جريمة مروعة تهزّ ليبيا.. أب يقتل أبنائه السبعة وينتحر
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تداولت منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا خبرًا صادمًا عن جريمة مروعة في بنغازي، حيث أقدم رجل على قتل أبنائه السبعة قبل أن ينتحر.
وحسب ما نشره رواد السوشيال، فقد عُثر على جثث الأب وأطفاله داخل سيارة متوقفة بمنطقة الهواري، حيث أطلق الأب النار على رؤوس أطفاله، فيما وُجد أحد الأطفال داخل حقيبة عقب تعرضه لتعذيب قبل الوفاة.
وأكدت المصادر الأمنية المحلية، وفقًا لما تناقلته الصفحات، أن الأب كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد انفصاله عن زوجته التي تقيم في منزل أهلها، وكان مسؤولاً عن رعاية الأطفال بمفرده.
وأشارت المنشورات إلى أن الأب كان يعيش في عزلة، مع تقارير عن انخراطه في ممارسات غريبة مثل السحر والشعوذة، مما أثار قلق المقربين منه.
وسجلت وسائل التواصل تعليقات حزينة ومتأثرة بالمأساة، وأكدت التحقيقات أن السلاح المستخدم يعود للأب، فيما أدلت الزوجة السابقة بأقوالها التي أكدت مسؤولية الزوج عن الأطفال.
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 17:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي جريمة قتل حوادث حول العالم طرابلس
إقرأ أيضاً:
سبب جريمة الإسماعيلية.. أستاذ طب نفسي يقدم الحل الأمثل للحد من جرائم الأطفال
أكد أستاذ الطب النفسى، الدكتور محمد المهدي، أخطر ما فى جريمة الإسماعيلية أن هذه الحالة تشير إلى غياب المشاعر الإنسانية من البداية، ويمكن للأسرة اكتشاف ذلك مبكرًا من خلال ملاحظة سلوك الطفل فى تعاملاته مع إخوته أو أصدقائه، وذلك خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر شاشة “الحياة”.
وأضاف أستاذ الطب النفسي: “فإذا أبدى استمتاعًا بإيذاء الآخرين أو لم يُظهر أى تعاطف تجاههم، فهذه مؤشرات تستدعى الانتباه والتدخل النفسى المبكر”.
وأشار المهدى إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء مثل هذه الجرائم هو ما يُعرف بالتعلّم بالنمذجة، إذ يتأثر الأطفال بما يشاهدونه فى أفلام العنف أو ألعاب الفيديو التى تمجّد القاتل وتُظهر الجريمة فى صورة بطولة، محذرًا من أن أغلب ألعاب الفيديو الحديثة تتسم بالعنف الشديد وتغرس لدى الأطفال مشاعر الإعجاب بالدمار والقتل.
وأكد فى ختام حديثه أن التوعية الأسرية ضرورية للكشف المبكر عن هذه السلوكيات غير الطبيعية، داعيًا أولياء الأمور إلى مراقبة المحتوى الذى يتعرض له أبناؤهم وتوجيههم نفسيًا وسلوكيًا لحمايتهم من الانزلاق إلى مثل هذه الجرائم المروعة.