أعلنت شركة “أوبن إيه آي” المطورة لبرنامج “تشات جي بي تي” أمس الثلاثاء إطلاق متصفّح البحث “أطلس” المزود قدرات قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة لمنافسة متصفّح “كروم” التابع لـ”غوغل”.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي” سام ألتمان خلال بث حي إن المنتج الجديد “متصفح إلكتروني يعمل بالذكاء الاصطناعي صُنع بالاعتماد على تشات جي بي تي”.


ويدمج هذا المتصفح الذي سيكون متاحا في البداية حصرا للأجهزة العاملة بنظام تشغيل “ماك أو إس” من أبل، “تشات جي بي تي” في شريط جانبي، ما يسمح للذكاء الاصطناعي التوليدي بمسح صفحة الإنترنت المعروضة وتقديم مساعدة سياقية من دون الحاجة إلى النسخ واللصق بين علامات التبويب.

كما يتيح “تشات جي بي تي أطلس” لوكيل الذكاء الاصطناعي التحكم في عملية التصفح لدى المستخدمين وفي المؤشر cursor وتنفيذ إجراءات محددة مثل حجز رحلة طيران أو ملء استمارة أو تحرير مستند.
وتتشابه معظم هذه الميزات مع تلك المعتمدة تدريجيا في متصفحات منافسة أخرى مثل “مايكروسوفت إيدج” أو “كوميت” من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “بربليكسيتي”.

لكن هذه الميزات تتمحور كلها في المتصفح الجديد حول نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر استخداما في العالم والذي تقول “أوبن إيه آي” إنه يستقطب 800 مليون مستخدم أسبوعيا.

اقرأ أيضاًالمنوعات“فلكية جدة”: كوكب المشتري يُرصد في سماء المملكة خلال النصف الثاني من أكتوبر

وقد تسبب نشر “أوبن إيه آي” مقطع فيديو يعرض علامات تبويب المتصفح قبل ساعتين من الإعلان عن إطلاقه في انخفاض فوري بأكثر من 3 بالمئة في أسهم “ألفابت”، الشركة الأم لغوغل.

وفي سبتمبر، حققت الشركة نصرا قضائيا حاسما بحصولها على حكم من محكمة أميركية يقضي بعدم إجبارها على بيع متصفح “كروم”، وهو ما كانت تطالب به الحكومة الأميركية باسم مكافحة الاحتكار.

وتحاول “أوبن إيه آي” تعزيز موقعها التنافسي بمواجهة “غوغل” التي تسرّع في المقابل خطواتها عبر تقوية قدرات الذكاء الاصطناعي في منصاتها المختلفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

من مبتكرة ChatGPT إلى منافسة غوغل.. “أوبن إيه آي” تطلق “أطلس”

صراحة نيوز- أعلنت شركة أوبن إيه آي (OpenAI)، المطوّرة لبرنامج تشات جي بي تي (ChatGPT)، عن إطلاق محرك البحث والمتصفح الجديد “أطلس” (Atlas)، المزود بقدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة وُصفت بأنها منافسة مباشرة لمتصفح غوغل كروم.

أطلس”.. متصفح يعمل بالذكاء الاصطناعي

قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، خلال بث حي مساء الثلاثاء، إن “أطلس” يمثل جيلاً جديداً من المتصفحات الذكية التي تجمع بين التصفح التقليدي والذكاء الاصطناعي التفاعلي.

وأوضح أن المتصفح الجديد “يعمل بالاعتماد على تشات جي بي تي، ويستطيع فهم نية المستخدم، وتقديم الإجابات، وكتابة الملخصات، وحتى تنفيذ المهام عبر الويب”.

وبحسب الشركة، يتيح “أطلس” للمستخدمين دمج الذكاء الاصطناعي مباشرة أثناء التصفح، من خلال مساعد تفاعلي قادر على تحليل المحتوى، والإجابة على الأسئلة، وتنظيم المعلومات في الوقت الحقيقي.

منافسة قوية مع غوغل كروم

تسعى أوبن إيه آي من خلال “أطلس” إلى تعزيز موقعها التنافسي أمام غوغل، التي تسرّع تطوير منتجاتها الذكية، خصوصاً مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في متصفح “كروم” ومحرك البحث “غوغل سيرش”.

ويرى خبراء التكنولوجيا أن إطلاق “أطلس” يمثل تحدياً جديداً في سوق المتصفحات، خاصة أنه يعتمد على تقنيات المحادثة التفاعلية التي غيّرت تجربة المستخدم في السنوات الأخيرة.

مستقبل التصفح الذكي

يتوقع مراقبون أن يشكل “أطلس” تحولاً في مفهوم البحث عبر الإنترنت، إذ لم يعد المستخدم بحاجة إلى كتابة استفسارات تقليدية، بل يمكنه الحوار مباشرة مع الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات فورية ومخصصة.

وأكدت “أوبن إيه آي” أنها ستطرح المتصفح تدريجياً لمستخدمي أنظمة macOS وWindows قبل التوسع إلى الهواتف الذكية لاحقاً، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من المنافسة في عالم التصفح الذكي.

مقالات مشابهة

  • مزود بالذكاء الاصطناعي.. "أطلس" محرك بحث من أوبن إيه آي ينافس جوجل
  • ما الجديد في متصفح "أطلس" من "أوبن إيه آي"؟
  • «أوبن ايه آي» تعلن إطلاق محرك البحث «أطلس»
  • من مبتكرة ChatGPT إلى منافسة غوغل.. “أوبن إيه آي” تطلق “أطلس”
  • أوبن إيه آي تطلق محرك البحث "أطلس" لمنافسة غوغل
  • “الأغذية العالمي” تعلن إدخال نحو 6,700 طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • “أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية” يجمع بين سامسونج ومبتكرو أندرويد لتعزيز تجارب الذكاء الاصطناعي الموجهة للهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي يشكل الموجز الصباحي ليتناسب مع اهتمامات القراء
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل المشاركة بأوراق علمية في مجلد دولي حول الذكاء الاصطناعي والمجتمع