سعر النفط عالميا يواصل صعوده لليوم الثاني وسط مخاوف الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ارتفع سعر النفط عالميا لليوم الثاني على التوالي، اليوم الأربعاء، مدفوعا بتزايد المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب العقوبات الدولية، إلى جانب التفاؤل بشأن إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسط أنباء عن تحركات حكومية أمريكية لتعزيز احتياطيات النفط الاستراتيجية.
وسجل خام برنت ارتفاعا بلغ 94 سنتا، أي ما يعادل 1.
يأتي هذا الارتفاع بعد تراجع سعر أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر مطلع الأسبوع، متأثرة بزيادة المعروض من كبار المنتجين وتباطؤ الطلب العالمي نتيجة استمرار التوترات التجارية.
وتزايدت المخاطر الجيوسياسية المؤثرة على الإمدادات العالمية، خاصة بعد إعلان تأجيل القمة المنتظرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب تصاعد الضغوط الغربية على واردات النفط الروسي في الأسواق الآسيوية.
كما استمر القلق حيال العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، أحد كبار المنتجين في أمريكا اللاتينية، بعد سلسلة من العمليات التي أمر بها ترامب ضد سفن يُشتبه في تورطها بعمليات تهريب.
في الوقت ذاته، تلقى السوق دعما من مؤشرات إيجابية بشأن المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، حيث من المتوقع أن يجتمع مسؤولون من البلدين هذا الأسبوع في ماليزيا لاستئناف المحادثات.
وعززت البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي من حالة التفاؤل، بعد أن أظهرت تراجعا في مخزونات النفط الخام والبنزين والمشتقات في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مما أعطى دفعة إضافية للأسعار.
اقرأ أيضاًأسعار النفط عالميا ترتفع 1% بعد تعهد الهند بوقف شراء الخام الروسي
النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف الطلب العالمي
ارتفاع سعر النفط عالميا.. والخام الأمريكي يسجل 0.3% مع اقتراب خفض الإنتاج الروسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط سعر النفط ارتفاع أسعار النفط أسعار النفط العالمية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن ارتفاع سعر النفط عالميا سعر النفط العالمي أسعار النفط عالميا النفط عالمیا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الانخفاض لليوم الثاني
واصلت أسعار النفط، في الانخفاض للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 21-10-2025، متأثرة بمخاوف من زيادة المعروض وتراجع الطلب في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكَين للنفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 17 سنتا أو بنسبة 0.28% إلى 60.84 دولار للبرميل، في حين تراجع عقد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط لتسليم نوفمبر بنسبة 0.52% إلى 57.22 دولار، بينما انخفض العقد الأكثر نشاطًا لتسليم ديسمبر بمقدار 19 سنتًا أو 0.33% إلى 56.83 دولار، بحسب ما أورده موقع (ماركت إسكرينر) الأمريكي.
وجاء هذا التراجع بعد أن سجلت الأسعار أدنى مستوياتها منذ أوائل مايو الماضي، خلال جلسة أمس /الاثنين/، وسط قلق المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي نتيجة التصعيد الأخير في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتحوّل كل من خام غرب تكساس وبرنت إلى هيكلية سوقية تعرف بـ"الكونتانجو" حيث تكون الأسعار الفورية أقل من أسعار التسليم في المستقبل، وهو ما يُعدّ إشارة على وفرة المعروض على المدى القصير وتراجع في الطلب.
وتتعرض الأسعار لضغوط متزايدة مع استمرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بما فيها روسيا – في إطار تحالف يُعرف بـ"أوبك+" – في تنفيذ خطط لزيادة الإمدادات في السوق؛ ما دفع العديد من المحللين للتوقع بوجود فائض في المعروض خلال العام الجاري والمقبل.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقعت الأسبوع الماضي فائضًا عالميًا قد يصل إلى نحو 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2026.
وقال محللون اقتصاديون "إن استمرار ضعف الفارق الشهري في هيكلية خام برنت يشير إلى أن الضغوط الناتجة عن تخمة المعروض بدأت تتجلى بشكل تدريجي، وهذا سيقلل من توقعات السوق ويحد من رغبة المستثمرين في ملاحقة المكاسب؛ مما يقيّد فرص انتعاش الأسعار".شهدت وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعا هذا العام، رغم حالة انعدام اليقين عالميا وتصاعد التوترات والصراعات في المنطقة، بحسب ما كشف صندوق النقد الدولي في تقرير الثلاثاء.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "رغم الصدمات التي شهدناها، من السياسات التجارية إلى التوترات الجيوسياسية والنزاعات وتقلبات أسعار النفط، فإن النمو أقوى مما كان عليه العام الماضي.. على مستوى المنطقة ككل".
وتوقّع صندوق النقد الدولي، في أحدث تقاريره بشأن آفاق الاقتصاد الإقليمي، أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة نموا بنسبة 3.3% في 2025 و3.7% في العام 2026، وهي نسب تفوق التوقعات التي وردت في تقرير نشرته المؤسسة في مايو.