«منصة للتوزيع».. مشاركات مستمرة لدعم الناشرين الإماراتيين
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
في إطار حراكها الثقافي المتجدّد، شاركت «منصة للتوزيع» في معرض الكتاب المصاحب للدورة الحادية عشرة من الجائزة العربية الكبرى للرواية العربية «كتارا» في الدوحة، إلى جانب مشاركتها في معرض الفجيرة لكتاب الطفل الذي يُقام برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، من 26 أكتوبر الجاري حتى 2 نوفمبر المقبل، مؤكدةً التزامها بدعم الناشرين الإماراتيين، ومرسِّخةً مكانتها منصةً فاعلةً في المشهد الثقافي العربي.
وتضمن المعرض أنشطة ثقافية وجلسات أدبية وتواقيع للكتب، ما ساهم في تعزيز مكانة الرواية العربية، ودعم المؤلفين المحليين لإيصال أعمالهم إلى جمهور واسع في المنطقة.أما في النسخة الثانية من معرض الفجيرة لكتاب الطفل 2025، فقد رسّخت «منصة للتوزيع» حضورها عبر عرض وتوزيع 275 عنواناً من أبرز الإصدارات الإماراتية المخصصة للطفل بمشاركة 51 ناشراً، وبإجمالي 493 كتاباً، ما يعكس حرصها في إثراء التجربة القرائية للأطفال، وتعزيز شغفهم بالقراءة والإبداع.
وحول هذا الحراك، قال راشد الكوس، مدير عام «منصة للتوزيع»: «تأتي مشاركتنا في معرض الفجيرة لكتاب الطفل ومعرض كتارا للكتاب في قطر ضمن توجه استراتيجي يعكس التزامنا بدعم صناعة النشر الإماراتية، وتمكين الناشرين، وتعزيز حضور الكتاب والمحتوى العربي في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المشاركات إلى فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء منظومة ثقافية مستدامة تُسهم في نشر المعرفة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً فاعلاً في دعم الإبداع والابتكار الثقافي».
وعبر هذه المشاركات، ترسّخ «منصة للتوزيع» موقعها محلياً وإقليمياً ودولياً بوصفها منصة رائدة في نشر المعرفة، وإبراز الإبداع العربي، بما يعكس رؤيتها في بناء مستقبل معرفي مزدهر للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصة للتوزیع
إقرأ أيضاً:
55000 زائر لجناح حكومة أبوظبي في معرض «جيتكس جلوبال 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
استقطبت حكومة أبوظبي قرابة 55000 زائر في جناحها خلال مشاركتها على مدى خمسة أيام في معرض «جيتكس جلوبال 2025»، حيث استعرضت تأثير الابتكار الشامل والاستراتيجي، الذي يقود مسيرة تحوُّلها إلى أول حكومة في العالم، تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وارتفع عدد زوار جناح حكومة أبوظبي لهذا العام بما يقارب 10 آلاف زائر عن العام الماضي، كما استعرض الجناح 55 مشروعاً حكومياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، وشهد إبرام 55 شراكة استراتيجية.
وشهد اليوم الختامي سلسلة من النقاشات والجلسات الاستشرافية حول قيادة الذكاء الاصطناعي، والمواهب الحكومية، والحوكمة في عالم يشهد تغيُّرات متطورة باستمرار. وتضمَّنت أجندة اليوم الأخير جلسة حوارية استضافتها منصة «تم»، وشركة «ديل تكنولوجيز»، وشركة «ديلويت» تحت عنوان «من السيليكون إلى الوعي - توسيع نطاق الخدمات الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، وجلسة نقاش حول مستقبل القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي والتغيُّرات الجيوسياسية بقيادة دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وحفل جوائز، وحفل سفراء موظّفي حكومة أبوظبي، الذي يحتفي بروّاد الابتكار والتعاون عبر كافة الجهات الحكومية في أبوظبي.
وتقدِّم منصة «تم 4.0» منصة «الحكومة الذاتية»، التي تمثِّل أول موظف حكومي رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في العالم، والتي تُدير المهام الحكومية المتكررة بصورة آلية وتلقائية، بدءاً من تجديد التراخيص، ودفع فواتير المرافق، وصولاً إلى جدولة مواعيد الرعاية الصحية الروتينية.
وتمثِّل المنصة تحوُّلاً جذرياً من التقديم التفاعلي للخدمات إلى الحكومة الاستباقية، حيث تدمج المنصة الآن أكثر من 1,100 خدمة عبر 90 شريكاً من القطاعين الحكومي والخاص.
