مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية يفتتح المعرض التوعوي بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
افتتح معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري في الرياض اليوم، المعرض التوعوي بالأمن السيبراني، الذي تنظمه وزارة الدفاع تحت شعار "وعيك السيبراني.. خط الدفاع الأول" على مدار ثلاثة أيام، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام.
وألقى مدير الإدارة العامة للأمن السيبراني في وزارة الدفاع المهندس باسم الجهني، في بداية الحفل كلمة أكد فيها أن المعرض يقام بالتعاون مع جميع إدارات الأمن السيبراني في هيئة الأركان العامة، والقوات المشتركة، وأفرع القوات المسلحة، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى منسوبي وزارة الدفاع، وترسيخ ثقافة سيبرانية تُسهم في تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني وحماية المعلومات والأنظمة الحيوية.
إلى ذلك، أكد معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أن تنظيم وزارة الدفاع للمعرض التوعوي بالأمن السيبراني يجسد اهتمامها بتعزيز منظومة الأمن السيبراني بصفته إحدى الركائز الإستراتيجية للأمن الوطني، في ظل ما يشهده العالم من تسارع رقمي وتحول تقني غير مسبوق، موضحًا أن المعرض يمثل رسالة وطنية تؤكد أن أمن الوطن مسؤولية جماعية لا تحتمل التهاون أو التأجيل، وأن الحفاظ على الأمن السيبراني امتداد لحماية حدود الوطن ومقدراته.
عقب ذلك، شاهد والحضور عرضًا مرئيًا استعرض جهود الوزارة في التوعية بالأمن السيبراني، ثم كرَّم معاليه الفائزين في مسابقة التحدي السيبراني، والتُقطت الصورة الجماعية لمعاليه مع منسوبي الوزارة المعنيين بتنفيذ مبادرات التوعية بالأمن السيبراني.
بعد ذلك تجول معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية في المعرض، الذي اشتمل على عددٍ من الأركان التوعوية والتفاعلية.
وسيشهد المعرض جلسات سيبرانية متخصصة لمناقشة أبرز المخاطر السيبرانية وسبل الوقاية منها، ومحاكاةً لهجمات سيبرانية للتعرف على أساليب الاختراق وطرق الحماية، وتجارب للواقعين المعزز والافتراضي لعرض بيانات تفاعلية توعوية، إلى جانب استعراض أبرز تهديدات الأمن السيبراني في إنترنت الأشياء (IoT)، وتجارب وتحديات تفاعلية لتعزيز الوعي في مجال الأمن السيبراني.
حضر الحفل، معالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية الفريق الركن جارالله بن محمد العلويط، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ووكيل وزارة الدفاع لخدمات التميز المهندس محمد بن فيصل بن معمر، ومدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، ونائب رئيس أركان القوات البرية اللواء الركن أحمد بن عبدالله المقرن، ونائب قائد القوات الجوية اللواء الطيار الركن طلال بن سليمان الغامدي.
وزارة الدفاعالأمن السيبرانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمن السيبراني مساعد وزیر الدفاع للشؤون التنفیذیة بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الدفاع يفتتح ندوة «السيزم» الدولية 2025 في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح معالي الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، أعمال الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية «السيزم 2025»، التي انطلقت اليوم في العاصمة أبوظبي، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بتنظيم من وزارة الدفاع، تحت شعار «الجاهزية البدنية والمرونة في القوات المسلحة: التحديات واستشراف المستقبل»، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بحضور أكثر من 130 مشاركاً، بينهم نخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والأكاديميين والباحثين من 35 دولة، إلى جانب 43 متحدثاً، حيث تُشكّل الندوة منصة استراتيجية لتبادل المعارف والخبرات وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الجاهزية البدنية وتحسين اللياقة والأداء وعلوم الرياضة العسكرية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور ومشاركة، خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع، واللواء الركن عبيد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لندوة «السيزم 2025»، والعقيد نيلتون جوميز فيلهو، رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم)، واللواء راشد الدوسري، نائب رئيس المجلس عن قارة آسيا، والعميد الركن أيوب الفلاسي، رئيس وفد دولة الإمارات في المجلس، والعقيد البحري روبرتو ريكّيا، الأمين العام للمجلس الدولي للرياضة العسكرية.
وأكد اللواء الركن عبيد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لندوة «السيزم 2025»، في كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة، التزام دولة الإمارات بتوظيف الرياضة كجسر للتفاهم والسلام، بما ينسجم مع رسالة المجلس الدولي للرياضة العسكرية التي تحمل مفهوم «الصداقة عبر الرياضة»، مشيراً إلى أن الجاهزية البدنية والمرونة ليست مجرد متطلبات تدريبية، بل هي أساس الثبات والقدرة على التكيّف في بيئات العمل العسكرية المتغيرة والمعقدة.
وقال المنصوري: «نسعى إلى استشراف المستقبل وتعزيز قدراتنا جميعاً من خلال الاستفادة من أحدث الدراسات والتقنيات لمواجهة كل التحديات بثقة واقتدار»، مضيفاً أن المحاور التي تتناولها الندوة، بما في ذلك تأثير تغير المناخ والطب الرياضي والرياضات القتالية والتقنيات المتقدمة، تُمثّل لبنة أساسية في بناء مستقبل القوات المسلحة عبر تعزيز قدرات منتسبيها على الصمود والتكيف في بيئات العمليات المختلفة، وتُؤكد على أهمية تبادل الخبرات والابتكارات بين الدول المشاركة لتطوير الأداء العسكري والرياضي على حد سواء».
