سمو الأمير والرئيس التركي يترأسان اجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة الاستراتيجية العليا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا، اليوم في الديوان الأميري.
وفي بداية الاجتماع، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس التركي والوفد المرافق له، متمنياً لهم طيب المقام في قطر، وللعلاقات الاستراتيجية بين البلدين دوام التطور والنماء في شتى مجالات الشراكة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا الحادي عشر يعبر عن متانة العلاقة بين البلدين، مؤكدا حرصه على تعزيز وتطوير العلاقات إلى آفاق أرحب.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس التركي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا إلى أن علاقات التعاون الثنائي بين البلدين تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات، متطلعا إلى تعزيزها بما يحقق المصالح العليا للشعبين الشقيقين.
جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الاستراتيجي وسبل تعزيزها وتطويرها في عدة مجالات، لا سيما في مجال الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا ما يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار ودعم السلام وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
حضر الاجتماع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب التركي سعادة السيد هاكان فيدان وزير الخارجية، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامته.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التركي قد عقدا لقاء ثنائيا تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأقام سمو الأمير مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس التركي والوفد المرافق له.
وكانت قد أقيمت لفخامة الرئيس التركي مراسم استقبال رسمية لدى وصوله الديوان الأميري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الرئیس الترکی سمو الأمیر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشورى: خطاب سمو الأمير يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة
أكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، وذلك بما تضمنه من رؤى وتوجيهات سامية تعزز البناء المؤسسي، وترسخ نهج المشاركة والمسؤولية في مختلف مجالات التنمية.
وهنأ سعادة الأمين العام لمجلس الشورى بهذه المناسبة أصحاب السعادة أعضاء المجلس لنيلهم ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم التشريعية والرقابية، وخدمة الوطن والمواطن بكل إخلاص ومسؤولية.
كما هنأ سعادة الأمين العام، سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم لتزكيته رئيسا للمجلس للفصل التشريعي الثاني، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبا للرئيس، متمنيا لهما التوفيق والسداد في عملهما، مؤكدا أن الأمانة العامة ستظل مساندة لجهودهما، وستبذل كافة السبل والإمكانات التي تمكنهما من أداء رسالتهما على الوجه الأمثل، دعما لمسيرة المجلس وتعزيزا لدوره الوطني.
وأوضح سعادته أن الأمانة العامة تستلهم من التوجيهات السامية الأسس التي تقوم عليها خطتها الاستراتيجية "2025 - 2030"، الهادفة إلى تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة الدعم الإداري والفني للمجلس، عبر التحول الرقمي، والابتكار المؤسسي، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يواكب تطلعات الدولة في بناء جهاز إداري متطور قادر على دعم العمل التشريعي والرقابي للمجلس بكفاءة واقتدار.
وأشار إلى أن الأمانة العامة أنهت استعداداتها لانطلاق دور الانعقاد الجديد من خلال تطوير البنية التقنية وتهيئة مرافق المجلس وتدريب الكوادر لضمان سير الجلسات والاجتماعات بأعلى مستويات الكفاءة، مؤكدا أن نسبة القطريين العاملين في الأمانة العامة تجاوزت 90 بالمئة، ما يؤكد بدوره التزام المجلس بسياسة التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية.
واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن الأمانة العامة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد، واضعة نصب عينيها التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، لتكون دائما نموذجا في الكفاءة المؤسسية الداعمة لمسيرة مجلس الشورى في خدمة الوطن والمواطن.