جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. صرح أكاديمي متكامل ورؤية تعليمية عالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
برامج دراسية متطورة لصناعة جيل قادر على المنافسة محليا ودوليا
شراكات استراتيجية مع كبرى المؤسسات لتعزيز جودة التعليم والتدريب
مستشفى سعاد كفافي الجامعي يقدم الخدمات العلاجية لملايين المواطنين
أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا منارة ثقافية تجسد دمج التعليم بالفنون
الجامعة تواصل أداء دورها الوطني في خدمة المجتمع وتنمية الوعي.
تواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الصروح الأكاديمية الخاصة في مصر والمنطقة العربية، بما تقدمه من نظام تعليمي عصري يواكب أحدث المعايير الدولية في مجال التعليم العالي، وبنية تحتية متكاملة تضم أوبرا جامعة مصر ذات الطابع الثقافي والفني الرفيع، إلى جانب مستشفى سعاد كفافى الجامعى الذي يعد واحداً من أكبر وأحدث المستشفيات الجامعية في مصر.
ويأتى هذا التميز فى منظومة التعليم والخدمات الطبية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا برعاية ودعم خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذى يضع العملية التعليمية والبحثية على رأس أولوياته، إيمانا منه بأن التعليم هو القاطرة الحقيقية للتنمية، ويحرص الطوخي على توفير بيئة تعليمية متكاملة ترتكز على أحدث المعايير الدولية، وتدعيم كافة القطاعات داخل الجامعة، سواء الأكاديمية أو الخدمية، بما يضمن تخريج أجيال مؤهلة وقادرة على المنافسة محليا ودوليا، فضلا عن إرساء نموذج يحتذى به فى الربط بين التعليم والتطبيق العملى وخدمة المجتمع.
وتتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بتقديم برامج دراسية متميزة تغطي جميع الكليات والتخصصات، تم إعدادها بعناية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مع التركيز على تنمية المهارات التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.
وفي إطار سعي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز جودة العملية التعليمية، أبرمت الجامعة عدة بروتوكولات تعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الداخل والخارج، بما يسهم في تبادل الخبرات وتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب، كما تحرص الجامعة على استقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة، الذين يشكلون ركيزة أساسية فى تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
وتواكب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التطور التكنولوجي من خلال توفير خدمات تعليمية ذكية تعتمد على أحدث الوسائط التكنولوجية في التعليم والتقييم، بالإضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية الرقمية، والمعامل المزودة بأحدث الأجهزة، بما يضمن بيئة تعليمية محفزة على الابتكار والتميز.
ولا تكتفى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم جامعي متطور فحسب، بل تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ دورها كمؤسسة تعليمية وطنية تسهم في بناء الإنسان وتطوير المجتمع، واضعة نصب أعينها الجودة والتميز والريادة في مختلف المجالات، وأيضا المسؤولية المجتمعية.
كما يعد مستشفى "سعاد كفافى الجامعى" من أبرز الصروح الطبية الجامعية في مصر، حيث يجسد نموذجا فريدا للتكامل بين التعليم الطبى والخدمة العلاجية المتقدمة، فالصرح الطبى التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لا يقتصر دوره على كونه مركزًا للتدريب الإكلينيكى للطلاب، بل يتجاوز ذلك ليكون مؤسسة علاجية متكاملة تخدم المجتمع بكفاءة واحترافية، حيث يضم المستشفى نخبة من الأطباء والاستشاريين فى مختلف التخصصات الطبية، ممن يتمتعون بخبرة طويلة وكفاءة علمية عالية، إلى جانب طواقم تمريض مدربة على أعلى مستوى، كما يتميز المستشفى بتوفيره لأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات التكنولوجية، ما يضمن تقديم خدمات علاجية دقيقة وعالية الجودة، سواء فى التشخيص أو العمليات الجراحية أو الرعاية الحرجة، ويعد المستشفى نموذجا مشرفا لرسالة الجامعة فى خدمة المجتمع، من خلال توفير رعاية صحية إنسانية بمستوى عالمى، تتكامل مع رسالتها التعليمية والبحثية.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق الجامعات الخاصة في مصر، وواحدة من أوائل المؤسسات التعليمية التي أرست دعائم قوية للتعليم الجامعي الخاص على أسس من الجودة والتميز، وعلى مدار أكثر من ربع قرن، نجحت الجامعة في ترسيخ مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والإقليمية بفضل ما تقدمه من برامج أكاديمية متطورة، وإنجازات ملموسة في مجالات البحث العلمي، والرعاية الصحية، والمسؤولية المجتمعية، وكانت الجامعة قد احتفلت بيوبيلها الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
غادة عبد الباري مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الابتكار
أصدر الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بتكليف الدكتورة غادة عبد الباري مستشارًا لرئيس الجامعة لشئون الابتكار وريادة الأعمال، تقديرًا لجهودها المتميزة وما حققته من إنجازات ملموسة خلال فترة قيامها بمهام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتتولى الدكتورة غادة عبد الباري، بموجب هذا القرار، الإشراف على عدد من الملفات الحيوية داخل الجامعة، ومنها: شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية، وقمة ريادة الأعمال التي أطلقتها الجامعة كمنصة وطنية لدعم الابتكار والمشروعات الناشئة، والإعداد للمؤتمر الدولي الثاني للذكاء الاصطناعي المقرر عقده في أكتوبر 2026، والاشراف على مراكز الابتكار ورعاية الموهوبين في مختلف كليات الجامعة ومعاهدها، فضلا عما قد يسند إليها من أعمال.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الجامعة على الاستفادة من الكفاءات والخبرات المتميزة في تعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم توجهات الجامعة نحو التحول إلى جامعة ذكية منتجة للمعرفة وقادرة على توظيف البحث العلمي في خدمة التنمية الوطنية.
ووجّه رئيس جامعة القاهرة خالص الشكر والتقدير للدكتورة غادة عبد الباري على ما قدمته من إسهامات بارزة خلال فترة قيامها بمهام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وما أبدته من إخلاص وكفاءة في إدارة ملفات الجامعة المجتمعية، مؤكدًا استمرارها في أداء دورها الحيوي ضمن فريق العمل الرئاسي للجامعة، بما يسهم في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية نحو التميز والريادة.
تعيين محمد رفعت نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمعهنأ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد حسين رفعت بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، متمنيًا له التوفيق والنجاح في تطوير قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والنهوض به في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة والوزارة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن اختيار الدكتور محمد السركي يأتي تتويجًا لمسيرته الأكاديمية والإدارية المتميزة، وخبراته الواسعة، مشيرًا إلى ثقته الكاملة في قدرته على تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، ودعم مشروعات التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق الشراكات المجتمعية التي تسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030.
وأعرب الدكتور محمد رفعت عن تقديره البالغ لثقة القيادة السياسية وقيادة الجامعة، مؤكدًا عزمه على مواصلة العمل من أجل تطوير قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة القاهرة، وتعظيم إسهاماته في المبادرات الوطنية، وبرامج التوعية المجتمعية، ومشروعات حماية البيئة والتحول الأخضر.