجاوز الزمان والمكان، قادرًا على عبور الأجيال وتوحيد الوجدان العربي.