انطلاق بطولة شهداؤنا عظماؤنا لكرة القدم في حجة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
انطلقت في مركز محافظة حجة بطولة شهداؤنا عظماؤنا لكرة القدم التي ينظمها فرع الاتحاد اليمني للرياضة للجميع والمراكز المجتمعية بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل بدعم مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة.
يشارك في البطولة التي تستمر أكثر من شهر 20 فريقا من حارات مركز المحافظة.
وانتهت المباراة الافتتاحية التي جمعت فريقي قرن حباب والمحجن بفوز الأول بعشرة أهداف نظيفة.
حضر المباراة نائب رئيس فرع اتحاد الرياضة للجميع عبدالله السقاف والأمين العام عبدالوهاب بخيت ومشرف البطولة علي الشعيبي وممثلو الجهات المعنية وعدد من الكوادر الرياضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مواجهات متزنة ومتكافئة في قرعة «كأس جلالة السلطان لكرة القدم»
تغطية - فهد الزهيمي/ «تصوير: فيصل البلوشي» -
أسفرت قرعة النسخة الـ 54 لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2025 / 2026 عن مواجهات متزنة ومتكافئة، حيث أوقعت القرعة نادي صحار أمام الرستاق، ويلاقي نادي الخابورة نظيره النصر، بينما يلتقي ناديا سمائل ومسقط، ويواجه نادي جعلان نادي صلالة، ويلعب صور أمام نادي عبري، أما نادي ظفار فيلعب أمام نزوى، ويلتقي الوحدة نظيره المضيبي، فيما يواجه نادي المصنعة نادي فنجاء. جاء ذلك في مراسم سحب قرعة مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم مساء اليوم بفندق جي دبليو ماريوت، برعاية معالي المهندس سالم بن ناصر بن سعيد العوفي وزير الطاقة والمعادن، بحضور سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم وجمع من ممثلي وزارة الثقافة والرياضة والشباب ولفيف من ممثلي الأندية ووسائل الإعلام المحلية.
تحفيز الأندية على المنافسة
في بداية الحفل ألقى سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، كلمة الاتحاد قال فيها: في مستهل هذا الحفل - نيابة عن الاتحاد العماني لكرة القدم - نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - على ما يوليه جلالته - أيده الله - من رعاية كريمة واهتمام سام بقطاع الرياضة والشباب في سلطنة عمان عامة، وبرياضة كرة القدم خاصة، وبهذه المسابقة الغالية على وجه الخصوص، ما تتقدم في هذا المقام ببالغ التقدير والامتنان إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على حرص سموه المتواصل ودعمه السخي لجهود تطوير قطاع الرياضة في البلاد، وتأكيده على الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والاتحاد، والتي تتجسد في تدشين النسخة الرابعة والخمسين من هذه المسابقة الكروية العريقة، والشكر موصول إلى جميع الجهات الرسمية العمانية التي تشكل الدعامة الرئيسة المنظومة الكروية العريقة لكرة القدم في سلطنة عمان، وأخص في هذا الصدد الأندية المشاركة في مسابقة كأس جلالة السلطان، كما لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) الشريك الاستراتيجي والراعي الحصري لهذه المسابقة، كما تثمن ما تقوم به المؤسسات الإعلامية من دور بارز في التغطية الإعلامية للأحداث الرياضية بكل مسؤولية.
وأضاف سعادته: تعد مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم من أعرق وأهم المسابقات الرياضية في سلطنة عمان، وجزءًا أصيلا من تاريخ عمان التليد، وشاهدا على ما حيث تحقق من منجزات وطنية في قطاع الرياضة على المستوى المحلي، حيث بدأت مسيرتها منذ بدايات عهد النهضة المباركة في سبعينيات القرن الماضي، وتواصل عطاؤها كل موسم رياضي والله الحمد وأسهمت في تحفيز الأندية العُمانية على المنافسة وتطوير منظومتها وتجويد بهما، كما تعد ملتقى وطنيا لمختلف وتشارك في المسابقات الكروية الأخرى .
وختم سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، حديثه بالقول: لا ننسى أن نوجه التحية للجماهير العُمانية، التي تقف وراء كل هذه المنجزات الكروية، ولم تبخل يوما بمساندتها ودعمها لأنديتها ولجميع مسابقات الاتحاد والمنتخبات الوطنية في جميع الظروف، مؤكدين لكم الحرص الدائم على كرة القدم العمانية على الارتقاء بمنظومة كرة القدم على كافة المستويات، بما يُلبي التطلعات الوطنية، ويحقق الآمال الجماهيرية، وذلك بالشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، سائلين الله العلي القدير لجميع وتشارك في هذا الموسم الرياضي التوفيق وتقديم الأداء الكروي المشرف.