وستوسّع تقنية الهولوغرام في «تم» ذلك الابتكار إلى منصات متنقّلة في الإمارة، ما يُتيح للسكان التواصل مع موظفي «تم» مباشرة عبر تقنية الهولوغرام المُعزّزة.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي: «تُثبت منصة (تم 4.0)، والشراكات الاستراتيجية التي أُعلِنَ عنها في معرض (جيتكس العالمي للتقنية 2025) أنَّ التحوُّل الرقمي في أبوظبي لا يقتصر على تبنّي التكنولوجيا والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، بل يتضمَّن تعزيز المفاهيم والمبادئ والنماذج العالمية في مجال خدمة الحكومة لأفراد المجتمع. وعبر التعاون ضمن منظومة حكومية واحدة، نبني حكومة المستقبل التي يكون فيها الابتكار أحد المنطلقات الرئيسية لتمكين المجتمع وقطاع التمكين الحكومي».
وأطلقت الجهات الحكومية في أبوظبي، خلال معرض «جيتكس العالمي للتقنية 2025»، عشرات المشاريع والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الجيل المقبل ومنها منصة «GovGPT»، وهي مساعد ذكاء اصطناعي سيادي يُتيح للفِرق الحكومية البحث الآمن بالعربية أو الإنجليزية بصورة فورية، وتطبيق «طموح 2.0» الذي يُعَدُّ منصة تعلُّم مدعومة بالذكاء الاصطناعي لموظفي حكومة أبوظبي، ومنصة التوأمة الرقمية (LivAI)، المنصة المركزية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للتخطيط الحضري والعمليات في الإمارة، ومنصة البيانات البيئية، التي تتبنى إطاراً مركزياً للبيانات البيئية، وتدمج صور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي للمراقبة الآنية والتحليلات الاستشرافية لدعم اتخاذ قرارات قائمة على البيانات، وتحسين إمكانية تخصيص الموارد وتعزيز النظم البيئية في الإمارة، ومنصة «AD.WE»، مركز التحكم المدعوم بالذكاء الاصطناعي لإدارة الطاقة والمياه.
إضافة إلى «منصة الرعاية الصحية الذكية»، ومنصة «صحة السكان الذكية» التي تعزِّز المنظومة الصحية في الإمارة، ولوحة بيانات الرفاهية الاجتماعية، ومنصة رؤى دعم الأسرة، التي تعزِّز الأثر الاجتماعي، وكذلك مركبة «رعد»، وهي منصة قيادة رباعية الدفع تابعة لهيئة أبوظبي للدفاع المدني للاستجابة لحالات الطوارئ.
وتُظهِر هذه المبادرات، في إطار شعار مشاركة حكومة أبوظبي: «حكومة أذكى، وأقرب للمجتمع»، سُبل دمج الذكاء الاصطناعي في كلِّ جوانب الخدمات الحكومية، من الرعاية الصحية والتعليم وصولاً إلى الطاقة والاستدامة والتنقل.
وكشفت أبوظبي أيضاً عن إطلاق مبادرات وبرامج تدريبية لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لدى موظفي حكومة أبوظبي، من خلال تعاون دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي مع شركاء عالميين من روّاد التكنولوجيا والأكاديميين. واستناداً إلى جاهزية 95% من الموارد البشرية الحكومية المزوّدة بمهارات الذكاء الاصطناعي، وأكثر من 100 حالة استخدام فعلي للذكاء الاصطناعي عبر أكثر من 40 جهة حكومية، يوفِّر هذا التعاون مسارات تدريبية وتعليمية مصمَّمة باللغتين العربية والإنجليزية حسب أدوار فِرق الصف الأمامي.
وتعتمد الشراكات الاستراتيجية الموقَّعة طوال الأسبوع، الذكاء الاصطناعي عبر مجالات الرعاية الصحية والبنية التحتية الحضرية واستدامة الطاقة والاستجابة للطوارئ والتجارة والتمكين الاجتماعي، ويشمل ذلك اتفاقيات تعاون بين دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي وروّاد عالميين، منهم «أوراكل»، و«مايكروسوفت»، و«Core42»، و«جوجل كلاود»، و«أمازون ويب سيرفيسز»، إلى جانب شراكات توسِّع نطاق تبنّي الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والنقل والخدمات المجتمعية.
وأثبتت مشاركة حكومة أبوظبي في معرض «جيتكس العالمي للتقنية 2025» كيف يمكن للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي أن يبني حكومة أذكى وأقرب للمجتمع، لتكون أكثر استجابة وعمقاً في تركيزها على الإنسان.
وعبر استعراض مشاريع رائدة والكشف عن «الحكومة الذاتية» وإبرام شراكات استراتيجية، تواصل أبوظبي إرساء معايير جديدة في تسخير حكومات العالم الذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمعاتها بصورة أفضل.