منصة عالمية
شهدت الجلسة الافتتاحية إشادة بدور دولة الإمارات الريادي في دعم الجهود العالمية لدمج البحث العلمي والابتكار في الحوار والتعاون الدفاعي، كما تناول كبار المسؤولين العسكريين والأكاديميين والخبراء الدوليين أهمية الاستثمار في الجاهزية البدنية، كعامل رئيسي في تعزيز القدرات العملياتية والمرونة لدى القوات المسلحة.
ونوه الحضور بتنظيم الحدث، ومراعاة أعلى معايير المرونة والتميّز في الإدارة والإشراف على تقديم فعاليات عالمية كبرى لتحقيق أفضل الأثر والبناء على مخرجات هذا الحدث الذي سيسهم في تعزيز وتطوير المنهجيات لدى مختلف الدول الأعضاء.
الدبلوماسية الناعمة
استهلّت فعاليات اليوم الأول بكلمتين رئيسيتين وضعتا الإطار العلمي والفكري لأعمال الندوة، حيث تحدّث في الجلسة الأولى البروفيسور تييري زينتز، أستاذ إدارة المنظمات الرياضية في جامعة «لوفان الكاثوليكية» في بلجيكا، تحت عنوان: «الدبلوماسية الناعمة للمنظمات الرياضية الدولية - السيزم لاعب رئيسي في بيئة مضطربة»، حيث أكد على الدور المحوري للمجلس الدولي للرياضة العسكرية كفاعل عالمي في الدبلوماسية الدفاعية وتعزيز السلام عبر التعاون في مجالات الرياضة العسكرية.
تلاه الفريق متقاعد جاني جولا، الرئيس الفخري مدى الحياة للمجلس الدولي للرياضة العسكرية «سيزم»، الذي استعرض مسيرة ثلاثين عاماً من إرث دورات الألعاب العسكرية العالمية، ودور المجلس في ترسيخ قيم الصداقة والوحدة والتفاهم بين جيوش العالم.
تطوير المعرفة
وتواصلت أعمال اليوم الأول بعقد عدد من المحاضرات والجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة التي شهدت عروضاً بحثية من نخبة الأكاديميين والخبراء من المؤسسات العسكرية والجامعات حول العالم، ركّزت على موضوعات الإنفاق الطاقي ومؤشرات الأداء والنماذج المستدامة للتغذية في البيئات الدفاعية الحديثة.
وشارك في الجلسات الدكتور باتريك مولي، باحث في علوم الصحة والتغذية العسكرية بالأكاديمية العسكرية الملكية في بلجيكا، الذي عرض منهجيات جديدة لتقييم الإنفاق الطاقي أثناء حمل المعدات العسكرية. كما تحدثت الدكتورة عائشة الظاهري، أستاذة في التغذية والصحة ورئيسة قسم التغذية في جامعة الإمارات، عن مصادر البروتين المستدامة في برامج التغذية العسكرية.
وقدّم الدكتور أمجد جرّار، أستاذ مشارك في علوم التغذية بجامعة الإمارات، بمشاركة كل من الباحثتين في قسم التغذية بالجامعة فايزة الشامسي ومريم المعمري، والدكتورة عوشة المهيري، دراسة حول توظيف التعلّم الرقمي في رفع الوعي الغذائي بين طلبة الجامعة. وشارك جييرمو بورتوغال، باحث في مدرسة التدريب البدني للقوات البحرية البرازيلية، بعرض علمي تناول مسألتي إنفاق الطاقة والتكيف البدني لدى النساء في برامج التدريب البحري.
المرونة والجاهزية التكتيكية
وفي الجلسة الختامية لليوم الأول، تركّزت المناقشات حول فسيولوجيا الأداء التكتيكي وتأثير التكيّف التدريبي في البيئات العسكرية المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء من عدة دول، من بينهم الدكتور باتريك مولي الذي قدّم دراسة تحليلية تربط بين مؤشرات تكوين الجسم والنجاح في تدريبات العمليات الخاصة، ومارتن بوجالا، اختصاصي في الأداء التكتيكي والبدني في وزارة الدفاع التشيكية، الذي عرض أطر عمل جديدة لتعزيز الجاهزية التكتيكية من خلال تحسين أداء الجنود بدنياً.
وقدّم الخبيران في القوات المسلحة النمساوية ولفغانغ راوش اختصاصي في الأداء التكتيكي والبدني، وهاينس فيختنثال محلّل أول في التدريب والأداء، نظاماً تقييمياً جديداً للتخصّصات العسكرية يهدف إلى تطوير أساليب تقييم اللياقة والجاهزية العملياتية للجنود.
فيما عرض عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن محمد، باحث في وزارة الدفاع الإماراتية، دراسة تناولت تأثير توقف التدريب على الجاهزية واللياقة البدنية لدى العسكريين. وأكدت الجلسة على أهمية الربط بين البحث الأكاديمي والتطبيقات الميدانية ودور العلوم والتكنولوجيا في تطوير مفاهيم الجاهزية العسكرية الحديثة.
منصة للتعاون العلمي
وشهد اليوم الأول تفاعلاً واسعاً بين الباحثين والعسكريين والعلماء، ضمن نقاشات علمية ركّزت على تعزيز الأداء والمرونة واللياقة البدنية في البيئات العسكرية المختلفة. كما عكست النقاشات روح شعار المجلس الدولي للرياضة العسكرية «الصداقة عبر الرياضة»، حيث مثّل الحدث ملتقى علمياً ودبلوماسياً يجمع بين المعرفة والتعاون من أجل السلام.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بأنشطة رياضية ترفيهية في منافسات لعبة السّهام، تلتها جلسات تواصل بين المشاركين، بما يجسّد قيم التضامن والتقارب التي تقوم عليها رسالة المجلس الدولي للرياضة العسكرية.
أخبار ذات صلة