رمز وطني سامٍ
تلا ذلك كلمة المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل الرئيس التنفيذي التجاري بالشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) قال فيها: بصفتنا الراعي الرئيسي للمسابقة، وذلك بعد أن أعلنا مؤخرا دخولنا في شراكة جديدة مع الاتحاد العماني لكرة القدم من خلال رعايتنا الرئيسية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم، ورعايتنا للمنتخب الوطني الأول، شراكه نُجدد فيها التزامنا الذي بدأناه منذ سنوات بأن نكون إلى جانب كل جهد وطني يسعى إلى الارتقاء بالرياضة العمانية، وأن نستمر في تمكين الأبطال وإبراز إنجازاتهم، تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أولى الشباب والرياضة عنايةً خاصةً ودعمًا متواصلًا.
وأضاف: مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم هي رمزٌ وطنيٌّ سامٍ يجتمع فيه الشغف بالوطن مع روح المنافسة الشريفة، وهي مطمح الأندية، ونحن في عمانتل، نؤمن بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملعب، بل هي منظومة قيمٍ تعكس الإصرار والعزيمة والعمل الجماعي، وهي في جوهرها صورةٌ من صور بناء الإنسان العُماني القادر على التميّز والعطاء، ورعايتنا لهذه النسخة من المسابقة، تأتي تأكيدًا لدور عمانتل كشركة وطنية رائدة في قطاع الاتصالات والتقنية، وحرصها الدائم على دعم الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها، وخاصة كرة القدم التي تحظى بمكانة خاصة لدى أبناء هذا الوطن.
المكافأة الأعلى بتاريخ الكأس
وأعلن سيف الجابري، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العماني لكرة القدم، عن مفاجأة استثنائية تتمثل برفع قيمة الجوائز المالية في النسخة الحالية من «كأس جلالة السلطان لكرة القدم»، لتكون الأعلى في تاريخ المسابقة منذ انطلاقتها.
وقال الجابري في تصريح للإعلاميين: «هذه المرة سيكون هناك شيء مختلف مادياً بالنسبة للفرق مجرد تأهلها من الدور التمهيدي، إذ ستحصل على مبلغ مالي جيد مقابل تأهلها».
وأضاف موضحًا: «كل فريق يصعد من الدور التمهيدي إلى دور الـ 16 سيحصل على مبلغ 3000 ريال، بينما سيحصل المتأهلون إلى دور الثمانية على 6000 ريال، ومن يتأهل إلى دور الأربعة على 9000 ريال».
وأشار الجابري إلى أن هذه الحوافز غير مسبوقة من حيث قيمتها، مبينًا أن «النادي الذي يصل إلى نصف النهائي سيكون قد حصل على ما مجموعه 18000 ريال، أما من يصل إلى النهائي فستتجاوز مكافآته مع مجموع الحوافز السابقة حاجز 80 ألف ريال».
وتابع: «في حال أضفنا إلى ذلك الجائزة التي تقدمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب والبالغة 75 ألف ريال، فإن مجموع ما سيحصل عليه البطل سيصل إلى نحو 155 ألف ريال، وهي المرة الأولى التي تصل فيها الجوائز إلى هذا المستوى في تاريخ البطولة».
وأكد أن مجموع المكافآت المالية في النسخة الحالية يتجاوز 200 ألف ريال، معربًا عن شكره العميق للدعم الحكومي المستمر والتوجيهات الداعمة لتوجهات الاتحاد.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بقوله: «نحن على ثقة بأن النسخة الحالية ستكون استثنائية من الناحية المالية والفنية والإدارية على حد سواء».
22 ناديا
ويشارك في مسابقة كأس جلالة السلطان هذا الموسم 22 ناديًا من أصل 50 ناديًا منتسبًا لعضوية الاتحاد العُماني لكرة القدم، وستنطلق المنافسات يوم الخميس المقبل بإقامة مباريات دور الـ32 التي ستلعب فيها 12 مباراة، حيث تتنافس أندية صور وعبري وظفار وسمائل ومسقط وجعلان والمصنعة والوحدة وصلالة ونزوى وفنجاء والمضيبي، وستلعب الأندية الـ12 بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، في حالة انتهاء المباراة بالتعادل في وقتها الأصلي، يتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية مدة كل شوط (15) دقيقة، وإذا استمر التعادل تلعب ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد النادي الفائز بالمباراة.
