إيطاليا تفتح تحقيقا في سوء معاملة إسرائيل ناشطي أسطول الصمود
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
فتحت النيابة العامة في روما تحقيقا في شكاوى قدمها ناشطون إيطاليون شاركوا في أسطول الصمود العالمي الذي هاجمته إسرائيل بشكل غير قانوني بالمياه الدولية واحتجزتهم في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، الثلاثاء، بأن الفريق القانوني للمشاركين في الأسطول ذكر أن النيابة العامة في روما بدأت التحقيق استنادا إلى شكاوى 36 ناشطا إيطاليا تعرّضوا لهجمات بطائرات مسيّرة واعتقال غير قانوني وسوء معاملة وانتهاكات أثناء احتجازهم.
وأمس الاثنين، تقدم الناشط الإيطالي توني لا بيتشيريلا، بشكوى شخصية، ذكر فيها أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه من قبل القوات الإسرائيلية، ووصف احتجاز السفن المشاركة في الأسطول بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.
شكاوىوتضمنت الشكاوى المرفوعة ضد إسرائيل اتهامات مثل محاولة القتل، والتسبب في حادثة سفينة، والقيام بأعمال تهدد أمن الملاحة البحرية والقرصنة وحجز الحرية وسوء المعاملة والتعذيب.
وذكرت تقارير إعلامية أن فتح التحقيق يُعد "الخطوة الأولى نحو تحديد المسؤولية عن الهجمات والانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل ضد المهمة الإنسانية والسلمية لأسطول الصمود العالمي".
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر المتوسط "أسطول الصمود" أثناء محاولته إيصال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم وتقوم بترحيلهم، وسط شهادات عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سجن سري جديد بسوريا استخدمه نظام الأسد للتعذيب
أعلن الأمن السوري -اليوم الاثنين- العثور على سجن سري تحت الأرض بريف محافظة حمص وسط البلاد، استخدمه النظام المخلوع لاحتجاز مدنيين وتعذيبهم.
ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد عثرت قوى الأمن الداخلي في منطقة المخرم بريف حمص الشرقي على سجن تحت الأرض شمال قرية بويضة السلمية كان يستخدمه النظام المخلوع خلال فترة الثورة لاحتجاز المدنيين.
ونقلت الوكالة عن معاون مدير المنطقة عمر الموسى قوله إن اكتشاف السجن جاء قبل نحو 10 أيام في أثناء قيام دوريات الشرطة بعمليات تفتيش وبحث عن أماكن يشتبه باستخدامها لأغراض مشبوهة ضمن نطاق المنطقة.
وأشار الموسى إلى أن السجن عبارة عن مخبأ تحت الأرض مزود بباب حديدي مغلق، وبداخله تجهيزات مثل فرش إسفنجية وأغطية صوفية وأدوات تستخدم في التعذيب مثل العصي والحبال.
كما يحتوي على كتب ومطبوعات كانت موجهة للمليشيات المدعومة من النظام المخلوع، وفق الموسى الذي أوضح أن الموقع يتصل بنفق بعمق 5 أمتار وطول 40 مترا.
ليس الأول
وسبق أن عثرت قوى الأمن بمحافظة حمص يوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي على سجن تحت الأرض في منطقة زراعية قرب قرية أبو حكفة، كان يستخدمه النظام المخلوع لاحتجاز مدنيين.
ويمثل العثور على سجون سرية تحت الأرض دليلا ماديا إضافيا على طبيعة الممارسات التي كان يتبعها نظام بشار الأسد خلال فترة الثورة.
كما تدعم هذه الاكتشافات رواية الثوار والمعارضة حول وجود سجون سرية ومعتقلات غير رسمية بعيدا عن الرقابة، مما يمنح مصداقية إضافية للجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الفترة.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أكدت -على لسان عدد من مسؤوليها- أن محاسبة المجرمين زمن النظام البائد وتقديمهم للعدالة ستبقى أولوية.
إعلانوبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.