في أجواء حماسية.. انطلاق بطولة «كأس العميد» بـ تجارة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
انطلقت بكلية التجارة - جامعة كفر الشيخ، فعاليات بطولة «كأس العميد»، وسط أجواء من الحماس والتنافس الشريف بين طلاب الكلية، وذلك تحت إشراف الدكتور وليد عفيفي عميد الكلية، والدكتورة إيمان المنطاوي منسق الأنشطة الطلابية، أحمد صياد مشرف النشاط الرياضي.
وقد شهدت ساحة الكلية حضورًا مميزًا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، الذين توافدوا لتشجيع الفرق المشاركة في أجواء مليئة بالحيوية والانتماء، تعبيرًا عن روح الأسرة الواحدة التي تميز كلية التجارة.
وقام الدكتور وليد عفيفي بافتتاح البطولة بإطلاق صافرة البداية ولعب الكرة الأولى من منتصف الملعب، إيذانًا بانطلاق المنافسات الرياضية بين الفرق الطلابية المشاركة.
وأكد الدكتور عفيفي، أن تنظيم بطولة «كأس العميد» يأتي في إطار حرص الكلية على دعم الأنشطة الطلابية وتشجيع المواهب الرياضية، موضحًا أن الرياضة الجامعية تمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب المتكاملة، وتُسهم في غرس قيم التعاون والانضباط وروح الفريق.
وأشار إلى أن كلية التجارة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التفوق الأكاديمي والنشاط الطلابي الهادف، مشيدًا بروح الحماس التي أبداها الطلاب في المشاركة والتنظيم، وبالدور الكبير الذي تقوم به اللجنة المنظمة في إخراج البطولة بشكل يليق باسم الكلية وجامعة كفر الشيخ.
وأضاف أن الكلية تعمل وفق خطة شاملة لدعم جميع أنواع الأنشطة الطلابية، الرياضية منها والثقافية والاجتماعية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور إسماعيلإبراهيم القائم بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة التي تنمي مهارات الطلاب وتُعزز روح الانتماء لديهم.
واختتم الدكتور عفيفي تصريحاته بالتأكيد على أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تحقيق التوازن بين الجانب العلمي والعملي في حياة الطالب الجامعي، وتُعد خطوة مهمة نحو تخريج أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الأنشطة الطلابية العمل الجماعي طلاب الجامعة كلية التجارة النشاط الرياضي الانتماء الرياضة الجامعية وليد عفيفي كأس العميد کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
قادة المشجعين في قطر يترقبون انطلاق كأس العرب FIFA قطر 2025
يتطلع المشجعون في قطر وأنحاء المنطقة لانطلاق كأس العرب FIFA قطر 2025™️ التي تعزز السجل الحافل للبلاد باعتبارها حدثاً رياضياً رائداً واحتفالية مرموقة بكرة القدم العربية.
وبالنسبة لقادة المشجعين المقيمين في قطر، تتجاوز أهمية النسخة الثانية من البطولة مجرد إقامة مباريات في كرة القدم، ويرون فيها ملتقى يسلط الضوء على الروابط المشتركة للشعوب العربية والثقافة الغنية للمنطقة والشغف بكرة القدم.
وعلى الطريق لاستضافة مونديال العرب، التقت اللجنة المحلية المنظمة مع عدد من قادة المشجعين الذين أعربوا عن حماسهم وترقبهم لانطلاق الحدث الرياضي.
احتفالية بالوحدة العربية والاعتزاز بروابط الأخوة
يشارك المنتخب الجزائري في البطولة كحامل اللقب في نسخة العام 2012 بعد تغلبه على نظيره التونسي في المباراة النهائية في استاد البيت. ويرى قائد المشجعين الجزائريين عثمان عباسي، والذي يعمل مدير برامج ويقيم في قطر منذ عام 2013، أن المشجعين الجزائريين يتوقعون أن يقدم منتخب بلادهم أداءً استثنائياً يفوق المعتاد.
وقال عباسي، وهو قائد مشجعين منذ النسخة السابقة من البطولة: "لن يكون مشوار منتخبنا في البطولة أمراً سهلاً، مع الأخذ في الاعتبار التحسن الملحوظ الذي شهدته المنتخبات العربية في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، نطمح أن يعود المنتخب حاملاً كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي".
وتأتي مشاركة محاربو الصحراء في مونديال العرب في وقت يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمشجعين الجزائريين وذلك بعد تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2026.
وعن أهمية كرة القدم في الجزائر، قال عباسي: "كرة القدم في الجزائر أكثر من مجرد لعبة، فهي توحد الناس، وتعزز الشعور بالانتماء والفخر، ووسيلة للتعبير عن هويتنا."
وتابع: "تتميز كأس العرب بأهمية خاصة لأنها تجمع منتخبات لدول تتكلم نفس اللغة وتتشارك نفس الثقافة والشغف بكرة القدم. البطولة تتجاوز مجرد خوض مباريات، بل تمثل احتفالية داخل وخارج الملعب بالوحدة العربية والاعتزاز بروابط الأخوة التي تجمعنا."