وستتأهل 6 أندية تُضاف إلى الأندية العشرة التي لن تلعب دور الـ32 وتأهلت إلى دور الـ16، وهي أندية: عُمان والسيب والشباب والخابورة وصحم وصحار والنهضة وبهلا والنصر والرستاق، كما تلعب مباريات دور الـ(16) بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة وفي حالة انتهاء المباراة بالتعادل في وقتها الأصلي، يتم اللجوء إلى لعب شوطين إضافيين مدة كل منهما (15) دقيقة، وإذا استمر التعادل تلعب الركلات الترجيحية لتحديد النادي الفائز بالمباراة.
حكاية الكأس الـ7
كأس جلالة السلطان لكرة القدم الحالية الذي تتنافس عليها الأندية الـ22 صنعت عام 2013، وتناوب على الفوز بنسخها كل من أندية: السويق وفنجاء والعروبة وصحم والنصر وصور وظفار والسيب، وزينت الكأس الحالية وحفرت باليد، واستخدم في صنعها الذهب والفضة مع نسبة خمسة ميكرون من طلاء الذهب عيار 21 قيراطا، ويصل وزنها 16 كيلو جراما وارتفاعها 60 سنتيمترا. ووضع الشعار السلطاني في أعلى الكأس، وشعار الاتحاد العُماني لكرة القدم في القاعدة السفلى المصنوعة من حجر الما لاكايت الإيطالي، وتم حفر اسم المسابقة باللغتين العربية والإنجليزية، ووضع على الكأس شعار سلطنة عُمان والتاج السلطاني.
التصميم في مجمله مستوحى من ألوان علم سلطنة عُمان الأحمر والأخضر، فيما يوحي اللون الذهبي إلى الهيبة والانتصار، على مدى 52 عاما من عمر هذه المسابقة، قدمت 7 كؤوس منذ انطلاقة المسابقة، وكانت الكأس الأولى التي تحمل اسم كأس قابوس وظلت بهذا الاسم حتى موسم 1976، وكان الفريق الفائز يحتفظ بالكأس، واحتفظ بها نادي فنجاء مرتين، والأهلي وصور والطليعة وظفار كذلك.
وفي عام 1977 تغير مسمى المسابقة إلى كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وأصبح هناك تنظيم أفضل للمسابقات، وتم تصنيع كأس جديدة، وهي الثانية في تاريخ المسابقة، وحملت الكأس أندية: ظفار وعمان وفنجاء. أما الكأس الثالثة، فقد صنعت عام 1982 وتمكن الأهلي من الاحتفاظ بها بعد أن فاز بها ثلاثة مواسم متتالية. الكأس الرابعة، كانت من تصميم عباس بن غلام بن رسول الزدجالي وصنعت عام 1985 ويعبر تصميم الكأس عن رعاية جلالته للشباب، وصنع الشريط الذي يحيط بالكرة من الفضة وحفرت عليه خريطة سلطنة عُمان بارزة من الذهب، وتحمل كرة القدم قاعدة فضية ذات صدف ذهبية على شكل نجمة من 8 أضلع وقاعدتها الرئيسية من خشب الورد، وتم تصنيع هذه الكأس في دار جيرارد هرات في لندن، واحتفظ نادي فنجاء بهذه الكأس بعد أن فاز بها ثلاث مرات متتالية.
في موسم 1988 صنعت كأس جديدة أخرى وهي الكأس الخامسة في مشوار المسابقة واستمرت هذه الكأس 10 سنوات قبل أن يحتفظ بها السيب لفوزه ثلاث مرات متتالية وسبق لأندية: الأهلي وفنجاء وظفار وصور والعروبة وعمان والنصر أن تناوبت على شرف حمل الكأس في السنوات السبع قبل أن يحتفظ بها السيب، وقدمت كأس سادسة في موسم 1999 واحتفظ بها ظفار بعد أن ظلت 10 سنوات هي الأخرى تتنافس عليها الأندية وحملت هذه الكأس أندية: العروبة والنصر ومسقط وصور والسويق وصحم.
وأول من لعب نهائي كأس جلالة السلطان فريقا الأهلي ونادي عمان عام 1972 وأول من فاز بلقب الكأس نادي الأهلي وتفوق على نادي عمان في النهائي، وأول ملعب احتضن نهائي الكأس ملعب نادي عمان بمحافظة مسقط، وفي عام 1974 لأول مرة شارك 32 ناديا، ولأول مرة أقيمت المسابقة بنظام المناطق، وأول مباراة تقام على ملعب معشب في عام 1976 على ملعب استاد الشرطة بين فنجاء والعروبة، وأول مرة أقيمت المسابقة بنظام القرعة وخروج المغلوب في الكأس السابعة 1978، وأول امتلاك للكأس كان من نصيب نادي الأهلي في عام 1984، وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985 بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء، وأقيمت المسابقة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997، وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية.