مشروع سعودي جديد في قطاع غزة لتوفير المياه لـ300 ألف نسمة (صور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
غزة – دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الأولى من مشروع تركيب محطات تحلية المياه في قطاع غزة، بحضور ممثلين من عدة وكالات ومنظمات إنسانية أممية ودولية.
ويتولى المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في القطاع، تسلم محطات التحلية من الشركات المنفذة وتركيبها في مواقع حيوية بقطاع غزة، بهدف ضمان وصول الخدمة إلى 300 ألف فرد في محافظتي خان يونس والوسطى.
وأشاد ممثلو المنظمات الأممية والدولية العاملة في القطاع بهذا المشروع الإنساني الحيوي ودوره المهم في دعم قطاع المياه والإصحاح البيئي وتحسين جودة الحياة في غزة.
من جانبهم عبر المستفيدون عن شكرهم الجزيل للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على المساعدات الإنسانية الجليلة المقدمة لهم، مبرزين أهمية المشروع في إمدادهم بالمياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي.
وتأتي هذه الجهود في إطار الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک سلمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رصد أكثر من 300 طائر من البجع الأبيض في محمية الملك سلمان الملكية
تزامنًا مع استمرار هجرة الخريف لعام 2025، تواصل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية استقبال أعداد كبيرة من أسراب الطيور المهاجرة، حيث رصدت الفرق الميدانية للمحمية أكثر من 300 فرد من طائر البجع الأبيض (Great White Pelican) في أحد المواقع الخمسة المُعلنة مناطق مهمة عالميًا للطيور والتنوع البيولوجي (IBAs & KBA)، حيث تستخدم الطيور المهاجرة هذه المواقع الممتدة على مسار هجرتها محطات للاستراحة والتغذية قبل مواصلة رحلتها جنوبًا.
ويُعد البجع الأبيض من أكبر الطيور القادرة على الطيران في المملكة، إذ يحتل المرتبة الرابعة بين أثقل الطيور في العالم، بينما يبلغ باع جناحيه بين 226 و360 سم.
وتقع محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في أحد أهم مسارات الهجرة الرئيسة للطيور في العالم، وتعبر فوقها مئات الآلاف من الطيور خلال موسمي الهجرة الربيعية والخريفية، وتُعد المحمية أولى المحطات التي تستقبل الطيور المهاجرة القادمة من قارتي آسيا وأوروبا في الخريف، وآخر المحطات التي تغادر منها الطيور العائدة من أفريقيا في الربيع، حيث تمثل المحمية ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة للراحة والتزود بالغذاء أو لقضاء فصل الشتاء في موائلها الطبيعية الفريدة والمتنوعة.
وتضم المحمية خمس مناطق معلنة كمناطق مهمة عالميًا للطيور (IBAs) ومنطقة رئيسية للتنوع البيولوجي (KBA) معترف بها عالميًا على المعاير الخاصة بالطيور، ما يعكس مكانتها البيئية ودورها المحوري في حماية الطيور المهاجرة، وتشكل الطيور المهاجرة نحو 88% من إجمالي الأنواع المسجلة في المحمية، في حين تمثل الطيور المقيمة 12%.
ويعمل فريق المحمية على تنفيذ برامج الرصد البيئي المستمر لتقييم المواقع الرئيسة للطيور المهاجرة، وضمان استدامتها بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي الفريد.