كرة القدم مكون أساسي من الهوية والثقافة المغربية
أما بالنسبة لفكريا الكواكيبي قائدة المشجعين المغاربة، التي تعمل في المجال الأكاديمي وتقيم في قطر منذ 15 عاماً، فترى أن كرة القدم جزءاً لا يتجزأ من هويتها المغربية.
وقالت، المتطوعة سابقاً في برنامج التطوع لمونديال قطر 2022، الذي شهد إنجازاً تاريخياً عندما حقق أسود الأطلس المركز الرابع في البطولة العالمية: "كمواطنة مغربية، تشكل كرة القدم جزءاً من حياتي، باعتبارها اللعبة المفضلة للجميع حيث تراها في كل مكان، إنها الرياضة المنتشرة في الشوارع والمدارس والأحياء. وتشكل مكوناً أساسياً من هويتنا".
وأشارت إلى أن النجاحات الأخيرة التي سجلها منتخب المغرب في مختلف البطولات الكروية وآخرها الفوز بكأس العالم للشباب 2025 في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، عززت مشاعر الفخر لدى المشجعين وأرست مكانة بلادها على الساحة العالمية، موضحة أن بطولة كأس العرب توفر فرصة أخرى تسلط الضوء على هذا التميز، الذي يكتسب مزيداً من الأهمية في ظل استعدادات المنتخب المغربي للمشاركة في كأس العالم 2026.
وتابعت: "يعتبر اللعب في بطولات مرموقة مثل كأس العرب حلماً لكل شاب عربي، كما أن مشاهدة المشجعين لنجومهم المفضلين في الملعب يشكل حافزاً يمنحهم الإيمان بأن كل شيء ممكن وأن بوسعهم تحقيق ما يطمحون إليه. هذه المنصات الرياضية تتيح للمشجعين التواصل وتعزيز الهوية المشتركة والانتماء، سواءً كان ذلك خلال حضورهم للمباريات في الملعب أو مشاهدتها عبر الشاشات."
تجمعنا وتخلق شعوراً بالوحدة
وعند الحديث مع علي قطيش، مؤسس فريق كرة القدم للجالية اللبنانية في قطر، والذي أمضى خمسة عشر عاماً في بناء وتعزيز العلاقات من خلال الرياضة. فأوضح أن بطولة كأس العرب تمثل حدثاً يتجاوز مجرد حضور ومشاهدة المباريات.
وقال: "عندما تنطلق المباريات، نحن لسنا مجرد مشجعين نمثل بلادنا فقط، بل نشكل مجتمعاً واحداً. ما زالت المباراة التي جمعت منتخبي لبنان ومصر العام الماضي ماثلة في مخيلتي، كان أطفالي يلوّحون بالأعلام المصرية، بينما رفعت العائلات المصرية الأعلام اللبنانية بكل سعادة وفخر. هذا ما تفعله كرة القدم، تجمعنا وتخلق شعوراً بالوحدة."
وأضاف: "تتيح البطولة للمنتخبات العربية فرصة التنافس على منصة مرموقة، مما يساعدنا على تطوير الرياضة والوصول إلى معايير عالمية. من خلال استضافة بطولة كأس العرب، يمكن صناعة مستقبل مشرق لكرة القدم العربية، ورعاية الجيل المقبل من المواهب، وتعزيز الشغف المشترك بهذه اللعبة."
بطولة عربية ونجاحها يعني نجاحنا
فيما أكد قائد المشجعين المصري حسام أبو العلا، المحامي الذي يمتلك 25 عاماً من الخبرة في دولة قطر، أن البطولة تحمل الكثير من المعاني العميقة، مشيراً بأن كرة القدم تعني الحياة بالنسبة له. وقال عن أهمية البطولة للعالم العربي: "استضافة بطولة عربية تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ترسخ مكانة العالم العربي في المشهد الرياضي العالمي، ما يجعل المشاركة فيها ذات قيمة وأهمية كبيرة. إنها بطولة للعالم العربي بأكمله، ونجاحها يعني نجاحنا."
ويرى أبو العلا أن استضافة قطر لكأس العالم 2022، أرسى نموذجاً رائداً لاستضافة البطولات يواكب الطموح الرياضي العربي. وقال: "بعد نجاح دولة قطر في استضافة أفضل نسخة على الإطلاق من بطولة كأس العالم، أصبحنا ندرك أن الفرص غير محدودة، وقد أثبتت قطر كفاءة استثنائية في تنظيم واستضافة أكبر البطولات الرياضية."
وتستضيف دولة قطر كأس العرب FIFA قطر 2025™️ في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر، وهي المرة الثانية التي تستضيف فيها الدولة البطولة بعد نسخة العام 2021 التي حققت نجاحاً استثنائياً، كما تحتضن البلاد نسختين من الحدث الرياضي في 2029 و2033. ويشارك في البطولة 16 منتخباً يخوضون مباريات في ستة استادات مونديالية شهدت استضافة مباريات في كأس العالم FIFA قطر 2022™️.