هل على تربية الطيور والدواجن في المنزل زكاة؟.. أمين الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول زكاة الطيور والدواجن التي تُربّى في المنازل، موضحة أن هذه الأنواع لا تجب فيها الزكاة إلا في حالة معينة.
حكم الزكاة على تربية الطيور والدواجن في المنازلوأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الشرط الأول لوجوب زكاة الحيوان هو أن يكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والجاموس والغنم (الضأن والماعز)، أما الطيور والدواجن فليست من هذه الأصناف، وبالتالي لا تجب فيها الزكاة ما دامت مخصصة للاستخدام الشخصي أو للتربية المنزلية فقط.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء «أما إذا كانت السيدة تربي الطيور أو الدواجن بغرض البيع والشراء كمشروع تجاري أو مزرعة، ففي هذه الحالة تكون الزكاة من نوع زكاة عروض التجارة»، مشيرة إلى أنه في نهاية العام تُحسب قيمة البضاعة أو الطيور الموجودة، ويُخصم منها الدَّين المستحق، فإذا بلغ صافي المال نصاب زكاة الأموال، وهو ما يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وجبت الزكاة بنسبة 2.5% من إجمالي المال.
هل يجب بر الأب الظالم للأم؟.. الإفتاء توصي الأبناء بـ5 أمور لمنع مفسدة أعظم
هل الاحتفال بمولد الحسين بدعة؟.. أمين الإفتاء يجيب
ما هو عقد الزواج الشرعي؟.. الإفتاء: تتآلف قلوب الأزواج بـ3 أمور
هل في العسل زكاة؟.. أمين الإفتاء يوضح الحكم الشرعي لأصحاب المناحل
وبيّنت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض السيدات قد يشترين الدواجن لتربيتها ثم بيعها مذبوحة أو جاهزة للطهي، وفي هذه الحالة أيضًا تكون زكاة عروض التجارة واجبة، بشرط بلوغ المال النصاب بعد مرور عام هجري كامل.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السيدة الفلاحة البسيطة التي تربي بعض البط أو الحمام أو الدجاج وتبيعه حيًّا في الأسواق لا تجب عليها زكاة الحيوان، لأنها لا تملك بهيمة أنعام، وإنما ينظر فقط إلى المال الناتج عن البيع، فإن بلغ النصاب وجبت فيه زكاة المال، وإن لم يبلغ فلا شيء عليها.
وشددت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الزكاة لا تُفرض إلا بتحقق الشروط الشرعية كاملة، وأن الشرع الحنيف راعى أحوال الناس جميعًا، فلم يكلّف الفقير أو محدود الدخل فوق طاقته، وإنما جعل الزكاة وسيلة لتطهير المال وتحقيق التكافل والرحمة بين أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء الزکاة على
إقرأ أيضاً:
هل الاحتفال بمولد الحسين بدعة؟.. أمين الإفتاء يجيب
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من يقول إن الاحتفال بمولد الحسين أو بأيٍّ من آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة أو مخالف للسنة، فهو مخطئ في فهمه، لأن هذا الاحتفال هو تعبير عن المحبة والولاء لآل بيت النبي.
حكم الاحتفال بمولد الحسينوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن البعض يرى أن في ذلك مبالغة في الحب، ونحن نقول نعم، نحن نبالغ في الحب، ولذلك نحتفل، لأن حب آل البيت عبادة ومودة أمرنا الله بها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الاحتفال بمولد الحسين عليه السلام، وكذلك موالد آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أمر مستحب، بل هو واجب على من يحبهم أن يُظهر فرحته بذكراهم العطرة.
ما هو عقد الزواج الشرعي؟.. الإفتاء: تتآلف قلوب الأزواج بـ3 أمور
هل في العسل زكاة؟.. أمين الإفتاء يوضح الحكم الشرعي لأصحاب المناحل
هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الإفتاء: يقع بدونها في حالة واحدة
دار الإفتاء تستطلع هلال شهر جمادى الأول لعام 1447 هجريا غدا
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي»، موضحًا أن التمسك بعترة النبي ومحبّتهم هو جزء من الدين، يهدي إلى الخير والنور والهداية.
وتابع أمين الفتوى أن هناك روايتين للحديث؛ الأولى بلفظ «كتاب الله وسنتي»، والثانية «كتاب الله وعترتي»، وكلاهما صحيح في الدلالة على وجوب التمسك بالوحي ومودة آل البيت، مؤكدًا أن حب آل البيت والاحتفال بذكراهم من تمام الدين وتمام الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم.
مشروعية الاحتفال بمولد السيد البدويوكانت نقابة الأشراف، أكدت أن نسب السيد البدوي رضي الله عنه، يتصل بالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته وذلك استنادًا إلى إجماع علماء الأنساب والمؤرخين الموثوقين.
وأضافت نقابة الأشراف، في بيان لها اليوم، الإثنين، أن السيد البدوي هو فرع أصيل من الشجرة النبوية المباركة، وسليل طاهر من الدوحة النبوية، مما يضفي على مكانته الروحية والاجتماعية بُعدًا عميقًا من التقدير والاحترام في قلوب المسلمين عامة والمصريين خاصة.
وأضافت نقابة الأشراف أن الاحتفال بموالد آل البيت والأولياء الصالحين مشروع، وهو ما أفتت به دار الإفتاء المصرية وجمهور عريض من علماء الأمة سلفًا وخلفًا، منوهة بأن الاحتفال بهذه المناسبات هو تعبير عن محبة وتقدير لهؤلاء الأعلام، وتذكير بسيرتهم العطرة، واقتداء بفضائلهم، وهو يدخل في عموم الأمر الإلهي بـ قوله تعالى: ﴿وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، حيث تُعد أيام ميلاد الأولياء من أيام الله التي تستحق التذكير والشكر