فانس: نزع سلاح حماس ليس أمرا سهلا.. افتتح مركزا لإعمار غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعرب جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" "سيصمد"، وأعلن افتتاح مركز عسكري مدني لوضع خطة لإعادة بناء غزة، مقرا بالوقت ذاته بصعوبة نزع سلاح المقاومة في القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، بمقر القيادة الخاصة للجيشين الأمريكي والإسرائيلي في قاعدة "كريات غات" الإسرائيلية، ضم المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وقال فانس: "أنا متفائل بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد، ونريد الانتقال إلى سلام مستدام".
وتابع: "نعلن افتتاح مركز التعاون المدني العسكري لإطلاق خطة لإعادة بناء غزة"، وذلك وفقا لما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار.
وبخصوص جثث الأسرى الإسرائيليين، قال فانس إن أماكن بعض جثث الأسرى المتوفين في غزة غير معروف، مضيفا أن القضية "صعبة" ولن يتم حلها بين عشية وضحاها.
وتابع أن واشنطن لم تحدد بعد مهلة لحركة حماس لتسليم سلاحها بموجب ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في غزة برعاية الولايات المتحدة، على حد تعبيره.
وأضاف: "يجب على حماس الالتزام بالاتفاق، وفي حال لم تلتزم، ستحدث أمور سيئة للغاية، لكنني لن أفعل ما رفض الرئيس الأمريكي فعله حتى الآن، وهو تحديد مهلة صريحة، لأن... مثل هذه الأمور شائكة وصعبة التحقق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فانس غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي فانس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نائب ترمب: وقف إطلاق النار أمام تحديات كبيرة
البلاد (واشنطن)
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لن يكون سهلاً، محذراً من احتمال حدوث بعض الاختراقات والتوترات خلال الفترة المقبلة. تصريحات فانس جاءت بعد ساعات من تبادل الاتهامات بين الجانبين حول خرق الاتفاق، والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي، إثر مفاوضات رعتها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بمشاركة تركية.
وأشار فانس، في تصريحات صحفية من قاعدة أندروز، إلى أن الوضع الراهن “ليس مثالياً بالطبع”، لكنه شدد على أن الاتفاق يوفر “أفضل فرصة لتحقيق سلام مستدام بين إسرائيل وجيرانها”، معتبراً أنه يمهد الطريق نحو تسوية طويلة الأمد رغم التحديات. وأضاف:” الأمر معقد وستكون هناك تقلبات، وسيتعين علينا مراقبة الوضع عن كثب”.
وحول مسألة نزع سلاح حركة حماس، أوضح نائب الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تمتلك حتى الآن “البنية التحتية الأمنية اللازمة” للتأكد من تنفيذ ذلك، مؤكداً أن الحركات المسلحة داخل غزة تتوزع على نحو 40 خلية منفصلة وغير مترابطة، ما يجعل الالتزام الكامل بوقف النار غير مضمون. وقال فانس:” بعض الخلايا ربما تحترم الاتفاق، لكن العديد منها لن يفعل، كما رأينا بالفعل”، مضيفاً أن نزع السلاح لا يمكن أن يتم خلال أيام قليلة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على قطاع غزة، رداً على إطلاق عناصر من حماس النار باتجاه قواته في مناطق رفح جنوباً، واستخدام صواريخ RPG وقناصين، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين. وأكد الجيش لاحقاً العودة إلى الالتزام باتفاق وقف النار، فيما أكدت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، التزامها بالاتفاق، نافية علمها بالاشتباكات في رفح.