رمضان عبد المعز: الله يجازي على الإحسان حتى لو قوبل من الناس بالإساءة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز إن الإحسان له جانبان عظيمان: الإحسان في العبادة والإحسان في معاملة الخلق، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى وعد بالإحسان جزاءً للمحسنين، كما قال في كتابه العزيز: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى هو الذي يجازي على الإحسان، حتى وإن قوبل الإحسان من الناس بالإساءة، لأن البشر لا يملكون أن يمنحوا العبد راحة البال أو السكينة أو الجنة، فكل ذلك بيد الله وحده.
رمضان عبد المعز: حسن الخلق أعظم درجات القرب من رسول الله يوم القيامة
رمضان عبد المعز: لا يصلح العفو عن المجرم القـ.ـاتل إلا بعد تحقق شرط واحد
وأضاف أن المحسن الحقيقي لا ينتظر الجزاء من الناس، وإنما يبتغي وجه الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلمون»، مؤكدًا أن أي خير يقدمه الإنسان سيرده الله إليه مضاعفًا، لأن الله لا ينسى عمل الخير ولا يضيع أجر من أحسن عملًا.
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه، فإن الجميل وإن طال الزمان به، فليس يحصده إلا الذي زرع"، مشددًا على أن الخير لا يُلقى في البحر ولا يضيع، لأن الله سبحانه هو من يكافئ عليه ويعيده لصاحبه في الدنيا أو الآخرة.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز "تطمن أيها المحسن، فالله وحده هو الذي سيجازيك، وما تفعل من خير فلن يُكفر، لأن رب الخير لا يضيع أجر من أحسن عملاً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز الإحسان الشیخ رمضان عبد المعز أن الله لا یضیع
إقرأ أيضاً:
وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «2»
نستكمل وقفة الأسبوع الماضي التي تحدثنا فيها عن نصر أكتوبر المجيد من حيث توقفنا، فنستكمل ونقول إن قرار الحرب الذي اتخذه الرئيس السادات رحمة الله عليه، في الوقت المناسب، بعد إعطاء تمام الاستعداد والجاهزية من المشير أحمد إسماعيل والمشير الجمسي والفريق سعد الدين الشاذلي والمشير أحمد بدوي والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قائد سلاح الطيران وقتها.
ولقد ذكرت الأسماء بآخر رتبة حصل عليها كل منهم، وأيضا جميع قادة أفرع القوات المسلحة وقتها، ولا يمكن أن ننسى صاحب فكرة خراطيم المياه اللواء مهندس باقي ذكي يوسف.
لقد حفر كل من شارك في تلك الحرب أسماؤهم بحروف من نور، وارتبطت أسماؤهم بنصر أكتوبر العظيم، هم وجميع رجال القوات المسلحة بجميع أفرعها من ضباط وجنود، تحية لهم جميعا ورحمة الله على الشهداء، حيث كان المقصود من الحرب وقتها عبور القناة وهدم خط بارليف والحصول على نصر استراتيجي، يمكن من خلاله التوقف عند تلك النقطة إذا صعب استكمال مهمة تحرير كامل الأرض بالحرب، على أن تستكمل إجراءات تحرير كامل الأرض من خلال اتفاقيات السلام، ونحن على أرض صلبة وقد كان، والتى من خلالها استعدنا كامل أرضنا المصرية والعربية.
وسارت الخطة كما هو مخطط لها، ولكن للأسف بعض القيادات العربية أرى أنها لم تكن على درجة فكر الرئيس السادات، الذي كان يهدف إلى الحصول على أكبر قدر من المكاسب من الصهاينة، بحيث يكون أغلب أراضينا معنا، ويمكن بعدها إذا لم ترضخ إسرائيل لطلباتنا وأرادت الحرب يكون استعدادنا للحرب أفضل وأغلب أراضينا المصرية والعربية معنا وتحت سيطرتنا فيكون الاستعداد وقتها أوفر حظا.
رحم الله الرئيس السادات وجميع قادة حرب أكتوبر وجميع الضباط والجنود والأفراد الذين استشهدوا أو ماتوا، المهم ليس مكان ووقت اللوم الآن، كل عام ومصر وأمتنا العربية والإسلامية بكل خير.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»
وقفة - حرق برلمان نيبال وبعض مؤسساتها